الداعية طارق السويدان يتملّق للمغرب ويهاجم الجزائر. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الداعية طارق السويدان يتملّق للمغرب ويهاجم الجزائر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-13, 14:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ADEL20111
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ADEL20111
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

الأخ صاحب الموضوع : لماذا غضبت على الداعية ؟
هل غضبت لأن الداعية قال بأن الجزائر جاهزة للثورة ؟ أم غضبت لأن الداعية لم يقل عن المغرب ما قاله عن الجزائر ؟
يعني لو قال الداعية الجزائر و المغرب كلاهما مرشحتان للثورة هل كنت غضبت منه او لا ؟

أخي الكريم : الجزائر شهدت 1400 احتجاج اجتماعي شهريا منذ بداية السنة يعني 9800 حركة احتجاجية منعزلة فكيف لا يجعل ذلك الجزائر مرشحة للثورة بالله عليك ؟

قال احد الإخوة في ردّه : الجزائر شهدت ثورة في 88 و جاءت بعدها العشرية السوداء ، فماذا تقصد أيها الأخ الكريم بهذا القول ؟
هل تعني أن الشعوب يتوجب عليها ان تقوم بالثورة مرة واحدة فقط في تاريخها ؟ ام تقصد أن كل ثورة ستعقبها بالضرورة عشرية سوداء؟

لنكن واضحين : الشعب الجزائري قام منذ 1830 بمئات الثورات و لو كان يتوجب عليه القيام بثورة واحدة فقط لما تحررت البلاد من الإستعمار . أما عن العشرية السوداء فليست ضرورة إذا التزم الشعب الجزائري في ثورته القادمة بسلمية الثورة فكل ما سيحصل في أسوء الأحوال ما هو حادث اليوم في سوريا و اليمن و في افضل الأحوال ما حدث في مصر و تونس و في الحالتين سيكون الشعب قد انتصر في ثورته .

ما نخاف منه اليوم هو ثورة مسلحة كما حدث في ليبيا و ذلك لن يحدث في الجزائر لأن لا أحد من الشباب الجزائري اليوم يفكر في حمل السلاح لانهم ببساطة ليسوا اسلاميين كما حدث في التسعينات ،

فلننزع عنا رداء الخوف و لنستعد لثورتنا المباركة .
تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 14:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mldbg6
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20111 مشاهدة المشاركة
الأخ صاحب الموضوع : لماذا غضبت على الداعية ؟
هل غضبت لأن الداعية قال بأن الجزائر جاهزة للثورة ؟ أم غضبت لأن الداعية لم يقل عن المغرب ما قاله عن الجزائر ؟
يعني لو قال الداعية الجزائر و المغرب كلاهما مرشج للثورة كنت غضبت منه او لا ؟

أخي الكريم : الجزائر شهدت 1400 احتجاج اجتماعي شهريا منذ بداية السنة يعني 9800 حركة احتجاجية منعزلة فكيف لا يجعل ذلك الجزائر ليست مرشحة للثورة بالله عليك ؟

قال احد الإخوة في ردّه : الجزائر شهدت ثورة في 88 و جاءت بعدها العشرية السوداء ، فماذا تقصد أيها الأخ الكريم بهذا القول ؟
هل تعني أن الشعوب يتوجب عليها ان تقوم بالثورة مرة واحدة فقط في تاريخها ؟ ام تقصد أن كل ثورة ستعقبها بالضرورة عشرية سوداء؟

لنكن واضحين : الشعب الجزائري قام منذ 1830 بمئات الثورات و لو كان يتوجب عليه القيام بثورة واحدة فقط لما تحررت البلاد من الإستعمار . أما عن العشرية السوداء فليست ضرورة إذا التزم الشعب الجزائري في ثورته القادمة بسلمية الثورة فكل ما سيحصل في أسوء الأحوال ما هو حادث اليوم في سوريا و اليمن و في افضل الأحوال ما حدث في مصر و تونس و في الحالتين سيكون الشعب قد انتصر في ثورته .

ما نخاف منه اليوم هو ثورة مسلحة كما حدث في ليبيا و ذلك لن يحدث في الجزائر لأن لا أحد من الشباب الجزائري اليوم يفكر في حمل السلاح لانهم ببساطة ليسوا اسلاميين كما حدث في التسعينات ،

فلننزع عنا رداء الخوف و لنستعد لثورتنا المباركة .
تحياتي
لسنا في حاجة لثورة لايستفيد منها الشعب كلنا نعارض الحكومة لكننا لاتعارض توفير الامن والإستقرار للبلاد +الشباب تاعنا سيغرر بها وسيحصل اسوء ما حصل في ليبيا+المغرب فيها اكثر مظاهر الحقرة والإستبداد فنحن لانسلم على الأيادي وهل رأيت مغربي يعارض او ينتقد ملك المغرب؟؟لا لأنه ان حصل دلك سيعتقل تعسفيا +الشعب فهم الدروس وماعندوش عقلية إسلامية متشددة باه يدير ثورة ولايستفيد منها +سكوتان لايعني خوفنا بل قوتنا لاننا نغير على الجزائر واتحدى اي احد ان يجد احس خليفة بوتفليقة يوم نجد احسن من بوتفليقة قبوتفليقة سيدهب وحده لست شيات لكنني متأكد اننا ستحصل الفوضى والمشاكل إن كنتم تريدون ثورة لتغيير الأسمءا فقط فلتفعلو وتتحملو كل المسؤولية إن اصاب الجزائر اي مكروه









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-16, 02:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابولينا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ابولينا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mldbg6 مشاهدة المشاركة
+الشباب تاعنا سيغرر بها وسيحصل اسوء ما حصل في ليبيا+المغرب فيها اكثر مظاهر الحقرة والإستبداد فنحن لانسلم على الأيادي وهل رأيت مغربي يعارض او ينتقد ملك المغرب؟؟لا لأنه ان حصل دلك سيعتقل تعسفيا +.......


هذه واحدة من الافكار التي رسخها نظامكم في عقولكم...
المواطن المغربي ينتقد الملك كيف ما شاء ولا يعد ذالك جريمة !!









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 14:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
bmokhtar
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20111 مشاهدة المشاركة
الأخ صاحب الموضوع : لماذا غضبت على الداعية ؟
هل غضبت لأن الداعية قال بأن الجزائر جاهزة للثورة ؟ أم غضبت لأن الداعية لم يقل عن المغرب ما قاله عن الجزائر ؟
يعني لو قال الداعية الجزائر و المغرب كلاهما مرشج للثورة كنت غضبت منه او لا ؟

أخي الكريم : الجزائر شهدت 1400 احتجاج اجتماعي شهريا منذ بداية السنة يعني 9800 حركة احتجاجية منعزلة فكيف لا يجعل ذلك الجزائر ليست مرشحة للثورة بالله عليك ؟

قال احد الإخوة في ردّه : الجزائر شهدت ثورة في 88 و جاءت بعدها العشرية السوداء ، فماذا تقصد أيها الأخ الكريم بهذا القول ؟
هل تعني أن الشعوب يتوجب عليها ان تقوم بالثورة مرة واحدة فقط في تاريخها ؟ ام تقصد أن كل ثورة ستعقبها بالضرورة عشرية سوداء؟

لنكن واضحين : الشعب الجزائري قام منذ 1830 بمئات الثورات و لو كان يتوجب عليه القيام بثورة واحدة فقط لما تحررت البلاد من الإستعمار . أما عن العشرية السوداء فليست ضرورة إذا التزم الشعب الجزائري في ثورته القادمة بسلمية الثورة فكل ما سيحصل في أسوء الأحوال ما هو حادث اليوم في سوريا و اليمن و في افضل الأحوال ما حدث في مصر و تونس و في الحالتين سيكون الشعب قد انتصر في ثورته .

ما نخاف منه اليوم هو ثورة مسلحة كما حدث في ليبيا و ذلك لن يحدث في الجزائر لأن لا أحد من الشباب الجزائري اليوم يفكر في حمل السلاح لانهم ببساطة ليسوا اسلاميين كما حدث في التسعينات ،

فلننزع عنا رداء الخوف و لنستعد لثورتنا المباركة .
تحياتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم﴾ [الرعد/11].

لا يستقيم فهم الآية الكريمة حتى يعرف معنى الباء في (قوم) وفي (أنفسهم) وكذلك معنى (قوم)، وأيضاً معنى (ما). أما (الباء) فهي للمصاحبة كأن الشارع استصحب تغيير ما في القوم بتغيير ما يلزمه في النفس.

وأما (القوم) فهي تعني الفرد كما تعني الجماعة (المجتمع).

وأما (ما) فهي من ألفاظ العموم وعمومها هنا راجع لتغيير أي شيء في القوم بتغيير كل ما يلزمه في النفس. هذا هو واقع الآية لغةً أي (حقاً إن الله لن يُغير أي شيء في الفرد أو المجتمع حتى يغيروا كلّ ما يلزم في النفس).

أما واقع الآية فكرياً فهو أن ما يُغير هو إما الفكر وإما العمل. أما باقي الأمور كالسلوك أو أية حالة كالنصر والهزيمة فهي راجعة إلى الفكر والعمل لأنهما الأصل والباقي فروع عن الأصل. إذا عرفنا ذلك فإن تغيير ما يلزم في النفس يصبح معروفاً وهو المفاهيم لأنَّ الذي يؤثر في الفكر والعمل ويوجه الفكر والعمل هو المفاهيم.

ودعونا نتجول قليلا فى التفاسير المختلفة لنفهم هذه الأية الكريمة أكثر

قال الشنقيطي: قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}. بين تعالى في هذه الآية الكريمة: أنه لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة الله جل وعلا. والمعنى: أنه لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح، وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {لأنفال:53.
وقوله: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}. وقد بين في هذه الآية أيضاً: أنه إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له، وبين ذلك في مواضع أخر كقوله: وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ {الأنعام: 147}. ونحوها من الآيات. وقوله في هذه الآية الكريمة حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع، وقد سئل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثير الخبث. اهـ.

قال الشوكانى تعقيبا على هذا الحديث :
فليس المراد أنه لا ينزل بأحد من عباده عقوبة حتى يتقدم له ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير
وقال الشيخ محمد رشيد علي رضا في تفسير المنار:
وأما ذنوب الأمم فعقابها في الدنيا مطرد، ولكن لها آجالا ومواقيت أطول من مثلها في ذنوب الأفراد، وتختلف باختلاف أحوالها في القوة والضعف كما تختلف في الأفراد بل أشد، فإذا ظهر الظلم واختلال النظام ونشأ الترف وما يلزمه من الفسق والفجور في أمة من الأمم تمرض أخلاقها فتسوء أعمالها وتنحل قواها، ويفسد أمرها وتضعف منعتها، ويتمزق نسيج وحدتها، حتى تحسب جميعا وهي شتى - فيغري ذلك بعض الأمم القوية بها، فتستولي عليها، وتستأثر بخيرات بلادها، وتجعل أعزة أهلها أذلة.


من ساسه الظلم بسوط بأسه *** هان عليه الذل من حيث أتى
ومن يهن هان عليه قومه *** وعرضه ودينه الذي ارتضى

وقد تتوالى عليها العقوبات فتبحث عن أسبابها، فلا تجدها بعد طول البحث إلا في أنفسها، وتعلم صدق قوله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ {الشورى:30} ثم تبحث عن العلاج فتجده في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}. وإنما يكون التغيير بالتوبة النصوح، والعمل الذي تصلح به القلوب فتصلح الأمور، كما قال العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم إذ توسل به عمر والصحابة بتقديمه لصلاة الاستسقاء بهم: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يرفع إلا بتوبة..انتهى


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا).
صحيح البخارى


فلم يدر هؤلاء أن هذا الخرق الصغير سيؤدي إن تُرك إلى هلاك الجميع ويكون معنى (أصغر خرق) هو - كما قال مصطفى صادق الرافعي - أوسع قبر.[ وحي القلم :3/8].

والحديث الشريف يبين أنه هكذا تكون حال الناس في المجتمع فإنه لا يخلو مجتمع من بعض صور المنكر والفساد التي يقدم عليها ضعاف الإيمان، وقد يلتمس بعضهم لنفسه مبرراً في ما يفعل كأن يقول هذه حرية شخصية، وأنا حر أصنع في ملكي ما أشاء، فإن قام أهل الرشد بواجبهم في إنكار هذه المنكرات والأخذ على أيدي الظالمين صلح المجتمع ونجا الجميع من غضب الله عز وجل، وأما إن تقاعسوا عن هذا الواجب وغلبت كلمة المداهنين فإن العقوبة الإلهية تعم الجميع، وتلك سنة إلهية لا تتغير، قال الحافظ: "وهكذا إقامة الحدود يحصل بـها النجاة لمن أقامها وأقيمت عليه، وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا بـها" [فتح الباري:5 /296]، ومصداق ذلك قوله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)) [الأنفال:25]، وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب".




عبرة



وأخيرا لنا العبرة فى بنى إسرائيل فإنهم حين أفسدوا في الأرض مرتين، وعلَوا (طغَوا) علوًّا كبيرا، ولم يجدوا بينهم مَن ينهى عن هذا الفساد أو يقاوِمه، فسلَّط الله عليهم أعداء من الخارج، يجوسون خلال ديارهم، ويدمِّرون عليهم معابدهم، ويحرقون توراتهم، ويسومونهم سوء العذاب، ويتبِّرون ما علَوا تتبيرا، وكان وعد الله مفعولا.
ومن هنا رأينا الفساد والانحلال، مقدمة للغزو والاحتلال ، وقد هدَّدهم بمثل هذه العقوبات القدرية إذا وقع منهم مثل ذلك الإفساد في المستقبل، وذلك في قوله تعالى: (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) الإسراء:8، أي إن عُدتم إلى الطغيان والعلو والإفساد عُدنا عليكم بتسليط الأعداء.
و كم اعجبت بكلمة قالها عالم جزائرى قرئتها يقول فيها " ان الله ليس مستعدا ليغير نواميس الكون من أجلنا" – طبعا يعنى الشعوب الاسلامية









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الداعية طارق السويدان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc