اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aimed2007
وهل النفاق لفظ حصري أضيف الى اللغة العربية عند نزول الاسلام ينعت الشخص الكافر الذي يخفي حقيقة كفره ؟
يا اخي لفظ النفاق هو لفظ موجود في اللغة العربية حتى قبل نزول الوحي وكان يستخدم لمن يضمر امرا على خلاف ما يبديه للناس ، وانا لما انطق لفظ شعب فهو ليس بالضرورة يلم جميع افراد الشعب بل الغالبية التي تغطي على الاقلية
وانا ألاحظ وموجود في الدائرة ايضا بصفتي جزائري وكنت اتابع تعليقات الشعب على مختلف الجرائد ..فتارة يمدحون النهار ويسبون الشروق والخبر وتارة يمدحون الخبر ويسبون الشروق والنهار وتارة يمدحون الشروق ويسبون النهار والخبر ولكن ما سبب اتهاماتهم للناس الاخرين دون دليل واضح انهم من المخابرات وممن يجمعون المال وهكذا ، و لنفترض انهم يحبون جمع المال ، أليس حجة الاساتذة وبقية القطاعات الاخرى في هذا الهجوم هو المال ؟
و تقذفون الناس اليوم بالعمالة والخيانة وما إلى ذلك بغير حجة دامغة ولا دليل واضح يا من تحذرني باسم الدين وتناسيتم انه يوجد صحافيون قتلوا وذبحوا بالامس من اجل الحقيقة وكشفها للناس ، وهم اليوم يتعرضون للضغوطات والحبس و لسطوة اصحاب النفوذ مثلما حدث مع بونجمة الذي قتل نفسا لكي لا تكشف حقيقته للناس و استفز الصحافيين اللذين يجرون وراء فضحه وما كان ليفعل ما يفعله لو انه كان يعرف حقا انه مظلوم وان كل الكلام الذي قيل عنه باطل وما كان ليسعى وراء دفن الحقيقة باي ثمن . وما هو الحكم الذي حكمت به العدالة بعدها ؟ هل ترى ادانت بونجمة ام سجنته او تقيله على الاقل من منصب رئيس منظمة ابناء الشهداء ، لقد حكموا لصالح بونجمة بتعويض مالي هو وتلك السيدة التي كانت تظهر معه في الصورة في ملهى ليلي والتي قالوا عنها انها زوجته غير ان ملامح وجهها تظهر غير ذلك ، اذن كيف للصحافة ان تسير على نهج كشف المستور وهي التي تدان مع انها كشف حقيقة ما ؟
كل هته الامور يستسهلها الناس ولا يدركون مدى الخطر وتعب الصحفي من اجل كشف مثل هؤلاء ولكن الناس لا يعلمون ويقيمون الامور بجرة قلم من وراء جهاز كمبيوتر لا يكلفهم ذلك الاتهام الا ثواني معدودة .
فسبحان من يعلم ما تخفي الصدور
|
أخي الكريم انا قلت لك شرعا وليس لغة شرعا وأحذرك باسم الدين هل تريدني ان أنصحك باسم اللائكية ؟ عجبا
يا أخي انا نصحتك وانت حر .
ولاداعي لان تكتب لي مقالا سياسيا فأنا ليست لي علاقة بالسياسة أنا رجل تربية .
المهم أنا ماعملت إلا واجبي وهو النصح للمسلمين وأنت لك الخيار.