اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابــــر المُبتسِم
رفعت رأسها إلى السّماء والدّموع تفشي سرّها
بنيتي: أرى مطرا جافّا على عينيك فأي سحابة
إجتاحت حَرثكِ وأي جَزْرٍ أفاض من بحَرِكِ
أُمّاه سائِلٌ غريب يَسرِي بِأوْردتي يَنهُش بعضي
ويُغذّي جنين وُلد بخِاطِري.. ويُنوِّر فُؤادي
أنينٌ إخْتلط بِصُراخي فإسْتسلَمت لَهُ جَوارحِي
دِفئٌ غمر بُرودتي فأُنجِبتْ دمعتي ولحظتيِ
أبتاه تغاريد عُصفورٍ تُطربني وتُكسّر وِحدتي
صقْر أبيض َيحُوم بِلُطف في سماءِ ممَلكتيِ
فأَحسَنَ إصطيادي وأثار لهفي وغرس بذرة
في حقول إشتياقي.. فأنبتت والجذورُ توغلت
ربّاه أشكوك سِقَمي يوم شتات ثروتي وبصَري
فالرّحيل أهون من دموع البقاء وتعلثُم مُضغتي
بنيتي: تهَيّئي فالعاصفة هدأت والطّريق إتّضحت
ودعواتنا أجنحة حلقت وأمسكت ..فأثمرت
بقلمي
.
|
أعجبني أن أتوه في معاني كلماتك المعبرة و التي أهدتني إبتسامات عابرة
شكرااااااااااااااا