![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السّلام عليكم ، أعجبتني هذه القصة فأردت طرحها عليكم وهي للأخ" محمد الداود" اقتباس:
اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أستطيع ان اتخيل كل الأفكار التي راودتهـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بآرك الله فيك أختي بسمة ألم ،
ولكن أنظري للأمر بإيجابية .. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() (ونطق الصمت) - الحلقة الثانية
كانت البداية قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا، وبالتحديد يوم الاثنين، عندما أحسست بأن صوتي ليس على ما يرام، أعتقد بأن ما أعاني منه هو بداية زكام صيفي، يحدث للكثيرين، غير أنه في اليوم التالي يوم الثلاثاء أحسست بأن صوتي يزداد سوءًا، بالرغم من عدم شعوري بأعراض البرد الأخرى، وبناءًا على نصيحة زميلي في العمل، رفعت سماعة الهاتف واتصلت بمركز النخبة الطبي لأحجز موعدًا، كان الموعد في المساء مع الدكتور ياسر، خرجت من ذاك الموعد بكيس يمتلئ أدويةً ومضادات حيوية لمعالجة آثار الزكام، وبإجازة مرضية، أخرجت هاتفي وضغطت أزرار مديري في العمل، وأجريت اتصالا به، لأخبره بشأن الإجازة، لم أنس ذاك الاتصال أبدًا، فمازالت تفاصيله محفورة في ذاكرتي، فلقد كانت تلك هي البداية، بداية كل شيء! كنت مازلت واقفًا أمام مركز النخبة في شارع التحلية بالرياض، أحمل في يدي كيس الأدوية، وبيدي الأخرى هاتفي المحمول، أحاول جاهدًا أن أشرح له بأني لن أحضر غدًا، غير أنه لم يكن يسمع أو يفهم ما أقول له … والسبب أن صوتي بدأ يفقد كل مقوماته، وكل قدراته، وبعد عدة محاولات متعبة، طلب مني أن أرسل له برسالة نصيّة قصيرة ما أريد، وهو يعتذر ويخبرني بأنه لم يفهم شيئًا، أغلقت سماعة الهاتف، وابتسامتي تتلاشى من على شفتي، وبخطوات مرهقة تقدمت نحو سيارتي، وبداخلها بدأت اكتب رسالة له أشرح فيها ما حدث، وبعد أن أرسلتها له، سرعان ما جاءني منه الرد، يدعو لي بالشفاء، ويوصني بعصير الليمون، والامتناع عن شرب البارد! في تلك الليلة لم أذهب إلى منزلنا مباشرة، بل توجهت إلى حيث يجتمع بعض الأصدقاء دائمًا في (وقت القهوة)، والذي بالمناسبة كتبت فيه بعض هذه السطور، نزلت من السيارة أحمل في يد كيس الأدوية، وفي اليد الأخرى كتابًا، لم يكن هناك أحد بالداخل، وفي مكاني المعهود جلست هناك، وبعد أن مررت بجميع الأدوية التي صُرفت لي، فتحت كتابي وبدأت أقرأ، بعد مدة أطل صديقي (بسام) برأسه وألقى بالسلام علي، رفعت رأسي إليه ورسمت ابتسامة على وجهي، ورددت السلام بصوت لا يكاد يسمع، جلس مقابلاً لي وسألني: “كيف حالك؟”، تنحنحت محاولاً أن أظهر صوتي في أفضل حالاته وقالت:”الحمدلله … تمام”. عندما سمع (بسام) صوتي، علت وجهه نظرة قلق واهتمام، وقال لي” سلامات .. ؟”، مرة أخرى تنحنحت وقلت:”الله يسلمك من كل شر .. ” وأشرت إلى الكيس الذي وضعته بجانبي، فقال لي متفهمًا: ” الله يعينك .. برد وفي عز الصيف! .. انتبه تشرب بارد، وعليك بعصير الليمون والعسل”. ابتسمت له وأنا أفتح له هاتفي المحمول وأريه الرسالة التي وصلتني من مديري في العمل. بعد مدة توافد العديد من الأصدقاء، والنصائح تنهمر علي ” حبة سوداء .. برتقال بالليمون .. عسل على الريق .. وغيرها الكثير من الوصفات الشعبية التي نسيتها”، كنت في تلك الليلة محط اهتمامهم، وحرصهم، وعنايتهم، وعندما عدت إلى المنزل أصرت والدتي بعطفها الرائع وبحرصها الممزوج بحنانها إلا أن تجهز لي كل ما هو معروف وغير معروف لعلاج مثل هذه الحالات وهي تردد: “ياسفابك على الصخونة يا وليدي”، في تلك الليلة وجدت التدليل والاهتمام والرعاية من كل من حولي، زملائي في العمل، ومن أصدقائي، ومن والديَّ، وعندما أردت النوم أصرت علي والدتي أن أطفئ جهاز التكييف، وبالرغم من عدم إحساسي بأي أعراض البرد، إلا أني لبيت طلبها، وبت تلك الليلة التي تجاوزت درجة الحرارة فيها السبعة وثلاثين درجة دون أي جهاز ملطف للحرارة. . . وللحديث بقيّة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() (ونطق الصمت) - الحلقة الثالثة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() (ونطق الصمت) - الحلقة الرابعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() (ونطق الصمت) - الحلقة الخامسة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ونطق الصمت) - الحلقة السادسة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهـو َ أبـلَغ أحيـآنـًا ..
خوآطـر ، شكرآ لِتـنـوِيرك الصَّفْـحة .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخـِي عبـْد الصّمـد ،
شكـرآ لـك َ .. تقبـّل الله منـّا ومنـْكُـم صـآلحَ الأعمـآل ْ .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ( ونطق الصمت) - الحلقة السادسة
نظرت إليه مستنكرًا، غير أنه هز رأسه ويديه، ويقول: “معذرة .. هذا هو الكومبيوتر، وهذه هي مواعيده، اذهب إلى العيادة واشرح للدكتور حالتك، ربما قد يساعدك”، وأشار بيده إلى الدرج، حيث تقع العيادة في الطابق الثاني، كدت أن القي بالورقة في الأرض احتجاجًا على هذا الموعد البعيد، غير أني (كبرت عقلي) فليس لي خيار آخر غير هذا في الوقت الراهن، وبعناية طويتها ووضعتها في جيبي، واتجهت نحو العيادة. توقفت لبرهة أمام باب العيادة المفتوح على مصراعيه، التقط أنفاسي بعد أن صعدت الدرج متفاديًا المصاعد، التي لم أكن أعرف مكانها في ذلك الحين، وبعد تردد دخلت واتجهت نحو الممرضة الآسيوية، التي كانت تقف خلف كاونتر الاستقبال، وتنظر إليَّ متسائلة إن كان لدي موعد مع أي من الأطباء ،فأخرجت الورقة وقلت لها :”لدي موعد بعد ستة أشهر، أريد أن أقابل الطبيب بشأن هذا” ، هزت رأسها متفهمة خاصةً بعد أن سمعت صوتي، وأشارت بطرفها إلى طبيب يلبس الزي السعودي مقبل ناحيتنا وهي تقول بصوت منخفض ، اسأل الدكتور خالد، توقف الدكتور أمام الكاونتر وطلب منها ملف أحد المرضى، وانتهزت فرصة انتظاره، وسلمت عليه، وأخرجت له الورقة وحاولت أن أشرح له أن حالتي لا تتحمل مثل هذا الموعد المتأخر، ابتسم متفهمًا عندما سمع صوتي، وطلب من الممرضة دفتر المواعيد، وبعد أن التقطه، قال لي:”لدي مؤتمر يا محمد في القاهرة بعد أسبوعين، ولا أستطيع أن اكشف عليك إلا بعد أن أعود من هناك، ونظرًا لتقديمي للعديد من المواعيد، فهل يناسبك بعد أربعة أسابيع؟”. أربعة أسابيع! بالكاد استطعت أن أتحمل أسبوعًا واحدًا، فكيف لي بأربعة أخرى إضافية، حاولت أن أغتصب ابتسامة على شفتيّ، لكنهما أبتا أن تتجاوبا معي، فقلت له:” وهل هناك حل آخر ..؟ “، ابتسم مشفقًا وقال:” عذرًا يا محمد، لا أعرف أحدًا يملك الأجهزة والأدوات .. وفوق ذلك المعرفة إلا المستشفيات الحكومية، وطبيب في مستشفى المغربي وهو حسب ما أعرف في إجازة، ولكن لا يمنع هذا أن تبحث في المستشفيات الكبيرة، أو تنتظر .. وصدقني حالتك ليست بالسوء الذي تعتقد .. تحتاج فقط إلى صبر ووقت، وإلى تخفيف للكلام!” صبر … ووقت .. وقلة كلام ، هذه حقًا هي المعادلة الصعبة، وليست ليوم أو يومين … بل لأربعة أسابيع كاملة، لا لكي تشفى، بل لكي تعرف ما بك! فمازلت لا أدري ما يعتريني، ولا ما هي أسباب اختفاء صوتي، فهل ما بي مرض حميد أم غير ذلك، وهل سأمضي بقية حياتي على هذا المنوال، يظن كل من يلقاني للمرة الأولى بأني مصاب بنزلة برد، وهل سأتمكن من الكلام مرة أخرى، كانت الأسئلة تفور بداخلي، وأنا أغادر عيادة التخاطب، وللمرة الألف ينتهي بي المطاف في سيارتي، الألم النفسي يعصف بي، والقلق من المجهول يستبد بداخلي، وفوق ذلك كله أخرج صفر اليدين من عند أفضل الأطباء، وكلٌ منهم يخلي مسؤوليته، وينصح بالصمت المطبق، وكأنما الكلام بضاعة محرمة لابد أن تتجنبها لنعم بلذة الشفاء! في الطريق كرهت الصمت وكل ما يمت له بصلة، أخرجت شريطًا من درج السيارة، لم أنظر إلى عنوانه، أردت فقط أن أكسر حاجز الصمت بأي شيء، عندما وضعته في المسجل، انساب صوتي عبر مكبرات السيارة مدويًا فيها، فلقد اخترت الشريط الخطأ، فلقد كان شريط (رغم الأسى) الذي شاركت في تقديمه، عندما كان لصوتي صدى، ويخطب وده العديد من المؤسسات الإعلامية، وبكل ما بداخلي من يأس أخذت أعيد المقاطع التي أتحدث فيها، وأستمع إلى كيفية نطقي للحروف، وأتأمل كيف تغير حالي الآن، وكيف أضحى الصوت الجهوري بحوحًا، والفصاحة أصبحت أثرًا بعد عين، فلم يعد هناك صوت يسمع، ولا مقال يفهم، وكل مقومات صوتي اختفت فيما يبدو إلى أجل غير مسمى! لم أطق صبرًا وبدأت أجري اتصالاتي على كل المستشفيات، وبصوتي المتعثر، كنت اسأل عن عيادات التخاطب، إلى أن وجدتها في أحد المركز الطبية الأهلية، وبسهولة وجدت حجزًا بعد عصر ذلك اليوم لدى استشاري سعودي! عندما سألت الموظفة عن اسم الطبيب، قالت لي “موعدك مع الدكتور خالد”، بكل براءة سألتها : ” خالد من؟” ، وتفاجأت بأن لم يكن سوى الدكتور خالد الذي للتو غادرت عيادته على أمل موعد (بالواسطة) بعد أربعة أسابيع، أكدت الموعد معها، وأنا أتألم من الحالة التي وصلت عليها مستشفياتنا الحكومية، فبدل أن أنتظر موعدي الرسمي بعد ستة أشهر، أو الموعد الآخر بعد أربعة أسابيع، بإمكاني أن أصل إلى الطبيب نفسه، في نفس اليوم أو أي يوم أريد … ولكن بمبلغ معلوم! قبل موعدي في المستشفى الأهلي، اتصلت على المستشفى وطلبت أن أتحدث مع الدكتور خالد، وبعد لحظات كنت معه على الهاتف، وبعد أن عرفته بنفسي، وتذكرني قلت له :”هل في حضوري إلى المركز مفيد لي، خصوصًا أنك قلت لي أني أحتاج إلى فحص بجهاز معين، فل تنصحني بالمجيء؟”، كان الدكتور متفهمًا، وواسع المعرفة، وبصوته الهادئ اخبرني بأنه المستشفى الأهلي لا يملك الجهاز، وأن مجيئي إليه لن يمكننا من إجراء الفحوصات اللازمة.، لعدم وجود الأدوات المناسبة لحالتي، واعتذر عن عدم قدرته على عمل أي شيء لي. . . وللحديث بقية .. —— |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أنتظر بقيّـة { الحديث } بـ شغــفٍ ،، من فضلكـ سيّدي لآ تطل علينــآآ .. في أمآآن الله ،،
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخـْتى الفـَآضلـِة ..
أَقْلاَمُ الزَهْرِ أشكـُر سـمّـو شخصـك ْ ،، ومـتآبعـتـِك الحثيـثـه لأطـْوآر القـّصة .. دمـت فـِي ألق ..}} |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الـصَّمــت, ونطـق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc