اذا أردت أنت أن أجيبك بكل صراحة عن سؤالك أقول:
أخي الكريم المتمعن في واقعنا في وقتنا الحاضر يجد بأن لا نصنع ولن نستطيع أن نصنع ظروفنا ولا واقعنا كما أننا لا نصنع مانأكل ولا ما نلبس ولا ما نركب ولا بما نتخاطب ولسنا نصنع حتى الأمل لأننا ببساطة عاجزون حتى في التفاهم فيما بيننا لا نستطيع صنع حوار مفيد لا نستطيع حتى التعبير عن عجزنا ، اذا كنا نعجز عن كل هذا فكيف لنا أن نصنع ظروفنا
أما عن الشق الثاني من السؤال فالجواب هو : أخي الكريم ان الظروف تصنع من له همة ويحاول أن يصل الا القمة فيستغل مايقابله من ظروف للوصول لما يهدف أما العاجز فما تصنع من الجثث الهامدة
أخي الكريم نحن مثل عرائس القراقوز أينما احتاجونا استعملونا من غير حول منا ولا قوة