بين ما نحن نهدف اليه و ما يحاك لنا متل ما بين الماء و الزيت اي لو ناتي للثورات العربيه من جهة الشعب العربي فانه انتفض عن حقه الذي انتهك لسنوات ضيعت فيه حقوقه و مورست عليه كل انواع التعذيب و الاذلال و الاهانة وصولا الى كتم الانفاس .
لكننا لو نرى الحملة الصليبية التي في الظاهر تقف مع الثورات لكن لها اهدافها الخاصة و ربما الواضحة لنا جميعا فهذا ليس بالغريب عنا لاننا في اخر الزمان و قبل لماذا لم نرى لامريكا لماذا احتلت العراق و لماذا لم نتكلم عن اسرئيل في حرب غزة الاخيرة لا داعي لان نفرق بين ما نهدف اليه و ما يحاك لنا فقبل الثورات او بعدها الغرب تدخل في شؤوننا و لا يزال يتدخل
لعل الشيئ الايجابي في الثورات العربيه ان الشعب فيه من قرر مصيره معناه انه صار لنا شيئا اسمه حريه بعدما حذفت هذه الكلمه من مناهجنا العربية و انا من وجهتي ارى ان الشعوب العربية تسير في الوجهة الصحيحة لان حكامنا لم يكونوا ارحم من الغرب بالامس
االامر الذي لابد ان تخرج به الثورات هو الوحدة العربية الاسلامية هذه الوحيدة فقط التي سوف تحمينا من ما يحاك لنا سواء من الغرب او من اناس يستغلون هذه المواقف العظيمه من الثورة ليرجعونا الى ما كن عليه بالماضي القريب