سئل احد الفلاسفة لماذا لم تتزوج قال افنيت عمري ابحث عن فتاة احلامي ولما وجدتها لم اكن فارس احلامها
لذالك يجب ان نغير مفهومنا لفارس الاحلام ونتقبل الطرف الاخر كما هو ونحاول قدر المستطاع ان نتعايش ونتكيف معه نتقبله بعيوبه قبل محاسنه وندرك ان السعادة لا تتعلق بشروط يجب ان تتوفر في شخص معين بفقدانها نفقد السعادة
السعادة ان تحب الطرف الاخر كما هو وتتعب معه ان كانت له مساوىء كبيرة خاصة من الجانب الديني
الرسول صلى الله عليه وسلم نصح بذات الدين كل شاب يريد الزواج ولم ينصح به الشباب التقي فقط وايضا قال من ترضون دينه وخلقه بالنسبة للفتاة ولم يشدد على ان تكون هذه الفتاة ذات دين
المعنى الزوجة الصالحة تكون سبب في هداية زوجها ان كان بعيدا عن الله وتحببه في الدين وهذا هو الحب الحقيقي ان تتعب معه
ونفس الامر بالنسية للزوج عندما يكون صالح سيكرمها ويساعدها على التقرب الى الله ان كانت بعيدة عن الله
اما فارس احلامي ان يتقبلني كما انا ولا يكون متعصب في الدين هذه العيب الوحيد الذي لا استطيع التعايش معه