![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
القبض في الصلاة في مذهب الإمام مالك
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
وعندنا مثل في الجزائر، لا أظن العوام إلا استقوه من هذه المسألة!! وهو: (واش جاب ...... للسلام عليكم) -أعتذر عن كتابة ما هو موضع النقاط!!-.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما أنتَ، فإنك تورد عليه قول سهل بن سعد بوجوب القبض -وفي هذا نظرٌ، تقدم الإشارة إليه-، ثم خرَّجتَ على كلامه القولَ ببطلان صلاة من تركه. ولازم المذهب ليس بمذهب! - ثم ما هو مقدار ما تبطل الصلاة بتركه من القبض؟ أهو من ترك لحظةً من قيامه دون قبض تبطل صلاته؛ لأنه مأمور بالقبض في قيامه كله، أو أنه لا تبطل إلا بتركه القبض في نصف الركعة مثلا؟ أو أنه لا تبطل صلاته إلا بترك القبض في ركعة كاملة؟ أو أنه لا تبطل صلاته إلا بتركه القبض رأسًا في صلاته كلها؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و بالنسبة لمسألتنا ، فإن القول بالوجوب لفعلٍ ما يلزم منه ضرورةً لا مناص منها أنه تبطل الصلاة بتركه عمدا لمن علم بوجوبه، لأنه إن لم تبطل صلاته لم يكن واجبا بل كان مستحبا أو مباحا، فعليك يا أمَّ حاتمٍ أن تقيمي البرهان على أحد شيئين : 1- أن بطلان الصلاة ليس لازما ضرورة لمذهب سهلٍ و ابن عباس رضي الله عنهما، 2- أو أن بطلان التفصيل الذي ذكرتُـــهُ لكِ في القاعدة الآنفة. و الله الموفق للخير. و سألتيني عن المقدار الذي تبطل الصلاة به من القبض فأقول : من ترك القبض لحظةً فما فوقها عامدًا إلى تركه عالما بوجوبه غير مكرَهٍ و لا ذي عذرٍ في جسمه فقد بطَلتْ صلاته جميعا و عليه قطعُها و استئناف نيَّة جديدة و صلاة جديدة. و بارك الله فيك على حسن حوارك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أخي عبد الحفيظ لقد ألزمتُك بأشياء لم تُجبني عليها بل أتيتني بكلام و نصائح لا صلة لها بمسألة ( القبض ) فلا أعرف كيف أقول ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن، هذا القول عجيبٌ جدا، ولا أظن إلا أنك قد انفردتَ به! على كلامك: 1- حمل النبي صلى الله عليه وسلم لأمامة: مبطل لصلاته؛ لأن هذا ليس بعذر، إذْ بإمكانه تكليف بعض نسائه بحملها؛ إذْ لا تجب على النساء جماعة. 2- حمل المصحف أثناء الصلاة مبطل لها، مع أنه منقول عن عائشة رضي الله عنها، ويغلب على ظني أن ذلك في صحيح البخاري. 3- لا يجوز إصلاحُ ثوبٍ ولا شيء، ومن فعل، فصلاته باطلة؛ لأن إصلاح الثوب ليس بعذرٍ، وإنما غالب من يفعله: يفعله زيادة في التحسين فقط! 4- يحرم حك شعر، ولو يسيرا؛ لأن من ترك القبض لحظة بطلت صلاته، ولا يخفى أن حك الشعر ليس عذرا يُبيح فعلَ ما تبطل الصلاة به في الأصل. 5- صلاة أكثر الأمة -إن لم نقل كلهم، ومنهم: أنت- باطلة -على هذا الرأي طبعا-، لأن المصلي إذا قام؛ إما أن يقبض قبل استتمامه قائما، فيكون قد أدى صفة في غير موضعها، أو يقبض بعد أن يستتم قائما؛ ولا يخلو ذلك أن يكون ترك جزءً ولو يسيرا من القيام لم يقبض فيه!! إلى غير ذلك من فروع المسائل التي أقطع أنه لم يقل بها أحد إلا الأخ الطيب! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أخي تدبّر معي: اعلم أنّ بعض العلماء تحيّر من الإمام مالك رحمه الله، كيف أنّه روى القبض في موطئه، ولم يعمل به على رواية ابن القاسم عنه, هل تعلم بما حلّ هذا اللغز، قال إنّ الإمام مالك ترك القبض حتّى لا يظنّ العوام بأنّ القبض واجب. أي تركه للإدلال عليه بأنّه غير واجب. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||||||
|
![]()
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
- أما ورع الألباني رحمه الله فإنه إمام بحقٍّ ، و لا يجب عليَّ تقليده بل لا يجوز لي تقليده ، و لكني أريد مناقشتك في مسألة ( القبض ) بالبراهين العلمية التي لا مسامحة فيها ، و أنت تخرج بنا إلى مسائل موكولة إلى دين الرجل، فقد يكون خصمك فاجرا أو كافرا ثم يقيم عليك البرهان على ما يقوله فلا تجد أنت إلا أن تخضع للبرهان لا لوجه ذاك الفاسق ، فاجعلني منهما و انظر بعين التأمل إلى أدلتي و ناقشها و إلا فلن ينفعك أن تخيفني بالألباني و لا بغيره ، و لَأَن ألقى الله متمسِّكا بالظاهر من آية أو حديث خيرٌ لي من ألقاه مقلِّدًا السيِّد الجليل الكبير أبا بكر الصديق الذي هو في الجنة قطعا . - أما طول هذه المدة فإنما كانت مع أم حاتم لا مع ( أم أيمن و لا مع أم سلمة ...) و لا معك أيضا ، و إنما كان معك شيء قليل و مع قلَّته فكثير منه نصائح و مواعظ لا صلة لها بالــ(قبض)، فأنت سبب الإطالة إن رأيتَ هناك إطالة ، و إلا فما مللتُ أنا منها لأني رأيتُ أمَّ حاتم تناقش بعلم و لم تخرج عن مجاذباتي قيد أنملة ، و قد بيَّنتُ لك أنك خرجتَ عن موضوعنا بما سبق ، فهل علمتَ سبب التطويل ؟ و شيء آخر ، فقد تناقضتَ بصورة سريعة، فأنت تنصحني بأن لا أقدم على حكم إلا بأمر الله و رسوله ، ثم تَفْرِض عليَّ أن آتيك بقول عالم ، فأقول: إن لم ترضَ بقول سهل بن سعد و لا بقول ابن عباس فما الذي يرضيك ؟ آلجويني و أبو بكر ابن العربي و ابن فورك و الغزالي و أئمة الأشاعرة ؟ أم أبو الحسن الكرخي و ابن رجب الحنبلي ؟ أم محمد العتبي و ابن حبيب و ابن شعبان و اللخمي و خليل بن إسحاق و عبدالواحد ؟ - أما أني أجبتُ أم حاتم فوالله لقد أجبتُها عن كل ما استشكلته سواء اقتنعتْ به أم لم تقتنع فأنا لا ألزمها ، و لكن اسألها : هل أجابك الظاهريُّ عن أسألتكِ أم لا ؟ فإن أجابت بـ ( لا ) فقد ثبتتْ جُرحتي و سقطت عدالتي إذ أدَّعي شيئا لم يكن . - أما أن نفهم النصوص بفهم العلماء ، فأرجو أن تقرأ معي هذه الآية ( أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها ؟!! ) يذمُّ الله المشركين على أنهم لا يتدبرون القرآن ، ثم يذكر سبب ذلك وهو أن على قلوبهم الأقفال و الرَّانَ، و الحمد لله لستُ مشركًا و لا على قلبي قفل و لا رانٌ، و قال ( أفلا يتدبَّرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) و قال تعالى ( و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر ؟ ) فالعارف بالعربية - فحسبُ - يعقل عن الله مراده بهذه الآيات ثم يرى بعقله : هل يجب فهم القرآن بفهم العلماء أم لا ؟ و يسأل نفسه : أين البرهان الذي أوجب الله به ألاَّ نفهم كلامه إلا بفهم العلماء ؟ ألم يقل علي بن أبي طالب ( ..أو فهما أعطاه الله رجلا في القرآن ) ؟ أم أنها قاعدة صوفية أضلُّوا بها مريديهم و منعوهم عن نور القرآن و السنة و ألزموهم بنتائج أفكارهم ؟ فيا أخـــــــــي تدبَّر! و لم أكن لأنقل لك كلامها كهذا و لكن قابلناك بما قابلتنا به . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن لابد من معرفةِ العربية معرفةً تؤهله لذلك؛ وما علم أصول الفقه -في غالبه- إلا دلالات ألفاظ، ومباحث مستقاة من علوم اللغة العربية. فالتدبر يكون للعارف بالعربية، ولكن أي معرفة؟ أهي معرفة شيء قليل من النحو مثلا؟ مع الخلو عن علم البلاغة مثلا؟!! أو الاطلاع على بعض كتب الأدب مثلا؟ أقول: علوم العربية متلازمة فيما بينها، وبعضها أهم من بعض، فيحتاج من يستخرج الأحكام من نصوص القرآن والسنة إلى معرفة واسعة بلسان العرب؛ لأن الشريعة عربية -كما قال الشاطبي في الموافقات-، وقد قال بعض السلف عن بعض من خالف أهل السنة في الاعتقاد: (من العُجمة أُتُوا). أنا لا أتكلم عنكَ؛ فأنا لا أعرفكَ، ولكن أردتُ توضيح ما ذكرتَه، مما يقوي وجهةَ نظر الأخ عبد الحفيظ. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و كان قصدي بــ ( معرفة العربية ) التضلع بها : نحوا و صرفا و لغة و بلاغة بل و شعرا جاهليًّا ... و كما قلتِ : فأصول الفقه مبنيٌّ على العربية إلا باب النسخ فإنه وضع إلهي بحتٌ. و الله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
وثَـمَّ غيرها من المباحث ....
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||||
|
![]()
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالك, مذهب, الصلاة, الإمام, القبض |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc