لي تعقيب بسيط على كلمة في موضوعك الرجل و المرأة لا يمكن ان يتساويا فما يجمعهما ليس تساوي بل تكامل فان تساويا وقع اختلال في التوازن الطبيعي فان صار الرجل كالمرأة و المرأة كالرجل كان ذلك حسب رأيي شذوذ على الطبيعة و وقتها لا داعي لأن نقول رجل و امرأة ! اما المساواة بينهما هي في جانبهما الانساني فكل منهما انسان لكن لا بد من وجود اختلاف و فرق حسب جنسهما , و الله بحكمته خلق الرجل ليس كالمرأة جسديا و حتى بسيكولوجيا و جعل بينهما اختلاف متكامل لحكمة منه تعالى فيكمل كل منهما الآخر و لا يساويه و الا كان جعل الرجل يحمل نصف مدة الحمل مع زوجته!! و الاختلاف بينهما هو سبب الانجذاب بينهما و احتياجهما لبعض فالشيئ لا ينجذب لمثله حتى في الطبيعة نرى الشحنات السالبة تنجذب للموجبة و العكس .
اما بالعودة للموضوع فعادي ان ساعد الزوج زوجته من حين لآخر فهذا امر مستحب يقرب بينهما اكثر لكن طبعا يكون ذلك في حدود المعقول فأي شيئ يزيد عن حده ينقلب لضده (أي ماشي يولي يعرف في شغل الدار خير من مرته!)
بل يكون ذلك كمساعدة من وقت لآخر في حدود المعقول مثلا يساعدها بالاعتناء بأطفالهما فهم اولاده ايضا خاصة حين تكون امهم مشغولة و ان يمدها يد المساعدة ببعض الاعمال التي تتناسب مع كونه رجل (أقول هذا لأني أعرف أحد زملائي يعرف في اعمال المنزل كالنساء كونه عاش بين بنات و كان يقوم معهن بمختلف اشغال المنزل منذ صغره حتى صارت تصرفاته و تعاملاته و طريقة كلامه كالنساء!!) ,و هذه المساعدة تكون من وقت لآخر فمثلا الرسول صلى الله عليه و سلم كان يخيط ثوبه مثلا لكن لا يعني انه كان يقوم بذلك بشكل دائم أو أنه كان يقوم بأعمال المنزل بدلا من زوجاته رضوان الله عليهن بل كانت كمساعدة من وقت لآخر و هن كن يتسابقن في خدمته صلى الله عليه و سلم
أرجو اني اوضحت وجهة نظري
سلام دمتم في رعاية الله