ادانة للغدر

[فيصل]

صباح الأمن والأمان صباح النور والسلام،في طريقنا للعمل تنهد زميلي وزفر زفرة جزائري مسلم قهرته محن الهزمة وعلق بالقول لقد كنا قبل وقت نصطبح بمواقف محتشمة من مدين صراحة ومن مستهجن ومن سلبي في موقفه ومن متردد في الإفصاح عن رأيه نتيجة ضبابية كانت ملحوظة حينها لدى فئات المجتمع ،ولكن اليوم لم نعد من السذاجة ليتقبل أي منا أي تبرير للأعمال الإجرامية البربرية والهمجية مهما كان عنوانها ومصدرها .ولن تنطلي على عاقل التسميات المصطنعة والعناوين الملفقة لإلصاق جرائم رعاة البقر من الصهاينة وتلبيسها قسرا للدين الإسلامي ونسبة تلك الجرائم لأتباع ذلك الدين الحنيف.إنها فقط وسائلهم الخسيسة لتأليب بعضنا على بعض بإغراءات المال وإشباع نزوات شباب ضال يستغلون حاجاته لتحقيق مآرب توسعية للهيمنة حاصة بعد أن جوبهوا بموقف رجل تشجع ورفض أن يدنسوا وطننا "بقواعيدهم"العسكري التي لازالوا يلحون على غرزها في جسدنا في وطننا العزيز.لم أجد ما أعلق به على ملاحظته هذه سوى أني أكننت في نفسي طرحها في هذا المنتدى للأمانة،ولإعجابي بموقفه هذا.رحم الله شهداء هذا الغدر الجبان وألهم ذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.ولاحول ولا قوة إلا بالله.