معنى مداراة في قاموس المعاني عربي عربي
دري : دارى يُداري، دارِ، مُداراةً، فهو مُدارٍ، والمفعول مُدارًى:
• دارَى فلانًا
لاينه ولاطفَه ورفَق به ليتّقيه "أظهر كثيرًا من المداراة".
• دارى الشَّيءَ/ دارى الأمرَ: غَطّاه وستره، خبَّأه وأخفاه "دارِ هذا الأمرَ فليس من المصلحة إعلانُه".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
مداراة - مُدَارَاةٌ:
[د ر ي]. (مصدر دَارَى). "يُرِيدُ مُدَارَاتَهُ" : أَيْ مُلاَيَنتَهُ، مُلاَطفَتَهُ أَوْ مُخَاتَلَتَهُ
المداهنة - ترك ما يجب لله من الغيرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتغافل عن ذلك، لغرض دنيوي، وهوى نفساني، كما في حديث: "إن من كان قبلكم كانوا إذا فعلت فيهم الخطيئة، أنكروها ظاهراً، ثم أصبحوا من الغد يجالسون أهلها، ويواكلونهم ويشاربونهم كأن لم يفعلوا شيئا بالأمس" (1) . فالاستئناس والمعاشرة، مع القدرة على الإنكار، هي المداهنة.
المداراة، فهي: درء الشر المفسد بالقول اللين، وترك الغلظة، أو الإعراض عنه إذا خيف شره، أو حصل منه أكبر مما هو ملابس؛ وفي الحديث: "شركم من اتقاه الناس خشية فحشه"، وعن عائشة، رضي الله عنها: "أنه استأذن على النبي رجل، فقال: بئس أخو العشيرة هو. فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، ألان له الكلام، فقالت عائشة: قلت فيه يا رسول الله ما قلت؟ فقال: "إن الله يبغض الفحش والتفحش" (2) .
- فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا ).
وكان مِن مُداراة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يواجه الناس بما يكرهون ،وإذا غضب عُرِف ذلك في وجهه .
ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ؛ إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه . رواه البخاري ومسلم .
فالمداراة إذاًهي الملاينة ، وحسن الصحبة واحتمال الأذى حتى لاينفر منك وعنك الناس ،.وتسمَّى أيضاً «المجاملة».
وقيل: فالمحب يُجامل ويُداري محبوبه ،والمُبغِض يُنافق مبغوضه !
أما المُداهنة والإدْهان فهي إظهار خلاف ما يضمر .
وقد تكون في أمر مُحرّم مكثال:أن يقدم رجل من المسلمين على مجالسة شارب الخمرعلى مائدة الخمر، مداهنة له وقيل: والكريم يُجامل ويُداري ويُصانِع ،واللئيم يُداهن ويُنافق !
وقد يكون الإدهان في الكفر. قال عز وجل ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) القلم
قال ابن عباس فيها : ودوا لو تكفر فيكفرون .
وقال عليه الصلاة والسلام "مثل الْمُدهِنِ في حدود الله والواقع فيها ، مثل قوم استهموا سفينة ، فصار بعضهم في أسفلها ، وصار بعضهم في أعلاها ، فكان الذي في أسفلها يمرّون بالماء على الذين في أعلاها ، فتأذّوا به ، فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك قال تأذيتم بي ولا بد لي من الماء فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم" رواه البخاري .
وهناك "التقية "تحتاج الى موضوع مستقل
والله الموفق