السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: أخي محمد الكل في هـــذه الدنيا يخطئ مع نفسه ومع الناس ايضاااا. ورغم أن حجم الخطأ يختلف إلا أن الإعترف أمام الله تعالى وطلب الغفران من الله وأيضا طلب الصفح والسماح من الذي أخطأت في حقه هو صفـــة جد محمودة...فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون .
وهنا أدعو كل الذين أخطأت منهم وطكلبت منهم السماح رغم جسامة الخطأ وأقول : قال الله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا} [البقرة: من الآية 109]، {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [سورة البقرة: من الآية 237]، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [سورة آل عمران: من الآية 134]، {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [سورة الشورى: من الآية 40]، وفي الحديث الذي أقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه: «مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا» [رواه مسلم].
إخوتي الكرام : إن الله تعالى يعامل العبد بمثل ما يعامل به العبد الناس، فاعفو يعفو الله عنكم، وأحسنوا يحسن الله إليكم، واغفروا يغفر الله لكم، وارحمو يرحمكم الله، فالجزاء من جنس العمل.