السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا ان ا موضوع لجهوية غاية في الاهميةخاصة في بلادنا فقد ورثنا من الاستعمار الفرنسي هذه الجهوية
التي كان يستخدمها اثناء الاحتلال في سياسة فرق تسود
للاسف مازالت الجهوية لحد الان مستشرية في البلاد
فكل من يحصل على منصب مرموق يقود باستعمال الجهوية في التوظيف و الانتقاء و الترقية
فلا مجال للتفوق او العلم للحصول على منصب ملائم
ولكن العكس الذي من جهتي او من عائلتي او من اقربائي هو المستفيد
و لذلك لا نجد ابدا الشخص المناسب في المكان المناسب
و للاسف الشديد حتى في الوزارات و الحكومات نجد ان كل وزير يفضل اقامة المشاريع الكبرى بمنطقته