حكم تقسيم البدعة الى حسنة و سيئة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم تقسيم البدعة الى حسنة و سيئة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-03, 18:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لوز رشيد
مراقب منتديات انشغالات الأسرة التّربويّة
 
الصورة الرمزية لوز رشيد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

و لكن الخليفة عمر ابن الخطاب استحسن صلاة التروايح جماعة مع أنها لم تثبت عن النبي صلى الله و سلم وسار عليها المسلمون
إلى اليوم









 


قديم 2009-01-03, 18:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kadirou831
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kadirou831
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد مشاهدة المشاركة
و لكن الخليفة عمر ابن الخطاب استحسن صلاة التروايح جماعة مع أنها لم تثبت عن النبي صلى الله و سلم وسار عليها المسلمون
إلى اليوم


من اين لك هذا

الصحابة في عهد رسول الله صلوا صلاة التراويح جماعة
في اليوم الاول والثاني والثالث
اما في اليوم الرابع تركها، وقد صرح ان تركه لها كان مخافة أن تفرض عليهم
واستمر المسلمون بعده يصلون التراويح منفردين
حتى جاء عهد عمر
فجمعهم من جديد









قديم 2009-01-03, 18:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kadirou831
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kadirou831
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد مشاهدة المشاركة
و لكن الخليفة عمر ابن الخطاب استحسن صلاة التروايح جماعة مع أنها لم تثبت عن النبي صلى الله و سلم وسار عليها المسلمون
إلى اليوم
أخي الكريم بارك الله فيك

إن اردت مزيد بيان

فإليك رابط لكتاب بعنوان

البدعة واثرها السيء على الأمة


https://rapidshare.com/files/118697777/bidaa.rar.html


كتاب جيد وسهل
فيه رد جميل على هذه الشبهة
وعلى شبه أخرى

وادلة على صحة هذه القاعدة العظيمة

أنصحك بقراءته









قديم 2009-01-03, 20:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
،،ايمان،،
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ،،ايمان،،
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد مشاهدة المشاركة
و لكن الخليفة عمر ابن الخطاب استحسن صلاة التروايح جماعة مع أنها لم تثبت عن النبي صلى الله و سلم وسار عليها المسلمون
إلى اليوم



من قَسَّمَ البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله - صلى الله عليه وسلم - : فإن كل بدعة ضلالة لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ؛ بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظُ ابنُ رجب في شرح الأربعين : ( فقوله - صلى الله عليه وسلم - : كل بدعة ضلالة من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله - صلى الله عليه وسلم - : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ، فكل من أحدث شيئًا ونسبَهُ إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات ، أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهى .

وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر - رضي الله عنه - في صلاة التراويح : نعمت البدعة هذه .

وقالوا أيضًا : إنها أُحدثت أشياء لم يستنكرها السلف ، مثل جمع القرآن في كتاب واحد ، وكتابة الحديث وتدوينه .

والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع ، فليست مُحدثة ، وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريدُ البدعة اللغوية لا الشرعيّة ، فما كان له أصل في الشرع يُرجَعُ إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعةٌ لغةً لا شرعًا ؛ لأن البدعة شرعًا : ما ليس له أصل في الشرع . وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بكتابة القرآن ، لكن كان مكتوبًا متفرقًا ، فجمعه الصحابة - رضي الله عنهم - في مصحف واحد حفظًا له .

والتراويح قد صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه ليالي ، وتخلَّفَ عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم ، واستمرّ الصحابةُ - رضي الله عنهم - يصلونها أوزاعًا متفرقين في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على إمام واحد كما كانوا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس هذا بدعة في الدين .

وكتابةُ الحديث أيضًا لها أصل في الشرع ، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه ؛ لما طلب منه ذلك ، وكان أبو هريرة - رضي الله عنه - يكتب الحديث في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده : خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه ، فلما تُوفّي - صلى الله عليه وسلم - انتفى هذا المحذور ؛ لأن القرآن قد تكامل ، وضبط قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم - فدوَّنَ المسلمون الحديثَ بعد ذلك حفظًا له من الضياع ، فجزاهُمُ الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا ؛ حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - من الضياع وعبث العابثين

المصدر / كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان /الباب الرابع --لبدع تعريفها انواعها و احكامها


الاخ kadirou831جزاكم الله خيرا









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc