ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... /

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

قلم الرصاص و الكتابة

قلم الرصاص يعد خفيف الوزن . ثمنه في متناول الجميع و مصنوع من الطبيعة مثل الأشجار و الكربون و غيرها ليس كقلم الحبر المصنوع من المواد البلاستيكية

أما قصة قلم الحبر و رواد الفضاء فهي قصة أخرى .. سعت الولايات المتحدة الأمريكية في الستينيات من القرن الماضي غزو الفضاء .. فصنعت و طورت مركبات فضائية و وسائل متطورة جدا من أجل إنجاز بحوث في الفضاء .. و عندما انطلقوا للفضاء وجدوا مشكل و هو أن قلم الحبر لا يكتب .. فقلم الحبر يكتب نتيجة نزول الحبر تحت تأثير الجاذبية . مشكل عويص كلف الولايات المتحدة إنفاق ملايين الدولارات من أجل التغلب على المشكل و البحث عن قلم يكتب في الفضاء و في الماء من ما كلف الولايات المتحدة وقت ثمين

في الحيــــــــــــــــــــــــــــن .....

قام الإتحاد السوفيتي بحل المشكل بكل بساطة باستخدام قلم الرصاص دون تكاليف


الكتابة

أما بالنسبة لي عندما أكتب لا أعرف قبل كتابة الكلمة بأن هذه الكلمة هي التي سوف تكتب لأنني لا أبحث عن الكلمة حينما أريد كتابتها . و لا أعرف قبل كتابة الجملة بأن هذه الجملة هي التي سوف تكتب لأنني لا أبحث عن الجمل حينما أريد كتابتها , بل دوما عندما أنتهي من الكتابة أقرأ ما كتبت و كأنها أول مرة أقرأها .. لأن الكتابة باللغة العربية هي جزء من الروح و الأنفاس التي لا تشعر بها لكنك لن تعيش دون تلك الأنفاس


تحيااااااااااااتي

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم

الكتابة

أما بالنسبة لي عندما أكتب لا أعرف قبل كتابة الكلمة بأن هذه الكلمة هي التي سوف تكتب لأنني لا أبحث عن الكلمة حينما أريد كتابتها . و لا أعرف قبل كتابة الجملة بأن هذه الجملة هي التي سوف تكتب لأنني لا أبحث عن الجمل حينما أريد كتابتها , بل دوما عندما أنتهي من الكتابة أقرأ ما كتبت و كأنها أول مرة أقرأها .. لأن الكتابة باللغة العربية هي جزء من الروح و الأنفاس التي لا تشعر بها لكنك لن تعيش دون تلك الأنفاس


تحيااااااااااااتي

..... وعليكُمُ السلامُ ورحمَةُ الله ...

........وَ مرْحبًا بالأخْ [ بـِ قلم رصاص ] ..


و[ جِـدًّا ] مشْكُورٌ على معلُوماتِكَ عنْ قلمِ الرّصاصْ ...

وهُوَ إضافةً لمَا قُلتَ منْ أنَّهُ [ طبِـيعيٌّ ] ــ و لا يعترِفُ بالحواجزْ ولاَ [ الجاذبيَّة ] ولكنْ شعارُهُ( حيْثُ يكُونُ النَّبْضُ ... نكتُبْ )

فهُوَ [ يُمحَى ] .. ويُجنِّبُنا شــرَّ التمزِيقْ ... ويحرِمُنا لذَّةَ الإنتقامِ منْ [ أفكارِنا وهواجِسنا السابِقَة ]



وكلامُكَ الأخيرُ عنِ الكتابَة [ لا غُبارَ عليهِ ] ولا [ طلاءٌ ] كونَهُ جدِيدٌ دومًا
فالكِتابَةُ [ تأتِي ] .... وإن حاولتَ [ أن تأتِي بؤها ] ـــ لم تنقدْ ....

وكثيرًا .. أو - غالِبًا- ما يحدُثُ معِي ما ذكرْتَ .... ولا أعرِفُ كتابتِي إلاَّ بعْدَ أنْ أكمِلها ... فأقرأها ثانيَةً


ألمْ أقُلْ أنَّ [ الكِتابَةَ ] ( جُنُونٌ مؤقتْ )



شُكرًا أخي الكرِيم