جزاك الله خيرا أخي محمد
وإن أهل الفجر لما لم تمنعهم ظلمة الليل من أن يمشوا فيها إلى بيوت الله تعالى
كان من جزائهم أن يسيروا في نور تام يوم القيامة.. فعن أبي داود والترمذي
من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)) ...
رجال الفجر.. وأهل صلاة الفجر .. أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي
الله أكبر .. الله أكبر.. الصلاة خير من النوم ..
حتى هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام .. وتركوا الفراش وإن كان وثيرًا ..
ملبين النداء .. فخرج الواحد منهم إلى المسجد وهو يقول:
((اللهم اجعل في قلبي نورًا , وفي لساني نورًا , واجعل في سمعي نورًا
واجعل في بصري نورًا , واجعل من خلفي نورًا , ومن أمامي نورًا
واجعل من فوقي نورا ))
فما ظنكم بمن خرج لله في ذلك الوقت.. لم تخرجه دنيا يصيبها .. ولا أموال يقترفها ..
أليس هو أقرب إلى الإجابة .. فيا لسعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين ...