رئيس الجمهورية على علم بالاجحاف المسلط علينا من خلال مستشاريه ومن يقرءون له الصحف و ينتقون قصاصات اهم الاحداث الوطنية و يزودون بها اولا باول و وزيرنا سيستغل هذه الجلسات الرمضانية للتفاخر باعلى نسبة نجاح في البكالوريا منذ الاستقلال ولا حديث له مع الرئيس الا عن اصلاحاته و نجاحاته و ما اكثرها
املنا في الله تعالى و في القاضي الاول في البلاد ان ينصفا و يلبي مطالبنا مثل ما حدث في اضراب 2010 بعد شلل القطاع بنسبة 98 بالماة و حرمان .ملايين التلاميذ من شهرين عن الدراسة و رسائل النقابات الى سيادة الرئيس و ضغوطات رابطة اولياء التلاميذ
و بعد التهديد بالقرار الجمهوري و التهديد الفصل عن العمل نلنا جزءا يسيرا من مطلب واحد من مجموع اربع مطالب فالزيادة ليست سهلة لامثالنا كما يرى مسؤولونا الحكماء خاصة و ان بلادنا في بحبوحة مالية 173 مليار دولار احتياطي فهل تريدون اختلال الميزانية العامة و افلاس البلاد
اتمنى ان لاتضطر الاسرة التربوية دعامة و ضامنة اي نهضة عند الامم المتطورة الى التضحية بالتلاميذ وشل القطاع ككل مرة لنيل مطالبها المشروعة