كي يستر هذا المجتمع الفتيات اللائي اغتصبن في سن الملائكة والفتيات اللائي فقدن عذريتهن عن طريق الحوادث
امبعد نحوسوا يستر البنت الي غلطت وتابت
هذا فكر مجتمع وعادات وتقاليد ترى الشرف في غشاء سمكه بضع ميليمترات يمكن لهذا الغشاء ان يتمزق حتى من طريقة جلوس خاطئة
في مواضيع كهذه المجتمع لا يرحم لانه لا يحكم الدين انما يحكم العادات والتقاليد ولفكرة ان الشرف والاخلاق محصورين في ذالك الامر
وحتى ان تسامح الزوج مع فتاة يمكن تعرضت لحادث انا لا اتكلم عن زانية وتابت وانما اتكلم عن حادث اي ابتلاء حتى ان تسامح الرجل مع فتاة من هذه الحالة في البداية الى انه سياتي يوم يذكرها انه سترها لذالك وبكل صراحة لا اتوقع نجاح زواج هذه الحالات في بيئة كالبيئة الجزائرية ولا اتوقع ان هناك رجل سيرضى ببنت تابت من الزنى ويتزوج بها الا لسبب واحد اكون حبها وتكون شابة بزاف ممكن يرضى يتزوجها عرفي هذه الامثلة موجودة في المجتمع اما ان يتقدم رجل لفتاة لا يعرفها ليكتشف انها غير عذراء مهما كان تدينه ومهما حاولت ان تفهمه انها تابت لن يرضى بها
بل بالعكس اللذين يتزوجون بهذه الحالات معظمهم ليس متدين ويكون تعرف عليها قبل الزواج
اتكلم من واقع المجتمع
ليس راي اماالشرف بالنسبة لي اسمى واعلى وارقى من غشاء ميليمتري
اما التوبة لا احد مهما كان يملك الحق ليحكم على توبة شخص الحكم لله وكلنا يعلم ان زانية دخلت الجنة لانها سقت كلب وامراة تقوم الليل دخلت النار لانها عذبت هرة اذن يمكن للاشخاص اللذين يشككون في توبة نساء كانوا زانيات يمكن جدا ان يدخلن هؤلاء النسوة الجنة قبلهم ومن يريد ان يتحدث عن راية فليتحدث لكن لا يلصق الامور بالدين لان الامر جليل وعظيم ويمكن ان يغفر الله لزانية ويدخلها الجنة بسبب شخص اعتبر نفسه تقي وشكك في توبتها تذكروا رحمته واسعة ورحمته سبقت غضبه فلا تصدروا الاحكام وتنسبوها له
نقولوا الله يستر العاقبة ويستر بنات المسلمين