ايها الأعزب هل تقبلها زوجة ؟؟؟؟

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustapha93

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لـجابر بذلك كما في البخاري فقال (يا جابر أتزوجت؟ قال: نعم! قال: تزوجت بكراً أم ثيباً؟ فقال: بل ثيباً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك)، وفي رواية: (تداعبها وتداعبك)، فبين له أن البكر يميل قلبها إلى الذي مسها أولاً، والذي يبني بها يكون أحب الناس إليها، فالبكر هي أولى النساء التي لا بد أن يتخيرها الرجل.

أخي الكريم لو أوردت قصة جابر كاملة لكان أفضل، لأنك أوردت جزء من القصة و استدللت به على ما تريد .

الصحابي الجليل جابر رضي الله عنه تزوج ثيبا لحكمته و فطنته و ذكائه، و لما قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هلا بكرا تداعبها و تداعبك ) حينها شرح جابر لرسول الله صلى الله عليه و سلم سبب اختياره الزواج بالثيب بدل البكر، و لما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم السبب دعا له بالبركة، و ما أسعد جابرا بتلك الدعوة .

جابر رضي الله عنه كان له كثير من الأخوات الصغار، و هو من يعيلهن، فخاف إن تزوج بكرا صغيرة السن أن لا تسطيع القيام برعايتهن و الاهتمام بهن، ناهيك عن المشاكل بين الأقران، فاختار الزواج بالثيب بدل البكر لتقوم في البيت مقام الأم أو الأخت الكبرى .

هل يفكر شبابنا اليوم فيما بعد الزواج كما فكر جابر رضي الله عنه ؟

و لا نقول للشباب تزوجوا الثــُيَب، بل تزوجوا أبكارا و لكن أكبر من أخواتكن سنا إن أردتم اجتناب المشاكل، فتجد الشاب قد تجاوز الثلاثين و قارب الأربعين و له أربع أو خمس أخوات أعمارهن بين الثلاثين و الخامسة عشر، و لما يتزوج يُقال له تزوج بنت 26 أو 27 أو 30 اجتنابا للمشاكل يقول لك لا أتزوج بنت 19 أو 22 أو لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هلا بكرا تداعبها و تداعبك ) ، يستدل بجزء حديث و لو قرأ القصة بتأن لوجد أن فهمه خاطىء، و الحمد لله كثير من الشباب لا يحملون هذا التفكير، و أنا شخصيا لا أحمل هذا التفكير الأعوج - في نظري -

و حدث أن تزوج شاب تجااااااااوز الثلاثين بفتاة في العشرين من عمرها - تجاوزتها بقليل - و له جيش من أخواته، و كان قد تم نصحه قبل زواجه أن يتزوج فتاة تناسب سنه لكنه رفض، و النتيجة؛ حروب حامية الوطيس أرقته، و باعتراف الزوج أن مفتعل المشاكل هو أخواته الكريمات، الحرب العالمية الثالثة

على كل حال كل شخص حر في اختياره، و اللبيب من يحسن الاختيار .