لدي بعض الإضافات حتى تتضح الصورة أكثر
- الذين يرفضون المقال لمجرد أن كاتبه أنور مالك أخطأوا وجانبوا الصواب .. لأن الشهادة مستقاة من أحد الأمراء الذين كانوا في الجبال وهو (عمر شيخي) ... وأنور مالك مجرد جامع للمادة ..فإذا كان هناك تشكيك في الواقعة فيجب أن ينصب حول شهادة (عمر شيخي ) وليس أحدا آخر ... أما أنور مالك فهو مجرد ناقل
- الذين يقولون أن أنور مالك عميل مخابرات ..أقول هذا يعطي مصداقية أكثر للخبر ..لأن سفر جماعة مسلحة إلى لبنان للتدريب ليس شأناعاما يعلمه أيا كان .... بل هو من الأسرار التي لا يعلمها إلا الذين كانوا في الجبل أو المخابرات التي تترصد أخبارهم .. يعني يا جماعة ..إذا كانت جماعة مسلحة تريد الذهاب إلى معسكرات حزب الله فهل ستقف على الأوتورت وترفع يدها لأول سيارة (نقل حضري) وتقول له : خويا راحنا غاديين نروحو عند حزب الله اللبناني باشحال توصلنا لتما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
طبعا لا .. أنها اسرار
إذا كان أنور مالك عميل مخابرات ووضع يده على الملف واطلع على ما فيه يعني أنه اطلع على اسرار لا تكون في حوزة أي كان
-هاماتارو قال (كيف بحزب اللات يدرب السنة و هم الد اعدائه) = يا هاماتارو .. حزب الله حزب انتهازي تهمه مصالحه ومصالح طائفته ..وقد رأيناه يركب موجات الثورات الشعبية في مصر وليبيا واليمن ..وهو إذا قام بفعل هذا فلأنه يخطط لاختراق أهل السنة وايجاد قاعدة له تكون منبرا لنشر فكره وايديلوجيته وعقيدته الإمامية
ولماذا تستغرب أن يدرب حزب الله عناصر من أهل السنة وأنت لديك شواهد حية حيث تستضيف ايران قيادات حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين السنيتين ...فهل تفعل ايران ذلك حبا في أهل السنة ؟؟
-الرايات السود عتبر الخبر استخفافا بالعقول ..ماذا تقول يارايات في طهران التي فتحت معسكرات الحرس الثوري لتدريب جزائريين وهي أحد الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات الجزائرية الإيرانية منذ سنة 1993 ولم تستأنف إلا سنة 2001 ؟؟؟