المشكلة ان الجزائر شعبا و حكومة أصبحت مستهدفة من قبل بعض الاطراف
و أن أي قرار او تغيير في المواقف إزاء الوضع الراهن قد لا يكون في مصلحتنا نحن الشعب ، و مع ذلك لا نخفي تعاطفنا مع اخواننا من الليبيين . أعتقد أن على الحكومة الجزائرية ان تنظر في امر التحالفات بين بعض الدول الشقيقة مع اوروبا و امريكا إزاء ما يحدث في ليبيا و عليه يمكنها معرفت ما يحاك ضد أي قرار او موقف تتخذه مع انني أرى بأنه الحكومة الجزائرية اليوم قد ادركت جيدا ما مصيرها و مصير شعبها إن تكلمت أو إلتزمت الصمت . لذلك الجميع مازال يرى بأن صمتها مبهم و قد فسر على انه مساندة مع القذافي و إن لم يكن كذلك فإنها أيضا ليست مع الثوار لانها لم تبدي تصريحا يفيد بذلك و يأكده .