إلى فخامة الزعيم: مدير المؤسسة.

[شعلال جمال الدين]

ليس العيب في المدير بل العيب في الاستاذ
المدير هو موظف كلف بادارة شؤون المؤسسة (بيداغوجية و تربوية و مالية ) و ليست من مهامه التسلط على الاستاذ او الموظفين الآخرين
و لكن بعض الاساتذة و الموظفين نجد عندهم ما نظًر فيه المفكر مالك بن نبي اي " القابلية للاستعمار "و لذا نجدهم عبيدا منفذين و مؤتمرين باوامر السيد المدير سواء قانونية او غير قانونية
المشكل اننا لا نعرف ما علينا و ما لنا لا نعرف واجباتنا و حقوقنا و اتوجه الى كل استاذ فاقول " ماذا يمكن للمدير ان يفعل ان كنت منضبطا في اوقاتك لا تاخير و غياب الا للضرورة التي يكفلها لك القانون ، منجزا لجميع وثائقك
و امر ثان و هو الاهم و هي غياب الوازع الديني فالمؤمن عند الله عزير فكيف نرضى الاهانة و الاستعباد لمدير - و هنا لا اعمم - لا يصلح ان يكون بوابا للمؤسسة فكيف يكون مديرا عليها

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعلال جمال الدين

ليس العيب في المدير بل العيب في الاستاذ
المدير هو موظف كلف بادارة شؤون المؤسسة (بيداغوجية و تربوية و مالية ) و ليست من مهامه التسلط على الاستاذ او الموظفين الآخرين
و لكن بعض الاساتذة و الموظفين نجد عندهم ما نظًر فيه المفكر مالك بن نبي اي " القابلية للاستعمار "و لذا نجدهم عبيدا منفذين و مؤتمرين باوامر السيد المدير سواء قانونية او غير قانونية
المشكل اننا لا نعرف ما علينا و ما لنا لا نعرف واجباتنا و حقوقنا و اتوجه الى كل استاذ فاقول " ماذا يمكن للمدير ان يفعل ان كنت منضبطا في اوقاتك لا تاخير و غياب الا للضرورة التي يكفلها لك القانون ، منجزا لجميع وثائقك
و امر ثان و هو الاهم و هي غياب الوازع الديني فالمؤمن عند الله عزير فكيف نرضى الاهانة و الاستعباد لمدير - و هنا لا اعمم - لا يصلح ان يكون بوابا للمؤسسة فكيف يكون مديرا عليها

المشكلة أن معظم المربين لا يعرفون مالهم وما عليهم وما هي حدود المدير وصلاحياته عليه مما يجعله راضخا طيعا له.

والمشكل الأكبر أن بعض المدراء لا يعرفون حدود القانون فتجده ينهر ويزمجر على بعض أشباه الرجال والنساء حتى يكسر شوكتهم وحينها يستطيع تسيير المؤسسة كيفما يشاء.