اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشــــــيخ
اخي سايروس اسمحلي ان اقول لك شكر ......
لانك سبقتني الى طرح فكرة طبيعة النظام الذي كان سيسود العالم في حالة وان تغيرت موازين القوى والنتائج خلال الحرب العالمية الثانية .
ان الاستراتيجية التي تبنتها الولايات المتحدة بعد استقلالها واعتمادها على سياسة العزلة ( مع التحفظ حول المصطلح) تقتضي انها كانت ستصبح في الزعامة الدولية خصوصا بعد دخولها الحرب العالمية الاولى متأخرة ( يمكن ان يكون مدروس) وخروجها المربح الشبه كلي مقارنة مع باقي الدول المحاربة خصوصا من الجانب المالي والاقتصادي .
المانيا ودول المحور بعد تبني هتلر وجماعته سياسة التوسع والضم واعتماده بشكل غير مسبوق على القوة العسكرية كان باامكانه البقاء كقوة منافسة للهيمنة الامريكية الصاعدة وبالخصوص على عصبة الامم التي لم تنجح في احدى الاسباب وهي تعنت الولايات المتحدة في قيادة القوات الاممية المسلحة .... وافتراض عدم انهزام هتلر في الحرب يقتضي معه ازاحة بعض العوامل التي اوصلته للفشل ومن ابرزها دخوله الحرب ضد الاتحاد السوفياتي مايعني تشكيل تحالف عسكري ديكتاتوري بطاقة مهيبة .
يبقى الاشكال باقي في وضعية الدول الاخرى :
ونخص بالذكر منها الامبراطوريات الزائلة مثل فرنسا و بريطانيا التي يبرز تاريخها الحديث ان وقوفها الى جانب الولايات المتحدة واستفادتها من قروضها بعد تكوين هذه الاخيرة لقاعدة من الذهب واعتماد الدولار كعملة دولية في المبادلات ..... او بالاحرى انها ستصبح دول تابعة لامريكا بوزن مرتفع قليلا على اعتبار ان لها حق الفيتو في مجلس الامن .
اما الدول العربية والتي انتهجت في تلك الفترة سياسة التحرر وماتبعها باستقلال اجزاء الوطن العربي الى دويلات في وقت يبرم فيه تحالفات ومعاهدات للدفاع المشترك فان وضعه لا يختلف عما هو حاليا الا في بعض من الجوانب زلعل ابرز مايمكن ان نلمسه فيه هو عدم وجود استقرار وحراك مستمر بقدر الاقطاب الدولية الموجودة .
ويبقى الطرف الاخر والذي لايمكن ازاحته من معادلة الحسابات الدولية بالطاقة البشرية الهائلة ومايمكن ان يلعبه من دور في عجلة الاقتصاد العالمي ووزن عسكري يستطيع به ولوحده ان يشكل قطبا اخر ينافس بسياسة خاصة تشمل بين التحدي والتفاوض في نفس الوقت مثلما مزجت سابقا بين الاشتراكية والرأسمالية وهي الصين .
شكرا .... ولي عودة ان شاء الله .
|
ليست ألمانيا فقط من أعلن التوسع و سياسة الضم على حساب الدول الأخرى
كل الدول الأوروبية و الوم أ و اليابان كذلك .. التوسع موضة التاريخ الحديث و المعاصر
و الغلبة للأقوى
و لا تنسى أم الولايات المتحدة تبنت في ذلك الوقت سياسة ملء الفراغ المعتمدة أساسا على التوسع
/////// لا أعارضك في الرأي لكنها إضافة فقط