فَــوَاصِــلُ ( سَــاخِرَة ) ........ \من بلادي

[الكوثري]

[size="6"]

،

[color="blue"]وهذه فاصلة كبرى (لا على معنى الفاصلة ف كتب العربية والقراءات،ولا على معنى الفاصلة عند المناطقة) بل فاصلة معكوسة تنبيك عن عقلية منكسة والتي قد تصطلحون على تسميتها "منتدايتيا " بمنطق شيبس المهبول (ذكره حجة العربية الامام مختلف) واذا كانوا قديما قالوا ان الحرفة تطبع صاحبها فهذه واحدة من كيس العساس؛والعساس حرفة قديمة في تاريخنا ارتبطت بالشرطة والقائمين على تأمين الناس وهي اليوم بما تعرفون وأعرفها خيرا منكم لأنني عساس صريف خالص،وقد كانت في السبعينيات والثمانينات حرفة نمطية عمل بها كبار السن والشوابين ومن في حكمهم،وهي اليوم غايةخريجي الجامعات لقلة المؤونة وضمان الراتب -كذا زعموا-
أخبرني صديق بيطري عن أقصوصة على وزن أعجوبةغريبة المنطق ،اذ هو بطبيعة عمله كثير المعالجة لــــ"لبهائم" و"العجماوات" أكرمكم الله .

قال: وذات يوم في منطقة نائية داخلية لا زرهونية ولا قابلية وبعد أن أتممت عملي ركبت السيارة أريد القفول لبيتي للراحة بعد "يوم بهيمي" شاق ،وفي الطريق أبصرت حائط مقبرة وفيه نقبة كبيرة يدخل منها الصبية ويخرجون،قد استعاضوا بمواطن الأموات يلبعبون فيها ويمرحون،ليظهروا حياتهم وحيوتيهم فهذا يجري داخلا والآخر قد تبعه خارجا كحال من هم في مثل أعمارهم وأسنانهم...قال:قف شعري للمنظر واقشعر جسدي لمثل هذه الحال ،أبلغ بنا الزمن أن تصير المقبرة محل لعب الأطفال ؟

وهوو رجل صارم شهم يخبرك بفعله عن أصوله وتربيته ،فذهب يبحث عن "العساس" والقيم على المقبرة،فوجد كهلا قد أكل الدهر على صفحة وجهه وشرب ونام وتزوج وأولد... قال:فأخذت ألاينه وأنصحه أن يبعد الاطفال من هذا المكان ذي الحرمة والقداسة ،وجعل هو يتعلل ويداور في كلامه.... وبعد لأي وجدال (وقد علا مزاج "دز معاهم"الذي يخبرك أن الجزائري قد طاش عقله ولا مجال للمحاورة والمداورة ) أجابه بجواب يحار فيه علماء وخبراء"التنفنين":

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

[b]

أسمع أنا خاطيني هذا البزوز ......مين تلقة (ميت) خارج برهْ أرواح هدر معايا...












وافهم انت

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

،



[color="blue"]وهذه فاصلة كبرى (لا على معنى الفاصلة ف كتب العربية والقراءات،ولا على معنى الفاصلة عند المناطقة) بل فاصلة معكوسة تنبيك عن عقلية منكسة والتي قد تصطلحون على تسميتها "منتدايتيا " بمنطق شيبس المهبول (ذكره حجة العربية الامام مختلف) واذا كانوا قديما قالوا ان الحرفة تطبع صاحبها فهذه واحدة من كيس العساس؛والعساس حرفة قديمة في تاريخنا ارتبطت بالشرطة والقائمين على تأمين الناس وهي اليوم بما تعرفون وأعرفها خيرا منكم لأنني عساس صريف خالص،وقد كانت في السبعينيات والثمانينات حرفة نمطية عمل بها كبار السن والشوابين ومن في حكمهم،وهي اليوم غايةخريجي الجامعات لقلة المؤونة وضمان الراتب -كذا زعموا-
أخبرني صديق بيطري عن أقصوصة على وزن أعجوبةغريبة المنطق ،اذ هو بطبيعة عمله كثير المعالجة لــــ"لبهائم" و"العجماوات" أكرمكم الله .

قال: وذات يوم في منطقة نائية داخلية لا زرهونية ولا قابلية وبعد أن أتممت عملي ركبت السيارة أريد القفول لبيتي للراحة بعد "يوم بهيمي" شاق ،وفي الطريق أبصرت حائط مقبرة وفيه نقبة كبيرة يدخل منها الصبية ويخرجون،قد استعاضوا بمواطن الأموات يلبعبون فيها ويمرحون،ليظهروا حياتهم وحيوتيهم فهذا يجري داخلا والآخر قد تبعه خارجا كحال من هم في مثل أعمارهم وأسنانهم...قال:قف شعري للمنظر واقشعر جسدي لمثل هذه الحال ،أبلغ بنا الزمن أن تصير المقبرة محل لعب الأطفال ؟

وهوو رجل صارم شهم يخبرك بفعله عن أصوله وتربيته ،فذهب يبحث عن "العساس" والقيم على المقبرة،فوجد كهلا قد أكل الدهر على صفحة وجهه وشرب ونام وتزوج وأولد... قال:فأخذت ألاينه وأنصحه أن يبعد الاطفال من هذا المكان ذي الحرمة والقداسة ،وجعل هو يتعلل ويداور في كلامه.... وبعد لأي وجدال (وقد علا مزاج "دز معاهم"الذي يخبرك أن الجزائري قد طاش عقله ولا مجال للمحاورة والمداورة ) أجابه بجواب يحار فيه علماء وخبراء"التنفنين":

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

[b]

أسمع أنا خاطيني هذا البزوز ......مين تلقة (ميت) خارج برهْ أرواح هدر معايا...












وافهم انت

مرحبًا بالكوثرِي ..... معْ كيسينِ [ منْ شوقٍ ]


وحرفُكَ القدِيمُ جمِيلٌ بنكهَةِ [ العصرِ والماضِي ] حتَّى يُخيَّلَ لكَ أنَّ الأصمعِيَ
بُعثَ بحُلَّةٍ [ 2011 ]


فالسَّرْدُ العربِي معْ مزجٍ جمِيلٍ مع حاضِرٍ وقليلٍ من [ لكنَةِ الغربِ ]
و[ حكايَا العسَّاسْ ] و [ جودَةِ لُغةٍ ] يتمُّ تجِينها أحيانًا لتُفهَم ..... بدِيعٌ جدًّا


ثُمَّ أيُّ إمامٍ أيَّهُ [ الشَّرِيف ]


فأخافٌ على نفسِي منْ سيبويه وجُنودِهِ و [ امثالَكَ ] منْ مُتتبِعيها >> حفظهُم الله كما حفظُوا اللغَة






أمَّا ( تلقَى ميت خارِج برَّا ) فهذِهِ غايَةُ التفنيين



وإنْ كانَ للحدِيثِ عن العسَّاسْين وأخبارِهم و [ بابْ ما جاءَ فيهِم ] طوِيلٌ ويستحِقُّ جلسَةً -أون لاينْ- أوْ مصادَفةً جمِيلةً




ومنْ أرَادَ أنْ يستمتِعَ ... فلاَ يفوتنَّهُ الكوثرِي وردُّه




الكوثرِي

علَى عجلٍ وقفنا مع ردِّكَ

وإنّ فيهِ من النُّكتِ الحِسانِ كثيرٌ .... غيْر أنَّهُ قيلَ أنَّنا بعصرُ السُّرعَة


وهيَ روايَةٌ ضعيفةٌ لأنَّها تتعارضُ مع الواقعِ هُنا


شُكرا يا [ كوثريُّ ]