من بين المواقف التي حدثت لي مايلي :
1 اتذكر يوما كنت احرس في امتحان بكالوريا على قسم وكان معي حارسين كانت الحراسة مشددة لم نترك للمترشحين فرصة للغش وأثناء الحراسة لاحظت ان هناك مترشحة تتحرك كثيرا وكانت تريد الاستعانة بزميلتها التي تجلس خلفها لكن دون جدوى فلم تجد هذه المترشحة فرصة للغش وبينما كان المترشحون يسلمون اوراقهم لاحظت ان هذه المترشحة بعد خروجها من القاعة تشير الى شيئ في محفظتها لزميلتها وتضحك في تلك اللحظة اسرعت الى طاولتها لمعرفة اسمها ورقم تسجليها ثم طلبت من زميلي في الحراسة التأكد من وجود ورقتها والمفاجأة كانت عدم وجود ورقتها مع مجموعة الأوراق فأسرعت للبحث عنها فوجدتها تكاد تخرج من الباب فطلبت من عون اغلاق الباب من بعيد والحمد لله انه فهم فذهبت منها اخراج ورقتها من محفظتها وبعد حضور رئيس المركز اخرجت وثيقتها من المحفظة التي لم تكتب فيها ولا كلمة هنا تنفست الصعداء وقلت لزميلي لقد نجونا من مشكلة كبيرة قال لنا رئيس المركز لو لم تكتشفوا الامر فو الله ستدفعون الثمن غاليا حيث كانت المترشحة تنوي ان تورطنا في قضية كبيرة حيث كانت تنوي ان تطالب بعلامتها في تلك المادة مع العلم انها كانت قد حضرت الشهود الحمد لله اننا اكتشفنا هذا الامر
2 القصة الثانية وقعت لي منذ مدة حرست مرة في قسم خاص بالنظاميين وينما كنت اراقب بطاقات التعريف لاحظت مترشحا حرست عليه في العام الماضي مع العلم انني سمعت انه قد نجح في العام الماضي قلت ربما يريد الاعادة لتحسين معدله وفي المساء من محاسن الصدف ان احرس في تلك القاعة وينما كنت اتجول في القاعة لاحظت ذلك المترشح الذي تحدثت عنه قد تغيرت نوعاما ملامحه فبدأت اركز جيدا في البطاقة والوجه فالمفاجأة كانت ان الذي حضر في الصباح كان هو الأخ التوأم للذي حضر في المساء فسبحان الله كانا يتشابهان كثيرا لحد عدم التفرقة بينهم وبحد حديثي معه تبين انه حضر مكان اخيه لانه ضعيف في الرياضيات ............ يتبع
اظن