هذه هي السلفية فاعرفوها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذه هي السلفية فاعرفوها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-11, 12:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السفلية والتكفير:

السلفيون لا يمنعون التكفير بإطلاق، ولا يكفرون بكل ذنب، ولم يقولوا: إن تكفير المعين غير ممكن، ولم يقولوا بالتكفير بالعموم دون تحقق شروط التكفير، وانتفاء موانعه فى حق المعين، ولم يتوقفوا فى إثبات وصف الإسلام لمن كان ظاهره التزام الإسلام، ومن أتى بمكفر واجتمعت فيه الشروط، وانتفت فى حقه الموانع فإنهم لا يجبنون ولا يتميعون، ولا يتحرجون من تكفيره".



السلفية وولاة الأمور:

السلفيون تمسكوا بالحق، وتعاملوا مع ولاة الأمور على وفق ما جاء في نصوص الشرع.

فهم يدينون لولاتهم بالسمع والطاعة، في المنشط والمكره، وفي العسر واليسر، وعلى أثرة عليهم ما لم يؤمروا بمعصية إذ لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، وإنما تكون الطاعة بالمعروف.

كما أنهم يدينون بالنصيحة لولاة الأمور، ويتعاونون معهم على البر والتقوى وإن كانوا فجاراً.

ولذلك فهم يرون إقامة الجمع والجماعات والأعياد معهم، ويرون أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة مع كل بر وفاجر، ثم إنهم لا ينزعون يداً من طاعة، ولا ينازعون الأمر أهله، كما أنهم لا يدينون بالخروج على أئمة الجور – فضلاً عن أئمة العدل – إلا إذا رأوا كفراً بواحاً عندهم فيه من الله برهان، وكان لديهم قوة ومنعة، ولم يترتب على الخروج مفسدة أعظم.

ثم إنهم أبعد الناس عن المدح الكاذب والإطراء القاتل الذى يورث الإعجاب بالنفس، كما أنهم لا يرون المداهنة فى الدين، ولا يخافون فى الله لومة لائم.


السلفية والولاء والبراء:

فهم يوالون على الدين، فلا ينتصرون لأنفسهم، ولا يغضبون لها، وإنما ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين، وبراؤهم لله، ومواقفهم ثابتة لا تتبدل ولا تتغير. قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} (المائدة:الآية55)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها، غير النبى صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي، غير كلام الله ورسوله، وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لها شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون"

ولا يحتاج المسلمون إلى عقد يكتب، أو وثيقة تختم، أو منهج يقرر فيه هذا المبدأ غير الكتاب والسنة. فليس العمل الإسلامي شركة أو مؤسسة أو جمعية أو لجنة ينتظر الناس الإذن بالدخول فيها، أو الموافقة عليهم أن يكونوا من مستخدميها، فلا حاجة إلى بطاقة عضوية، أو انتساب أو ولاء لهذه الأسماء والشعارات واليافطات.

وليس لمسلم أن يوالي على طائفة أو تجمع، أو يعادي عليها، أو يرى أن الحق ما جاء عن طائفته، والباطل في غيرها.



السلفية والحزبية:

يرى السلفيون أن الحزبية داء عظيم، وشر مستطير، ووبال وبيل على أصحابه فى الدنيا والآخرة، والحزبية فرقت المجتمع الواحد، بل الأسرة الواحدة، وهى من أفعال المشركين، قال تعالى محذراً منها:
{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (الروم 31 :32 )


وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (الأنعام:159)

فهذه الفرق والأحزاب الموجودة على الساحة اليوم لا يقرها دين الإسلام، بل ينهى عنها أشد النهى، وهى من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، والأصل الاجتماع على عقيدة التوحيد، وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة، و أمة واحدة ، قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الانبياء:92) وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران:الآية103).


يقول الشيخ بكر أبو زيد : "إنَّ إنشاء أي حزب في الإسلام يخالفه بأمر كلي أو بجزئيات لا يجوز، ويترتب عليه عدم جواز الانتماء إليه، ولنعتزل تلك الفرق كلها، وعليه فلا يجوز الانصهار مع راية أخرى تخالف راية التوحيد بأي وجهٍ كان من وسيلة أو غايـة.

ومعاذ الله أن تكون الدعوة على سنن الإسلام مِظَلَّة يدخل تحتها أي من أهل البدع والأهواء، فيُغَض النَّظر عن بدعهم وأهوائهم على حساب الدعوة " [حكم الانتماء 153] .


السلفية والعمل السرى:

الدعوة السفلية، لا تعرف السرية، بل هى دعوة واضحة فوق الأرض فى وضح النهار، ولا تعرف السراديب السرية، وهى دعوة لجميع الناس للسير على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فعنوانها المساجد، ودروسها فى المساجد أمام الناس، وللناس جميعاً، فنحن فى مجتمع مسلم، وإن كان فيه بعض المنكرات والمعاصى، لكن هذه لا تخرجه من الإسلام، حتى نرجع إلى العصر المكي.

فالتنظيم السرى هو الذى جر علينا الويلات، وجعل الفجوة تتسع بين الحكام وبين الدعاة والمصلحين، مما أتاح الفرصة للمنحرفين أن يتقربوا إلى الفئة الحاكمة ليصلوا إلى مآربهم ومقاصدهم، بل هو الذى جعل الحكومات والأمن يتوجهون بأنظارهم تجاه الدعاة بنظرة الخوف والحذر من انقلاب ما.
فعن عبد الله بن عمر – رضى الله عنهما – قال: "جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني. قال: "اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وأقم الصلاة…وعليك بالعلانية وإياك والسر" رواه ابن أبى عاصم فى السنة بإسناد جيد.
وقال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله: "إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" رواه أحمد فى الزهد.


السلفية والبيعة:

لقد وردت فى البيعة آيات وأحاديث كثيرة، ولكن المتفق عليه أن البيعة المشار إليها فى الأحاديث هى البيعة الجامعة، وهى لا تكون إلا للامام المسلم، والممكن فى الأرض الذى يقيم الخلافة الإسلامية على نفس منهاج النبوة المباركة، وهذه تتم بعد استشارة جمهور المسلمين، واختيار أهل الحل والعقد.
أما البيعات والعهود والمواثيق التى تؤخذ من الشباب فهى غير شرعية.

قال الإمام القرطبي – رحمه الله: "فأما إقامة إمامين أو ثلاثة فى عصر واحد وبلد واحد فلا يجوز إجماعاً" فكل جماعة الآن لها إمام، و ما أكثر الجماعات، وما أكثر الأئمة.


السلفية والعمل الجماعي:

السلفيون من دعاة العمل الجماعي – بمفهومه الشرعي- أما العمل الجماعي الحزبي- فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، فالمفهوم الشرعي للعمل الجماعي هو التعاون على البر والتقوى، فلا حرج لو قامت جماعة متخصصة فى التوحيد، وأخرى فى الحديث، وثالثة فى الفقه، ورابعة فى التفسير،...،...، والكل يدعو فى تخصصه لكن بشرط أن تكون هذه الجماعات تحت إمام واحد إن وجد، وأن تكون على عقيدة صحيحة ومنهج سليم، عقيدة ومنهج السلف الصالح، وهذا ركن من أركان العمل، والسعي نحو التمكين، ولا يمكن بحال من الأحوال التنازل عنه.


السلفية والجهاد:

فمن أصول الدعوة السلفية أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة مع الأمراء أبراراً كانوا أم فجاراً، لذلك فنفوسهم تتعشق الجهاد، وقلوبهم تهفو إلى الشهادة فى سبيل الله، لعلمهم بفضل الجهاد، ففى الجهاد يكون الدين كله لله، وبالجهاد يرفع الظلم، ويحق الحق، ويحال دون الفساد، وفيه التمكين فى الأرض، والحفاظ على عز المسلمين، كما أن فيه إذلال أعداء الله وإرهابهم، وكف أذاهم، كما أن فيه تمحيصاً للمؤمنين ومحقاً للكافرين، ولكن لا بد الأخذ بأسبابه وشروطه وفقهه، وألا تحكمنا العواطف والحماسات الفارغة التى أدت بالمسلمين إلى الهاوية.

قال ابن القيم – رحمه الله: "تا لله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلب، ولكن الحافظ أعرض".



السلفية والحكم بالشهادة على المعين:

عن عمر - رضى الله عنه - أنه خطب فقال: "تقولون فى مغازيكم فلان شهيد، و مات فلان شهيداً، ولعله قد يكون أوقر راحلته، ألا تقولوا ذلكم، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من مات فى سبيل الله أو قتل فهو شهيد" رواه أحمد و حسنه ابن حجر.

قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله: "لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد، حتى لو قتل مظلوماً، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول: فلان شهيد، لأن قولك عن فلان شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك: هل عندك علم أنه قتل شهيداً، ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ما من مكلوم يكلم فى سبيل الله – والله أعلم بمن يكلم فى سبيله – إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً،اللون لون الدم، والريح ريح المسك" رواه البخاري فتأمل قوله: "والله أعلم بمن يكلم فى سبيله" قال ابن حجر – رحمه الله: "لأن الشهادة بالشئ لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً: أن، يقاتل لتكون كلمة الله هى العليا، وهى نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها" فالأصل فى ذلك الاستثناء، أن تقول إن شاء الله يكون شهيداً، أو نحسبه عند الله شهيداً.


السلفية والعمل السياسي:

السلفيون مع السياسة الشرعية التى تعنى: الاحاطة بالأحكام السلطانية، ومعرفة حقوق الراعي والرعية، وتقويم الحقائق بالموازين الشرعية، إذن فهي رعاية شؤون الأمة الإسلامية بما لا يخالف الكتاب الكريم والسنة النبوية، فأهم الأوليات: مسائل التوحيد والإيمان، فالعقيدة أول واجب وآخر واجب. فهذه هى السياسة بمعناها الإسلامي النقي التى ترعى شؤون الأمة الربانية، أما السياسة العصرية التى تعني القدرة على المراوغة والمناورة واللف والدوران فى المحاورة والكذب ونقض العهود والمواثيق، فهذه قرين النفاق، لأنها تمييع للعقيدة، وقتل للشعور الإيمانى، وحل لرابطة الولاء والبراء وخديعة لعامة المسلمين، هذا الذى ينكره السلفيون ويحذرون منه، ونبرأ إلى الله من أغلالها وشرها، فهى بريد الخداع، وسُلم الذين يعبدون الله على حرف.


السلفية والمظاهرات والاغتيالات:

هذه ليست من الدين فى شئ، بل استوردناها من بلاد الكفر، وزدنا عليها إشعال إطارات السيارات التى تسبب الأمراض، وتخريب المؤسسات التعليمية والاقتصادية والمرافق العامة.

والمظاهرات أول نواة الخروج على الحكام الذى نتج عنه سفك الدماء، وهتك الأعراض، التسلط على السنة وأهلها، وتعطيل دور المساجد من العلم والتعليم والإصلاح، حتى أصبحت وكراً لدعاة المظاهرات والاغتيالات وهذا مصدره التهييج السياسي، وهناك أصابع خفية داخلية أو خارجية تحاول بث مثل هذه الأمور لإفساد المجتمعات الإسلامية، فهم ينكرون المناهج الانقلابية الثورية التى يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات.


ومع ذلك كله، فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، و لكنهم ينكرون عليهم مناهجهم فى التغيير التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، التى منها المظاهرات والاغتيالات.


السلفية والحكم بغير ما أنزل الله :

تحكيم شرع الله واجب على كل فرد مسلم، كما أنه واجب على الحاكم المسلم الذى ولاه الله أمر الأمة الإسلامية وذلك بأن يحكم فيهم شرع الله فى كل شأن من شؤون الحياة صغيرها وكبيرها، ومن ظن أن آيات الحكم خاصة بالحكام فقط، فقد أخطأ، فهى آيات عامة تشمل الحكام وغيرهم.

والذين يسعون إلى إقامة حكم الله فى رأس الهرم، قبل إقامته فى قاعدته – وذلك عن طريق القوة والسلاح والعنف – إنما يخادعون أنفسهم ويخادعون الناس، فثبات الناس على العقيدة هو الأصل، ثم يأتى بعد ذلك مكملاته التى منها تحكيم شرع الله.
وللأسف الشديد هناك من حدثاء الأسنان من يتسرع فى إطلاق الأحكام بالكفر على الحكام دون استفصال من الحاكم على ما فصَّل فيه العلماء

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه، كان كافراً مرتداً، باتفاق الفقهاء، وفى مثل هذا نزل قوله على أحد القولين {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (المائدة:الآية44) أى هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".

وقال ابن القيم – رحمه الله: "والصحيح أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله فى هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا كفر أصغر، وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مخير فيه، مع تيقنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر، وان جهله أو أخطأه فهذا مخطئ له حكم المخطئيين".


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


منقول من موقع لا للارهاب








 


قديم 2008-12-14, 08:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ali ahmed11
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة 25 مشاهدة المشاركة


الدعوة السفلية، لا تعرف السرية، بل هى دعوة واضحة فوق الأرض فى وضح النهار، ولا تعرف السراديب السرية، وهى دعوة لجميع الناس للسير على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فعنوانها المساجد، ودروسها فى المساجد أمام الناس، وللناس جميعاً، فنحن فى مجتمع مسلم، وإن كان فيه بعض المنكرات والمعاصى، لكن هذه لا تخرجه من الإسلام، حتى نرجع إلى العصر المكي.

فالتنظيم السرى هو الذى جر علينا الويلات، وجعل الفجوة تتسع بين الحكام وبين الدعاة والمصلحين، مما أتاح الفرصة للمنحرفين أن يتقربوا إلى الفئة الحاكمة ليصلوا إلى مآربهم ومقاصدهم، بل هو الذى جعل الحكومات والأمن يتوجهون بأنظارهم تجاه الدعاة بنظرة الخوف والحذر من انقلاب ما.
فعن عبد الله بن عمر – رضى الله عنهما – قال: "جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني. قال: "اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وأقم الصلاة…وعليك بالعلانية وإياك والسر" رواه ابن أبى عاصم فى السنة بإسناد جيد.
وقال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله: "إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" رواه أحمد فى الزهد.
السلفية والحكم بغير ما أنزل الله :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه، كان كافراً مرتداً، باتفاق الفقهاء، وفى مثل هذا نزل قوله على أحد القولين {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (المائدة:الآية44) أى هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".

[font=arial][size=5][color=green]وقال ابن القيم – رحمه الله: "والصحيح أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله فى هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا كفر أصغر، وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مخير فيه، مع تيقنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر، وان جهله أو أخطأه فهذا مخطئ له حكم المخطئيين".[/color
منقول من موقع لا للارهاب

اختاه لدى بعض الملاحظات على بعض النقاط في الموضوع رغم ان جملة الموضوع عليها الكثير من الملاحظات لكن هذا ما سمح به الوقت.
ما اود التعليق عليه هو الفكرتان في الاقتباس اعلاه.
قضية السرية قضية نسبية ليست ممنوعة باطلاق.فمتى كان الانسان يمارس دعوته في نظام اومجتمع لا يحاربالدعاة فلامجال للسرية . اما العكس فالسرية مطلوبة و قد ما رسها رسول الله صلى الله علية و سلم في المرحلة المكية التي يطنطن كثير من الناس الى انها تشبه المرحلة التي نعيشها اليوم.
2- بالنسبة لفتوى شيخ الاسلام الاولى و الفتوى الثانية لابن القيم تشرح احداهما الاخرى .و لا داعي للتركيز على قضية الاستحلال بالبنط العريض.
و القولان للشيخين يتحدثان عن الحكم في قضية من طرف قاض او حاكم يحكم بما انزل الله في بقية الاحكام و كلام ابن القيم واضح اظن (في هذه الواقعة...) اي في واقعة معينة . فهنا ياتي موضوع الاستحلال من عدمه..
اما قاض او حاكم يتحاكم الى القوانين الوضعية فقد نقل الاجماع على كفره .
و هو ايضا معنى قول ابن عباس على فرض صحته( كفر دون كفر) اي شخص يتحاكم الى الشرع لكن في قضية ما غلبته نفسه او لرشوة تقاضاها و لم يستحل نقول( كفر دون كفر ).
ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة...









قديم 2008-12-14, 10:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[
اقتباس:
لدى بعض الملاحظات على بعض النقاط في الموضوع رغم ان جملة الموضوع عليها الكثير من الملاحظات لكن هذا ما سمح به الوقت.
ما اود التعليق عليه هو الفكرتان في الاقتباس اعلاه.
قضية السرية قضية نسبية ليست ممنوعة باطلاق.فمتى كان الانسان يمارس دعوته في نظام اومجتمع لا يحاربالدعاة فلامجال للسرية . اما العكس فالسرية مطلوبة و قد ما رسها رسول الله صلى الله علية و سلم في المرحلة المكية التي يطنطن كثير من الناس الى انها تشبه المرحلة التي نعيشها اليوم.


السرية التي استعملها رسول الله عليه الصلاة والسلام لما كان يعيش في وسط قريش وهم كفار وهذا في بداية الدعوة والاسلام اما في المدينة فلم يستعمل السرية الا في الجهاد

فان كنا نعيش في دولة مسلمة والدعوة السلفية تدعو للتربية على التعاليم الاسلامية من مصادرها الاساسية والتصفية هذا الدين من البدع فلماذا السرية والحزبية في هذا ؟؟

كما تفعل بعض الجماعات التي تسمي نفسها اسلامية وهي في الواقع اهدافها سياسية ولا داعي لذكرها تعمل في السر وكانها مخابرات فلما كل هذا والدين للجميع

وقال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله: "إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" رواه أحمد فى الزهد.



و لفظ يطنطن الذي استعملته فيه لمز على الدعوة السلفية واعلم ان من طنطن به هم علماء الامة ولست انت ادرى بالشرع منهم

ولا احد ينكر ضعف المسلمين وعدم قدرتهم للتصدي والمواجهة التي لو فعلوها سيكون شرها اكثر من خيرها والحل هو الرجوع للدين الصحيح والعقيدة الصحيحة وبعدها ياتي الجهاد فينصرنا الله على اعدائنا باذن الله


اقتباس:
2- بالنسبة لفتوى شيخ الاسلام الاولى و الفتوى الثانية لابن القيم تشرح احداهما الاخرى .و لا داعي للتركيز على قضية الاستحلال بالبنط العريض.
و القولان للشيخين يتحدثان عن الحكم في قضية من طرف قاض او حاكم يحكم بما انزل الله في بقية الاحكام و كلام ابن القيم واضح اظن (في هذه الواقعة...) اي في واقعة معينة . فهنا ياتي موضوع الاستحلال من عدمه..
اما قاض او حاكم يتحاكم الى القوانين الوضعية فقد نقل الاجماع على كفره .
و هو ايضا معنى قول ابن عباس على فرض صحته( كفر دون كفر) اي شخص يتحاكم الى الشرع لكن في قضية ما غلبته نفسه او لرشوة تقاضاها و لم يستحل نقول( كفر دون كفر ).
ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة...



لم افهم جيدا ما اردت الوصول اليه بكلامك

الا ان هذا الامر خاص بمن يكفر الحكام الذين لا يحكمون بالشريعة وكما ذكرت فهو كفر دون كفر اي غير مخرج من الملة

وهذا هو راي السلفيين فيمن يحكم بغير ما انزل الله بعكس التكفريين الذين يرونه كفر مخرج من الملة ويطالبون بتكفير الحكام والخروج عليهم

وكتبتها بالبند العريض حتى يركز عليها القارئ فيفهم الفرق بين الكفرين









قديم 2008-12-15, 08:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ali ahmed11
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=ميمونة 25;622687][center]

السرية التي استعملها رسول الله عليه الصلاة والسلام لما كان يعيش في وسط قريش وهم كفار وهذا في بداية الدعوة والاسلام اما في المدينة فلم يستعمل السرية الا في الجهاد

فان كنا نعيش في دولة مسلمة والدعوة السلفية تدعو للتربية على التعاليم الاسلامية من مصادرها الاساسية والتصفية هذا الدين من البدع فلماذا السرية والحزبية في هذا ؟؟

كما تفعل بعض الجماعات التي تسمي نفسها اسلامية وهي في الواقع اهدافها سياسية ولا داعي لذكرها تعمل في السر وكانها مخابرات فلما كل هذا والدين للجميع


و لفظ يطنطن الذي استعملته فيه لمز على الدعوة السلفية واعلم ان من طنطن به هم علماء الامة ولست انت ادرى بالشرع منهم [/color][/size][/b]

ولا احد ينكر ضعف المسلمين وعدم قدرتهم للتصدي والمواجهة التي لو فعلوها سيكون شرها اكثر من خيرها والحل هو الرجوع للدين الصحيح والعقيدة الصحيحة وبعدها ياتي الجهاد فينصرنا الله على اعدائنا باذن الله

يا اختي اظن كلامي بسيط في قضية السرية ليست ممنوعة او محظورة باطلاق يعني لو كان الانسان يعيش في وضع او في دولة غير مسلمة مثل المسلمين في زمن الشيوعية يحاربون لمجرد قراة القران او الصلاة ا و لمجرد انهم مسلمون فالسرية في حقهم مطلووبة....
اختي اظن انك سلفية متشنجة فانا لم اذكر الحزبية في قضية السرية فلماذا اقحمتها...
اختي تقولين تعمل في السر كانها مخابرات) ارجو ان تراجعي هذه العبارة فهي تؤذي ولي الامر و ربما تعتبر خروجا على الحاكم و بالتالي ستبهدلين...
كيف استنتجت ان لففظ يطنطن لمز للدعوة السلفية فالقول الذي ذكرته مع هاته اللفظة تقول به جماعات كثيرة..
-سلفية سلفي سلفي سلفي ليس سلفي بل سلفي .....
يا اخاته نحن اهل سنة و جماعة و سمانا الله مسلمين...
اما عن اصل هاته التسمية التي صارت تفرق المسلمين:
1-حديث ... نعم السلف انا لك..) و هاته ليست دليلا على التسمية
2-قول الذهبي في كتابه سير اعلام النبلاء في العالم يذكر له جملة اوصاف و من بينها سلفيا..
و انا اطلب منك اختي طلبا واحدا ...اعطني قولا او نصف قول لاحد من القرون المشهود لها بالخيرية على هاته التسمية









قديم 2008-12-15, 15:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يا اختي اظن كلامي بسيط في قضية السرية ليست ممنوعة او محظورة باطلاق يعني لو كان الانسان يعيش في وضع او في دولة غير مسلمة مثل المسلمين في زمن الشيوعية يحاربون لمجرد قراة القران او الصلاة ا و لمجرد انهم مسلمون فالسرية في حقهم مطلووبة....



ونحن ولله الحمد في بلد مسلم فلماذا السرية



اقتباس:
اختي اظن انك سلفية متشنجة فانا لم اذكر الحزبية في قضية السرية فلماذا اقحمتها...


هذا مصطلح جديد من سلفية علمية وجهادية ............والان ربي يبارك اصبحت السلفية التشنجية

ربي يهديك اخي اتق الله فدين السلف واحد


ويبدو انك لم تفهم المقصود من السرية التي تنبذها السلفية والتي تقوم بها جماعات اسلامية في دول اسلامية

اعد قراءة الفقرة جيدا وستفهم لما اقحمتها



اقتباس:
اختي تقولين تعمل في السر كانها مخابرات) ارجو ان تراجعي هذه العبارة فهي تؤذي ولي الامر و ربما تعتبر خروجا على الحاكم و بالتالي ستبهدلين
...




ارجو انك انت لتراجع قراءة الرد فانا انتقد هذه السرية ولست امدحها حتى اتبهدل !!!!!!!!!!! كما قلت




اقتباس:
كيف استنتجت ان لففظ يطنطن لمز للدعوة السلفية فالقول الذي ذكرته مع هاته اللفظة تقول به جماعات كثيرة..




لا يهم من قالها المهم انهم يلمزون بها العلماء الذين يقولون بعدم قدرة المسلمين على الجهاد اليوم لان حالهم كحال المسلمين ايام مكة في بداية الدعوة




اقتباس:
-سلفية سلفي سلفي سلفي ليس سلفي بل سلفي .....
يا اخاته نحن اهل سنة و جماعة و سمانا الله مسلمين...
اما عن اصل هاته التسمية التي صارت تفرق المسلمين:




هذه التسمية هي الموحدة للمسلمين لانها تنص على اتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح






اقتباس:
1-حديث ... نعم السلف انا لك..) و هاته ليست دليلا على التسمية
2-قول الذهبي في كتابه سير اعلام النبلاء في العالم يذكر له جملة اوصاف و من بينها سلفيا..
و انا اطلب منك اختي طلبا واحدا ...اعطني قولا او نصف قول لاحد من القرون ال


مشهود لها بالخيرية على هاته التسمية[/




طلبت دليل واحد فلك العشرات عسى ان تعترف بالحق بعدها

والمزيد على هذا الرابط






((السلفية))في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية



قال رحمه الله تعالى في:



· "درء التعارض" (5/356): فكلمن أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعيةالإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.


· "بيان تلبيس الجهمية" (1/122) : أبو عبدالله الرازي فيه تجهم قوي ولهذا يوجد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية الذين يقولون إنه فوق العرش.


· "الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.


· "الفتاوى" (12/349) ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل فى العلوم الالهية قياس الأولى كما قال الله تعالى (ولله المثل الأعلى)


· "الفتاوى" (16/471): والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية أخذوامن هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية.


· "الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.


· "درء التعارض" (1/249) : ومن المعلوم أن قول نفاة الرؤية والصفات والعلو على العرش والقائلين بأن الله لم يتكلم بل خلق كلاما في غيره ونفيهم ذلك لأن إثبات ذلك تجسيم هو إلى مخالفة الكتاب والسنة والإجماع السلفي.



النسبة إلى: ((السلف)) جارية في كتب التراجم والسير



  • فهذ الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
  • وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183) وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)
  • وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف" معجم الشيوخ : (1/34)
  • وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً".
  • وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)
  • وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)
  • وقال في ترجمة الزبيدي "وكان حنفيا سلفيا" السير (20/317)
  • وقال في ترجمة ابن هبيرة "وكان يعرف المذهب والعربية والعروض سلفيا أثريا" السير (20/426)
  • وقال في ترجمة ابن المجد "وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا" السير (23/118)
  • وقال في ترجمة يحيى بن إسحاق: "وكان عارفاً بالمذاهب خيراً متواضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ". معجم الشيوخ رقم {957}











 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc