بسم الله الرحمان الرحيم ,أعتقد ان هاذ الموضوع فيه تهويل
أكثر من حجمه ,وأعتقد ان بعض الأصول التي ذكرها صاحب
الموضوع للشيعة ,لن يؤمن بها الفرد الجزائري ولو إدعى أنه
يحب الشيعة ومن هاذ الامور:
– من أصولهم تكفير الصحابة والطعن فيهم وهذا هدم للإسلام الذي لا يعرف إلاّ عن طريقهم , ولذا قاموا بتبليغه أحسن قيام
2 – ومن أصولهم أن الإمامة عندهم من أصول الدّين, وهذا غلوّ منهم , فأصول الدّين قد بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيها الإمامة
3 – ومعرفة الأئمة الاثني عشر عندهم من أصول الدين والذي يجهلهم كافر
4 – والأئمة عندهم معصومون من الذنوب بل حتّى من السهو والنسيان, ويفضلونهم على الأنبياء والمرسلين
5 – ويعتقدون في الأئمّة أنّهم يعلمون الغيب ويتصرّفون في كلّ ذرّة من ذرّات الكون, وهذا من أعظم الكفر إذ جعلوا الأئمة أندادا لله في علم الغيب وتصريف الكون .
6 – ويدّعون كذبا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعليّ - رضي الله عنه – ويدّعون أنّ الصحابة اغتصبوها منه, وهذه الدعوى من أكذب الكذب, وهي أصل ضلالهم وبغيهم على الصحابة وتكفيرهم لهم ولعنهم إيّاهم .
7 – ومن خرافاتهم وأساطيرهم أنّ لهم مهديّا من آل البيت ينتظرونه وهو في سرداب من أكثر من ألف ومائتي سنة, ويدّعون أنّه الإمام الثاني عشر ولا وجود له, بل لم يخلق هذا المهدي, والمهديّ الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم حقّ ولكن ليس هو هذا الذي يزعمه الرّوافض وفي أساطيرهم عن موسى بن جعفر ( ت 183 ) أحد أئمّتهم في زعم الرّوافض , أنه قال لن عاصره : " إن تعيشوا فستدركونه " وقد مرّ على هذا الوعد 1249 سنة ولم يدركوه , وهذا من الأدلّة على أنّه فرية , وكذبوا على موسى هذا .
8 – ومن أصولهم الإيمان بالرجعة والذي لا يؤمن بها فهو في دينهم كافر, قال الآلوسي" مختصر التحفة الاثنى عشرية ص : 200 – 201 " : ( مذهب أهل السنة أن الأموات لا رجعة لهم في الدنيا قبل يوم القيامة, وقالت الإمامية قاطبة وبعض الفرق الأخرى من الروافض أيضا برجعة بعض الأموات, فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم و الوصيّ والسبطين وأعداءهم – يعني الخلفاء الثاثة ومعاوية ويزيد ومروان وابن زياد وأمثالهم – وكذا الأئمة الآخرين وقاتليهم يحيون يعد ظهور المهديّ, ويعذّب قبل حادثة الدجال كل من ظلم الأئمة ويقتص منهم, ثم يموتون, ثم يحيون يوم القيامة ) فقاتل الله الرّوافض .
9 – ومن أسس عقائدهم ادّعاؤهم على الصحابة أنّهم حرّفوا القرآن, وحاشا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أن يحرّفوا كلمة واحدة من كتاب الله وإنّما الذين حرّفوه هم الرّوافض وما أكثر تحريفهم لألفاظ القرآن ومعانيه, وأكثر تحريفهم لآيات الوعد والوعيد والآيات في الكفّار والمنافقين ينزلونها على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أي الرّوافض أحق بها وأهلها .