عقيدة الأئمة الأربعة في توحيد الأسماء والصفات

[walid79]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلق الله و على آله وصحبه ومن والاه .

و بعد، لا أدري هل أنت عالم بمخالفة كلامك لمن نقلت عنهم أم أنت تتعمد ذلك و إليك ردّ على كلامك بما نقلته أنت:
هذا كلامك "بل الذي في كلام أبي حنيفة تفويضٌ مقيَّدٌ بنفي العلم بالكيفيَّة فقط لا المعنى"

=> فأنت تثبت الكيفية

و هذا هو الردّ:
*قال الإمام أبو حنيفة: لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف،
سئل الإمام أبو حنيفة عن النزول الإلهي، فقال: ينزل بلا كيف
*وقال( أي الإمام مالك): الكيف منه غير معقول،
* الشافعي يثبت صفات الله بلا كيف
هذه النقول كافية في الردّ
=> فكل إنسان ولو بسيط لكن منصف يفهم من كلام علمائنا الأعلام أنّ الله منزّه عن الكيفية

و هذا هو مذهب السلفية الحقيقية و هم المنتسبون إلى إمامي أهل السنة الجليلين قامعي المبتدعة أبي الحسن الأشعري و أبي منصور الماتريدي
فهم يَنْفُون الكيفيّة أنت تُثْبِتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسال الله أن يصحّح معتقدك على ما كان عليه السلف

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid79

أسال الله أن يصحّح معتقدك على ما كان عليه السلف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخى وليد وبياك وجعل الرحمان الجنة مثواك.

بكل إختصار وبدون جدال ونقاش .أترك طلبة الأئمة الأعلام يوضحون لك معنى بلاكيف ؟؟!!.

قال حنبل بن إسحاق : قلت لأبي عبد الله(1) ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا قال نعم
قلت نزوله بعلمه أم بماذا ؟ قال فقال لي اسكت عن هذا وغضب غضبا شديدا وقال مالك ولهذا ؟ امض الحديث كما روي بلا كيف!!
الآن هذا الطالب المجتهد سيكشف شبهتك ويوضح لك معنى بلا كيف. بهذا السؤال؟؟.


قال يوسف بن موسى قلت لأبى عبدالله(2) ينزل الله الى سماء الدنيا كيف شاء من غير وصف ؟قال نعم
(1) (2)الإمام أحمد .
........................
قال الملاَّ علي القاري بعد ذكره قول الإمام مالك: "الاستواء معلوم والكيف مجهول…": اختاره إمامنا الأعظم – أي أبو حنيفة – وكذا كل ما ورد من الآيات والأحاديث المتشابهات من ذكر اليد والعين والوجه ونحوها من الصفات. فمعاني الصفات كلها معلومة وأماكيفيتها فغير معقولة؛ إذْ تَعقُّل الكيف فرع العلم لكيفية الذات وكنهها. فإذا كان ذلك غير معلوم؛ فكيف يعقل لهم كيفية الصفات. !!!
.................................
قال الإمام أحمد: نحن نؤمن بأن الله على العرش، كيف شاء، وكما شاء، بلا حد، ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد؛ فصفات اللهِ منه وله، وهو كما وصف نفسه، لا تدركه الأبصار.

أسأل الله أن يصحح معتقدك أنت وإخوتك الأشاعرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.