شكرا أخي الفاضل على هذا الموضوع المميز .
*حسب معرفتي المحدودة ,أرى أن الله قد هدى البشرية جمعاء دون استثناء .إلى من أبى.
وتتمثل هذه الهداية في بعث الأنبياء والرسل على مــــر الأزمان , ومهمتهم التوضيح والتبيين حتى يهتدي من يهتدي. أو يهلك من يهلك ,
على بينة. ولذلك أفنى الرسل حياتهم في رسم معالم الطريق المستقيم ,والحث على إتباعه . كما شخصوا سبل الهاوية ونهوا على الخوض
فيها.
مــــــــــــــــــــثلا: هذا مسافر غريب بيده عنوان، فيلتقي بك ويسألك بهدوء وبأدب , أو بتكبر وعنجهية أنْ تدلّه على مكان معين. فإنَّ أمامك طريقين لهدايته و إرشاده إلى ما يريد:
الأوّل: أنْ تصاحبه بنفسك حتى توصله إلى مقصده، ثم تودعه وتذهب. وهذا هو الكمال في عمل الخير.
الثاني: أنْ تشير بيدك إلى حيث ينبغي أنْ يتوجه وتريه مختلف العلائم والمعالم في طريقه إلى حيث يريد.
في كلتا الحالتين تكون أنت قد "هديته" إلى هدفه. ولكن مع اختلاف الحالتين، فالحالة الثانية هي "إراءة الطريق" و الأولى هي "إيصال إلى الهدف". والهداية قد وردت في القرآن الكريم وفي أخبارنا الإسلامية بكلا المعنيين.
- ما رأيك لو وقف هذا الرجل مكانه وخاطبك بعنجهية قائلا: لقد عرفت المكان ولكن لا أذهب ,بل يجب
أن تحملني على ظهرك وتنقلني إلى المكان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو حال الكثير في هذا الزمان يعصون الله نهارا جهارا وعندما تطلب منه التوبة يقول : [ ربي مازال ماهدانيش ]
وإذا سمع أن مؤسسة نجــــــــــــــــمة تهدي هواتف نقالة مع رصيد 2000 دج
بــ 2000 دج فيسارع من قبل صلاة الفجر.ويقف في الطابور الساعات الطوال دون كلل أو ملل.