![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة ليسوا من أهل السنة ـ مقالات للشيخ فلاح في ملف واحد pdf
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يقول قاضي القضاة الشيخ تاج الدين عبد الوهاب السبكي في الطبقات ما نصه :
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولم يكتف السلف بمقولة أو مقولتين,بل إنهم قد كتبوا الكتب وصنفوا المصنفات في الرد عليهم ككتب((الرد على الجهمية)) للإمام أحمد ,وابنه عبد الله,وابن أبي حاتم,وابن قتيبة,والدارمي,والكناني,وابن منده,وأبي عباس السراج وغيرهم ,فضلا عما تضمنه كتب السنة من أبواب الرد على الجهمية,كما فعله البخاري في صحيحه,وأبو داوود في سننه,وغيرهما. ومع كل هذه الردود من السلف والأئمة على الجهمية والمعتزلة,فإننا لم نجد أحد من السلف قط يقرر ما قرره الأشعري في الإعتقاد لا من حيث التأصيل والتقعيد,ولا من حيث الرد على المعتزلة والنكير,بل على العكس من ذلك: وجدنا نصوصهم الصريحة في نقض أصوله الإعتقادية في أسماء الله وصفاته فضلا عن باقي أبواب الإعتقاد كالإيمان والقدر والنبوات وغيرها. ومن ظن أن السلف كانوا على عاجزين عن البيان والتوضيح لأصول المعتقد,والرد على المخالفين كالجهمية والمعتزلة,وكشف عوراهم,.والجواب على شبهاتهم,حتى جاء الأشعري فأبان عما لم يعلموه,ورد على المعتزلة بما لم يستطيعوه؟! فقد أسان الظن بالسلف الصالح وأئمتهم ونسبهم إلى الجهل والعجز وكفى بذلك خسرانا مبينا. قال ابن المبرد في إبطال هذه الدعوى((فيا سبحان الله! قبل توبته-أي: من الإعتزال- ماكان للمسلمين أئمة يقتدى بهم,حتى يتخذ مبتدع تاب من بدعته إماما؟كـأن الناس ماتوا إلى هذا الحد كله,ولم يبق من يصلح للإمامة,حتى يتوب مبتدع من بدعته فيصير إمامهم,وأهل الإسلام قاطبة متكلما على أئمة الحديث جميعهم في حال كثرة العلماء,ما هذا الهذيان؟))جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ص105. ثم يقال: كيف يدعى –الإمامة- في رجل قضى أربعين سنة من عمره على الإعتزال,ثم تاب في آخر حياته,وعاش في مرحلة التوبة ما يقارب عشر سنين حسب إختلاف الروايات في مولده,كيف يكون مثل من كان هذا حاله إماما للمسلمين؟متى تعلم العلم ورسخ فيه حتى يتخذ إماما دون أئمة السنة والحديث؟هذا ضرب من المحال بل من الجنون. قال ابن المبرد في رده على ابن عساكر((فقد أثبت-أي: ابن عساكر-أنه كان أكثر عمره على غير السنة,وأنه كان معتزليا متكلما,وأنه تاب من الإعتزال ولم يتب من الكلام . فيا سبحان الله ! من كان بهذه المثابة وبهذه الحالة يجعل إمام المسلمين والمقتدى به,يترك مثل أبي حنيفة,ومالك,والشافعي,وأحمد بن حنبل,وسفيان الثوري,وابن المبارك,ولا يقتدى ولا يذكر إلا هذا الذي أقام على البدعة عمره)) جمع الجيوش والدساكرص108 |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليسوا, مقالات, الأشاعرة, السنة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc