اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
مر من هنا ثم رحل
غصت في اعمقاه تبحرت بين اسراره
جالدت السهو ان يهمس بغير اما رايت
اصغيت لكل صوت ماكر اهدى كلمة
كانت كلمات ثنم عن النميمنة والشحناء
صمت ظهرا ثم نطقت صمتا
ليتني تكلمت يوم التقيته بش في وجهي
واهادني بسمة قلت ربما وعسى
لكن نفسي ابت عليا والكبرياء
نظر اليا نظرة ثم اقترب عبست
ثم صمت كان يود ان يقول شئ
لم اكلف نفسي عناء الاسئلة
غاب بين حجب الايام وظنك الزمن
جائني صديق وهو متبرم كان وجهه ينطف فاجعة
قلت مالك ما الخطب ابا لسانه ان يلقمني جمرا من كلمة
رايت اخيرا شفتاه تتحكران لن اصغي شئ لكني رايت
كان الدموع تقاطر من جفونه كانها زخاة مطر
احسست بروحي تغادر جسدي
تسمرت ثم تمالكت ما تبقى لي من قوة واصغيت لنعيه داك الصديق
تعدب شوقي وهاجمني وحش الندم كان يفترسني كل ليلة
ليتني اصغيت اليه واستمعت ليتني خالفت شياطين النميمة
ليتني وليتني كانت مسكنات الم اتشربها مع كاس الندم
كان يود دالك اليوم ان يخبرني عن مرضه لكني ابيت الا صغاء
كان اخر يوم التقينا فيه فقد مر من هنالك يومها ورحل
درس من الم
احظر الاب صندوقا ووضعه في مكان ما في البيت
راء الطفل الصنذوق قال ما فيه يا ابي
قال الاب يا بني لا تقترب منه ابدا فيه سر
نام ليلته والاحلام لا تبارح الصندوق
جاءه شيطان النفس وقال ما منعك الى لعظيم ما فيه
وما استصغرك الى انتقاصا منك تحدى الخوف
وحطم جبل الحياء قرر ان يتحرر من قيد السطوة
وان ياخد اول في حياته بان يتحدى سلطة الاضعان
حظه الشيطان وشجع فيه عقدة تحدي الممنوع
واعمل مكره وسطر له ديوان الصراع المرير
بين الشيطان وادم وسلاح الغواية والتفاحة
راء الطفل الصندوق تفاحة المجد
فاحب ان يهتك الستر ويرى خلف الحقيقة
الاب ينصح الابن كل يوم قبل الخروج احدر يابني
الصندوق سر والسر مصون فلا تهتك ستر السر
كان الابن يقترب كل يوم اكثر وهو يهمس في اعماقه
ربما فيه شئ لي ربما هدية ربما مال ربما غاص في بحر من الاسئلة
غرق ولم يعي انه غرق كان كلما قترب من الصندوق اكثر سجل على الارض
كانت كل الغرفة مسطرة باثر الاقتراب حين وصل الى الصندوق جاءته يقضة الضمير
وهمس خفق القلب يثنيه عن هتك الستر ويخوفه من وحش الاقتراب لكنه ابى
فتح الصندوق وجد في رسالة فضها ثم قراء مكتوب فيها
ان لم تستحي فاصنع ما شئت ثم الكلام والعبرة بالاعتبار والسلام
امراة من ورد
رايتها في حلمي وهي تمتطي صهوات المكارم اقتربت
ابتعدت قلت ليتني ما اقتربت اجابني صدى نبضي
احلم فليس الحلم جريرة امرء شدوة للنسيم ان تعود
بعد رجاء رايتها تقلب مصحفها في خشوع ورهبة
تملكت روحي وبشيت للسرور بمكامن الورد
احسست روحي معلقت في حدائق السعد
قطفت زهرة للاهديها رياحين قلبي
قالت الحر ان قيد بالحب استعبد
قلت الحب حبان حباة للدات وحب لدات
وانا احب لدات الاله رايت بشمة تشرق من مقلتها
قالت تدوس على اثر الورد لتبلغني قلت ادوس شوك الصعاب
قالت تمنى في عثماة الوجد قلت الصباح يشرق على الورد فيتفتح
قالت الاحلام الاام والزهر لا تراه عيون الليل وهي مغمضة
قلت تفتحت عيوني يوم رايت الزهر وانت
قالت توكل على الله ليوم اللقاء
ايقضني صوت الادان فهشت روحي وشبت
صحى الحلم بعد ان خبت ناره واطل بعد غياب
.............................رابطة احرار القلم...................................عضو3
كتبت على عجل من صيد الخاطر ولو كنت املك قلم للافضت اكثر لكن القلم مكسور والقلب ماسور فاين لي بالسرور
|
الفاضِل سُفيان أتنسِبُ العجزَ لقلمٍ لا ينضب نزفه!
بِصدقٍ أمتعتنا وجعلتنا نُعايِشُ معاني كلماتِك
ورغم ثقلِ وزن الألم المرتسم بين ثنايا الكلَم
فقد استشعرنا نكهة الإبداع
وهو ليس بالأمرِ الجديد لِفكرٍ يحسن استحضار خلجاته.
ملاحظة:
أرجو أيّها الطيِّب أن تنتبِه لبعض الفلتات والتريّث أثناء الكتابة ليُزاوِج جمالَ المضمونِ جمالُ البناء.