الفراغ العاطفي عند الفتيات

[أم حامل القرءان]

لديك الحق أختي في كل كلمة قلتها إن بعد الأم عن البنت هو أكبر خطأ ترتكبه الأم في حياتها وأنا أعلم مامعنى ذالك إلا أنني والحمد لله علاقتي مع أمي جد رائعة تحكيلي عن كل شيء دون إستثناء وحتى أنا أخبرها بكل شيء حتى ولو كان أمرا تافها رغم أنها توبخني كثيرا على أخطائي إلا أنني دائما أعلم أنها محقة في ذالك وهي تخاف عليا من زمن بات فيه كل صفات الجهل وأحمد الله على هذه النعمة إلا أن لديا إحدى صديقاتي لو رأيت تعامل أمهعا معها لبكيت ليست محرومة من التواصل مع أمها فقط فإنها لا تأبه لوجودها أو غيابها لا تسأل عنها أين هي وإن كانت خارجة من المنزل لا تسألها أين وجهتها الحمد لله أن البنت مؤدبة وليست طائشة وحتى أنها لا تطل من الأب أن يشتري الملابس لها تتركها هاكذا دون أي مبالاة تطلب لنفسها ولإبنيها الأخرين وتتركها هي لا تصدقي لو قلت لك أن هاذه البنت عندما تكون تتحدث عن أمها تقول لي دائما هاذه ليست أمي بل هي ضرتي وهاذا مايجعل الإنسان يفكر ويتسائل هل هذه هي النعمة التي رزقني بها الله ..وقيل عنها أنها لا تسعد إلا بسعادة إبنها وهي أكثر الناس إحساسا بإبنها حتى ولوكان بعيدا عنها بعد السماء عن الأرض ؟وفي الأخير ماعساي إلا أن أقول هذا هو مجتمعنا وهذه هي حياتنا فحرام على المرءة أن تذهب في جولة خارج المنزل أو أن تذهب إلا البحر لتغير بعض الجو أو حتى أن تتكلم وتطلب لنفسها بعض الراحة فلا يحق لها ذالك بالرغم أنها تضل داخل المنزل وهي بحاجة لتغيير من أجل الخروج من دائرة الروتين على عكس الذكر الذي يضل في الشارع والمقاهي ويذهب مع أصدقائه أين يشاء يحق له أن يذهب إلى البحر إلى الرحلات السياحية وحتى أنه يغادر البلاد عادي وله الحق حتى عند عودته إلا المنزل أن يصرخ ويشمئز من الأكل ويطلب مايريد دون أن يعترض له أحد وفي الأخير شكرا على الموضوع وعفوا على الإطالة

[الاقحوانة الحمراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حامل القرءان

لديك الحق أختي في كل كلمة قلتها إن بعد الأم عن البنت هو أكبر خطأ ترتكبه الأم في حياتها وأنا أعلم مامعنى ذالك إلا أنني والحمد لله علاقتي مع أمي جد رائعة تحكيلي عن كل شيء دون إستثناء وحتى أنا أخبرها بكل شيء حتى ولو كان أمرا تافها رغم أنها توبخني كثيرا على أخطائي إلا أنني دائما أعلم أنها محقة في ذالك وهي تخاف عليا من زمن بات فيه كل صفات الجهل وأحمد الله على هذه النعمة إلا أن لديا إحدى صديقاتي لو رأيت تعامل أمهعا معها لبكيت ليست محرومة من التواصل مع أمها فقط فإنها لا تأبه لوجودها أو غيابها لا تسأل عنها أين هي وإن كانت خارجة من المنزل لا تسألها أين وجهتها الحمد لله أن البنت مؤدبة وليست طائشة وحتى أنها لا تطل من الأب أن يشتري الملابس لها تتركها هاكذا دون أي مبالاة تطلب لنفسها ولإبنيها الأخرين وتتركها هي لا تصدقي لو قلت لك أن هاذه البنت عندما تكون تتحدث عن أمها تقول لي دائما هاذه ليست أمي بل هي ضرتي وهاذا مايجعل الإنسان يفكر ويتسائل هل هذه هي النعمة التي رزقني بها الله ..وقيل عنها أنها لا تسعد إلا بسعادة إبنها وهي أكثر الناس إحساسا بإبنها حتى ولوكان بعيدا عنها بعد السماء عن الأرض ؟وفي الأخير ماعساي إلا أن أقول هذا هو مجتمعنا وهذه هي حياتنا فحرام على المرءة أن تذهب في جولة خارج المنزل أو أن تذهب إلا البحر لتغير بعض الجو أو حتى أن تتكلم وتطلب لنفسها بعض الراحة فلا يحق لها ذالك بالرغم أنها تضل داخل المنزل وهي بحاجة لتغيير من أجل الخروج من دائرة الروتين على عكس الذكر الذي يضل في الشارع والمقاهي ويذهب مع أصدقائه أين يشاء يحق له أن يذهب إلى البحر إلى الرحلات السياحية وحتى أنه يغادر البلاد عادي وله الحق حتى عند عودته إلا المنزل أن يصرخ ويشمئز من الأكل ويطلب مايريد دون أن يعترض له أحد وفي الأخير شكرا على الموضوع وعفوا على الإطالة

شكرا على الرد اختي الكريمة و لا داعي للاعتذار فنحن هنا نتناقش و نبدي ارائنا قصد ايجاد الحلول
اتفق معك فيما قلته اكبر خطاأ تقع فيه الامهات هو بعدها عن بناتها حتى و ان كان دون قصد منها فأحيانا الخوف الشديد الذي ينتاب الامهات من المجتمع اليوم و ما نلاحظه من انحلال اخلاقي يجعلها في بعض الاحيان قاسية و لا تفهم بناتها و ترى انها اذا رخات الحزام سوف يفلت منها بناتها و يخرجو عن الطريق السوي و لكن هذا في نظري خطأ لان الذي يكون على قد كافي من التربية السوية و المبادئ الرفيعة لا اظن انه يتخلى عنها في يوم من الايام حتى و لو كان يتمتع بحرية مطلقة لأن امهاتنا يظنن انه اذا تركنا على حريتنا ربما نطيش او شيء من هذا القبيل
الحمد لله امي ليست متشددة كثييرا و اعرف انها حنون و تحبني كثييرا غير انا احيانا لا تفهمني و تكون مزاجية و حادة الطباع لكن سرعان ما تعود الى طبيعتها وغير انني اشكو من ضعف الحوار معها فأحيانا اكون بحاجة الى ان افرغ مافي قلبي من الام و معاناة و احكي لها ما يختلج قلبي من مشاعر خاصة و انني لما كنت في 1السنة اولى جامعي احببت شخصا و يا للأسف كان من طرف واحد لانني لم اعطه فرصة للتقرب مني و كنت ارفض كل شخص يحاول ان يقترب مني خوفا من المشاكل فكنت اكبت مشاعري و لا احكيها لاحد سوى صديقتي المقربة و نتقاسم افراحنا و احزاننا غير انها سرعان ما رحلت و تركتني وحدي و امي لا استطيع ان اتحدث معا في مواضيع كهاذه خوفا من عتابها لي و عدم تفهم الوضع و هي محقة في ذلك لانها طبعا تخاف عليا فمنذ ان كنت صغيرة لا يتكوني اتبضع لوحدي و لا ان اذهب للمدرسة لوحدي فدائما السائق يوصلني بحجة انهم يخافون علينا لاننا في تمنراست و الوقت صعيب ما عليهش مي ماش هاك ؟ احيانا اتذمر لانني جميلة فالجمال احيانا يولد مشاكل كبيرة فقد لاحظت ان ابي مزير معايا اكثر من اخوتي الاخريات و الدليل انه عتندما نحجحت في الباكالوريا رغم انه كان معدلي كبير الا انه تركني ادرس بجانبه في تمنراست تخصص لم ارغب فيه حقوق انظرو اين و صل بهم الخوف في حين اختي الاصغر مني هي الان تدرس طب في العاصمة فما ذنب الانسان اذا كان الله قد اعطاه جمالا هذا ما يغيضني و حتى الان انا في 22 سنة الا ان كل شيء يفعله ابي و اخشى ان يزوجني من شخص لا اريده فهذا ليس مستبعد
و ربما لا تصدقوني ان قلت لكم انني اعتدت على هذه السلوكات و على هذه الحالة اصبحت لا احب الخروج اصلا لانني والفت بالبيت و كل ما اتمناه الان ان انجح في مسابقة الماجستير التي افكر في الجتيازها و التي لم ابدأ بعد في التحضير لها ادعولي
و تحياتي