الممانعة لا تعني أن نغلب إسرائيل أو أمريكا لكن تعني أن لانقبل بإسرائيل دولة بدل فلسطين وأن لا نعمل على توليف الشعوب العربية على العيش بجانبها بسلام و الإفتخار بديموقراطيتها.... جمال عبد الناصر لم ينتصر في الحرب لكنه بقي بطل العرب بدون منازع ورمز ذلة إسرائيل رغم إنهزامه في المعركة لكنه كسب قلوب الناس و كسب الحرب النفسية ضد إسرائيل ... حرب إسرائيل اليوم ليس قهر الجيوش العربية بل قهر الشعوب العربية ... تريد السلام و الإستسلام و أن يقبل العرب بوجود إسرائيل بجانبهم للأبد و ينسوا أنه كانت هناك دولة إسمها فلسطين وطبعا الإعلام الخليجي قايم بالدور وبزيادة ... و اليوم أصبح العدو الأول لكثير من الشعوب العربية ليس إسرائيل كما كان دائما بل هناك من يقول أن العدو الإيراني أخطر من إسرائيل وهناك من يقول أن الأنظمة أخطر من إسرائيل بل وهناك من يعتقد أن تنظيما بحجم حزب الله أخطر على الأمة الإسلامية من إسرائيل هذه هي العمالة التي يمارسها البترودولار الترويج لأعداء وهميين مكان إسرائيل و تشتيت الأعداء و الأهداف ... و التظاهر في نفس الوقت بالدفاع عن قضايا الأمة وتذكرت هنا تعليق أحد الفنانين والمثقفين الفرنسيين لحكام الدول الخليجية و لحكام السعودية بالتحديد عندما قال لهم لقد أصبحتم تمثلون عارا على أمتكم من كثرة تملقكم وعمالتكم لأمريكا