تحديات تواجهنا في القرن 21 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحديات تواجهنا في القرن 21

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-10, 18:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم الا ترى معي أن الضمير العربي مات وأنه لابد له من التجديد الفردي فكل منا لابد أن يفكر في مصالح الأمة بضمير حي وبكل جد خال من الذاتية التي أساسها الانانية وشعارها أنا وبعد الطوفان فهذا المبدأ هو الذي أوصلنا لما نحن فيه وها قدأتى الطوفان ولم يستثني منا أحد ومرارة العيش نتقاسمها جميعا ــ حتى وان كان منا من لايشعر بها ــ الذي يملك والذي لايملك ، المبالي بالأمر والغير مبال
وكذا التجديد الجمعي الذي به تحيا الأمم فكما في المثل عندنا اليد الواحدة لاتصفق فباحياء الضميرين الفردي والجمعي يمكن أن نركب قطار البناء والتشييد والا نبقى كما قلت سابقا مجرد قوم تبع









 


قديم 2011-07-11, 15:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الا ترى معي أن الضمير العربي مات وأنه لابد له من التجديد الفردي فكل منا لابد أن يفكر في مصالح الأمة بضمير حي وبكل جد خال من الذاتية التي أساسها الانانية وشعارها أنا وبعد الطوفان فهذا المبدأ هو الذي أوصلنا لما نحن فيه وها قدأتى الطوفان ولم يستثني منا أحد ومرارة العيش نتقاسمها جميعا ــ حتى وان كان منا من لايشعر بها ــ الذي يملك والذي لايملك ، المبالي بالأمر والغير مبال
وكذا التجديد الجمعي الذي به تحيا الأمم فكما في المثل عندنا اليد الواحدة لاتصفق فباحياء الضميرين الفردي والجمعي يمكن أن نركب قطار البناء والتشييد والا نبقى كما قلت سابقا مجرد قوم تبع

فعلا الضمير العربي كل يوم هو يجف أكثر فاكثر.
و لكن صراحة أرى أن كل همومنا تنحصر في التربية. فكل فرد هو حصاد تراكمي لعدة مراحل خاصة المراحل الأولى من العمر. الطفولة أصبحت من المهملات. فالمحيط الفاسد هو من يتولى تربية الأجيال. و لا الأسرة و لا المدرسة و لا حتى الحي.
لو نرجع قليلا فقط للوراء أظنك تذكر مقام شيخ الحي أو سيده. فكل حي له إنسان له حكيم يتولى مهمة زجر و توعية أبناء ذاك الحي. أين ذهب ذاك النوع.
نعم سيدي الضمير تحييه التربية الصحيحة التي يغرف منها الطفل في الأسرة و حيه( قدوته) و مدرسته. و هناك أمر آخر غياب المسجد تماما فلا إمام يهتم لحيه. و ذلك راجع لسياسة منتهجة من الدولة في تغييب السنة و أصحاب المذهب المالكي و تقليم أظافر الدعاة.
سيدي همومنا لا تنحصر في كلمات نتقولها و لا آلام نحسها بل هي فاقت حدود خارطتنا.
ربنا يستر
تحياتي.









قديم 2011-07-11, 16:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
فعلا الضمير العربي كل يوم هو يجف أكثر فاكثر.
و لكن صراحة أرى أن كل همومنا تنحصر في التربية. فكل فرد هو حصاد تراكمي لعدة مراحل خاصة المراحل الأولى من العمر. الطفولة أصبحت من المهملات. فالمحيط الفاسد هو من يتولى تربية الأجيال. و لا الأسرة و لا المدرسة و لا حتى الحي.
لو نرجع قليلا فقط للوراء أظنك تذكر مقام شيخ الحي أو سيده. فكل حي له إنسان له حكيم يتولى مهمة زجر و توعية أبناء ذاك الحي. أين ذهب ذاك النوع.
نعم سيدي الضمير تحييه التربية الصحيحة التي يغرف منها الطفل في الأسرة و حيه( قدوته) و مدرسته. و هناك أمر آخر غياب المسجد تماما فلا إمام يهتم لحيه. و ذلك راجع لسياسة منتهجة من الدولة في تغييب السنة و أصحاب المذهب المالكي و تقليم أظافر الدعاة.
سيدي همومنا لا تنحصر في كلمات نتقولها و لا آلام نحسها بل هي فاقت حدود خارطتنا.
ربنا يستر
تحياتي.
السلام عليكم...
عن التربية اقول ، لقد أخفقنا في تربية أولا دنا حيث نجح اباؤنا في تربيتنا....نحن اليوم لا نربي بل فقط نرعى شؤون ابنائنا...و فوق هذا فإن الواحد منا يقدم نصيحة واحدة لولده و المجتمع يقدم مائة نصيحة ....فكم ستزن نصيحتنامع نصائح المجتمع.

عن المدرسة ، فقد اصبحت مكانا للتعليم فقط لا التربية، لقد جرد المعلم من كل صلاحياته و كذلك الإمام . كل شيء موجه من طرف الدولة في كل بلد عربي...كما أن الآباء اليوم يرفضون أن يتدخل المعلم في سلوك أبنائهم...

فقدان الثقة في الدولة ، هو أهم نقطة تجعل الناس يشكون في كل ما يقدمه لهم المعلم و الإمام و كل من له دور في تربية الفرد و تهذيبه. لذلك فهي التحدي الثاني و الأهم بعد أن نبني اساسا متينا لنا و نكون على قلب واحد.

تحياتي...









قديم 2011-07-12, 15:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...
عن التربية اقول ، لقد أخفقنا في تربية أولا دنا حيث نجح اباؤنا في تربيتنا....نحن اليوم لا نربي بل فقط نرعى شؤون ابنائنا...و فوق هذا فإن الواحد منا يقدم نصيحة واحدة لولده و المجتمع يقدم مائة نصيحة ....فكم ستزن نصيحتنامع نصائح المجتمع.

عن المدرسة ، فقد اصبحت مكانا للتعليم فقط لا التربية، لقد جرد المعلم من كل صلاحياته و كذلك الإمام . كل شيء موجه من طرف الدولة في كل بلد عربي...كما أن الآباء اليوم يرفضون أن يتدخل المعلم في سلوك أبنائهم...

فقدان الثقة في الدولة ، هو أهم نقطة تجعل الناس يشكون في كل ما يقدمه لهم المعلم و الإمام و كل من له دور في تربية الفرد و تهذيبه. لذلك فهي التحدي الثاني و الأهم بعد أن نبني اساسا متينا لنا و نكون على قلب واحد.

تحياتي...
بسم الله الرحمان الرحيم
و الحمد لله رب العالمين. و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بداية أود أن أوضح أنني أتردد على مقاهي الأنترنيت لأنني لا أمتلكها بالبيت ثم أنا عامل بمحل تجاري أنهي عملي الساعة 15.00 مساءا و ليس لدي المال لأبقى طويلا
لدي ولدان و أنا من العمر 32 مازلت في طور الماجستير بعد شهرين بإذن الله أناقشها
يعني بالجهد أستطيع البقاء لساعتين في الأنترنيت.
ثم سيدتي الحق معك فنحن نرعى شؤون أولادنا لا تربيتهم و ذلك مرده لعدة أسباب مع أنها ليست بمسوغ لنتخلى عن التربية. بل هي مجرد مهرب من الحقيقة و هي عدم قدرتنا على المسؤولية. سيدتي صعب هذه الأيام القيام بالتربية في ظل كل المد الجاري من عولمة و تبعية للغرب و و و .......الخ
أما المعلم فقد عودته سياسة ماضية على انتظار الأجر. و ذلك فقط من أجل تمييع جيل من الشباب بدأ يهدد أمن الدولة بين قوسين
ثم سيدتي فقدان الثقة ليس وليد اللحظة بل هو ترسبات ظهرت إلى السطح اليوم.
لنعيد للأسرة دورها في التربية لابد أن تكون هناك مشاريع توعوية بدور الأسرة في المجتمع مثال على ذلك ندوات تربوية تقام في كل حي بين الحين و الآخر لتقدم يد المساعدة و تقدم النصح للعائلات في كيفية التعامل مغع الأبناء. و أن يكون هناك في كل حي مجلس له سلطة في تسيير أمور الحي.........الخ
المدرسة هذه صعبة لأننا نرمي لتعليم معلم
فتعليم جاهل أسهل من تعليم متعلم. هنا لابد من جهد مضاعف
أما عن الثقة بين الدولة و الشعب فتأتي يوم نصلح من حال السياسة بالدرجة الأولى و ذلك يتم بولوج عالم السياسة رجال أكفاء و صالحين مؤهلين حتى يتم التوازن بين القوتين الجاهلة و المتعلمة . الصالحة و الفاسدة .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التحديات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc