![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
رميك لاهل السنة بالتشبيه جناية عظيمة وخطر كبير اسال الله ان يوفقك للتوبة منه قبل ان تدركك الموت ولا توفق لمثل ما وفق اليه اساطين مذهبك من البراءة من اصول نحلتهم .. ثم كيف تدعي ان الاشعرية يثبتون صفة النزول والاستواء والمعلوم من مذهبكم هو التاويل* الذي هو في حقيقته عين التعطيل او التفويض** الذي هو عين التجهيل وقد برئ اهل السنة مما تلبستم به فمنهج أهل السنة هو أنهم يثبتون لله أسماءه وصفاته من غير (تحريف) ولا (تعطيل)، ومن غير (تكييف) ولا (تمثيل) وحسبك كتب السنة والآثار وما اجمع عليه علماء الصحابة والتابعين ومن سار على سنتهم من المحققين : فقد ثبت عن الربيع بن سليمان قال: سألت الشافعي رضي الله عنه عن صفات الله تعالى، فقال: ((حرام على العقول أن تمثل الله، وعلى الأوهام أن تحُدّه، وعلى الظنون أن تقطع وعلى النفوس أن تفكر، وعلى الضمائر أن تتعمق، وعلى الخواطر أن تحيط، وعلى العقول أن تعقل، إلا ما وصف به نفسه على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام )) اهـ. وثب عن إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أنه قال:(( إن أصحاب الحديث المتمسكين بالكتاب والسنة يصفون ربهم بصفاته التي نطق بها كتابه وتنـزيله، وشهد له بها رسوله صلى الله عليه وسلم على ما وردت به الأخبار الصحاح، ونقلته العدول الثقات، ولا يعتقدون بها تشبيها بصفات خلقه، ولا يكيفونها تكييف المشبهة، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه تحريف المعتزلة والجهمية. وقد أعاذ الله أهل السنة من التحريف والتكييف، ومنّ عليهم بالتفهيم والتعريف، حتى سلكوا سبيل التوحيد والتنـزيه، وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه، واكتفوا في نفي النقائص بقوله عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} ، وبقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} . وثبت عن الحميدي شيخ البخاري وغيره من أئمة الحديث أنه قال: "أصول السنة: فذكر منها أشياء وقال: ما نطق به القرآن والحديث، مثل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} ، ومثل: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نرده ولا نفسره، ونقف على ما وقف عليه القرآن والسنة. ونقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}. ومن زعم غير هذا فهو جهمي. فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. ولو ذهبنا نذكر كل ما اطلعنا عليه من كلام السلف في ذلك لطال الكلام جداً، فمن كان قصده الحق، وإظهار الصواب اكتفى بما قدمناه. ومن كان قصده الجدال والقيل والقال، لم يزده التطويل إلى الخروج عن سواء السبيل والله الموفق )) اهـ. يقول الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس من الشافعية ما نصه: 'لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرءون مما بنى الأشعري مذهبه عليه، وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة" وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبي حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً: 'ومعلوم شدة الشيخ على أصحاب الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري ، وعلقه عنه أبو بكر الزاذقاني وهو عندي، وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة ، حتى لو وافق قول الأشعري وجهاً لأصحابنا ميَّزَه وقال: "هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي ، استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين')) وقال ايضا:(( ووجه ثالث لا بد ان نبين فيه فنقول إن في النقد عن هؤلاء إلزاما للحجة عن كل من ينتحل مذهب امام يخالفه في العقيدة فان احدهم لا محالة يضلل صاحبه او يبدعه او يكفره فانتحال مذهبه-مع مخالفته في العقيدة -مستنكر والله شرعا وطبعا فمن قال انا شافعي الشرع اشعري الاعتقاد قلنا له : هذا من الاضداد لا بل من الارتداد اذ لم يكن الشافعي اشعري الاعتقاد ومن قال انا حنبلي في الفروع معتزلي في الاصول قلنا له :ضللت إذا عن سواء السبيل فيما تزعمه إذ لم يكن احمد معتزلي الدين والاجتهاد)) وقال ايضا:((وقد افتتن ايضا خلق من المالكية بمذاهب الاشعرية وهذه والله سبة وعار وفلتة تقود بالوبال والنكال وسوء الدار على منتحل هؤلاء الائمة الكبار فان مذهبهم ما رويناه من تكفير الجهمية والمعتزلة والقدرية والواقفية وتكفيرهم اللفظية)) ويقول الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني، وقد كان معاصراً للأشعري : (( لا نقول بتأويل المعتزلة و الأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة ، بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل)) وقال الامام ابي النصر عبد الله السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت :(( اعلموا ارشدنا الله واياكم انه لم يكن خلاف بين الخلق على اختلاف نحلهم من اول الزمان الى الوقت الذي ظهر فيه ابن كلاب والقلانسي والصالحي والاشعري واقرانهم الذين يتظاهرون بالرد على المعتزلة وهم معهم اخس حالا منهم في الباطن .....)) وقال ايضا :((قال الله تعالى { قال إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } وقال { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ( من خالف سنة كفر ) وإذا كان الأمر كذلك فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله فإن أتى بذلك علم صدقه وقبل قوله وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف علم أنه محدث زائغ وأنه لا يستحل أن يصغا إليه أو يناظر في قوله وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر ونفورهم عنهم بين وكتبهم عارية عن إسناد بل يقولون قال الأشعري وقال ابن كلاب وقال القلانسي وقال الجبائي فأقل ما يلزم المرء في بابهم أنه يعرض ما قالوا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن وجده موافقاً له ومستخرجاً منه قبله ، وإن وجده مخالفاً له رمى به . ولا خلاف أيضاً في أن الأمة ممنوعون من الإحداث في الدين ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمى محدثاً بل يسمى سنياً متبعاً وأن من قال في نفسه قولاً وزعم أنه مقتضى عقله وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه لكونه من أخبار الآحاد وهي لا توجب علماً وعقله موجب للعلم يستحق أن يسمى محدثاً مبتدعاً مخالفاً ، ومن كان له أدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا بتأمل هذا الفصل في أول وهله ويعلم أن أهل السنة نحن دونهم وأن المبتدعة خصومنا دوننا)) ويقول (( ولا يجوز أن يوصف الله سبحانه ( إلا ) بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وذاك إذا ثبت الحديث ولم يبقى شبهة في صحته .فأما ما عدا ذلك من الروايات المعلولة والطرق الواهية ، فلا يجوز أن يعتقد في ذات الله سبحانه ولا في صفاته ما يوجد فيها باتفاق العلماء للأثر ومخالفة الأشعري وأضرابه للعقليات ، ومناقضتهم تكثر ولعل الله سبحانه يسهل لنا جمع ذلك في كتاب مفرد بمنه ، وإنما أشرنا ها هنا إلى يسير منه وفيه مقنع إن شاء الله تعالى . وأما تظاهرهم بخلاف ما يعتقدونه كفعل الزنادقة ففي إثباتهم أن الله سبحانه وتعالى استوى على العرش ، ومن عقدهم : أن الله سبحانه لا يجوز أن يوصف بأنه في سماء ولا في أرض ، ولا في عرش ولا فوق .وقد ذكر ابن الباقلاني : أن الاستواء فعل له أحدثه في العرش . وهذا مخالف لقول علماء الأمة ، وقد سئل مالك بن أنس رحمة الله عليه عن هذه المسألة فأجاب : " بأن الاستواء غير مجهول ، والكيفية غير معقولة والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ". قال الله سبحانه { يخافون ربهم من فوهم ويفعلون ما يؤمرون } وقال :{ يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه } وقال { إليه يصعد الكلم الطيب } وقال : { من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه } وقال { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ..... الآية } والآية التي بعدها. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا ـ حتى ذكر سبع سماوات ـ وفوق ذلك بحر ما بين أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء ، وفوق ذلك ثمانية أوعال كواهلهم تحت عرش الرحمن ، وأقدامهم تحت الأرض السابعة السفلى ، وفوق ذلك العرش والله سبحانه فوق ذلك أخرجه أبو داود في كتاب السنن عن أبي هريرة وجبير بن مطعم وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى والطرق مقبولة محفوظة وروي عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وغيرهم مثل ذلك موقوفاً . ونص أحمد بن حنبل رحمة الله عليه على أن الله تعالى ذاته فوق العرش ، وعلمه بكل مكان . وروى ذلك هو وغيره عن عبد الله بن نافع عن مالك بن أنس رحمة الله عليه وقد رواه غير واحد مع ابن نافع عن مالك بن أنس وكذلك رواه الثقات عن سفيان بن سعيد الثوري وروي نحوه عن الأوزاعي هؤلاء أئمة الآفاق . [ واعتقاد أهل الحق أن الله سبحانه فوق العرش بذاته من غير مماسة وأن الكرامية ومن تابعهم على قول المماسة ضلال ] وقد أقر الأشعري بحديث النزول ثم قال : [ النزول فعل له يحدثه في السماء ] وقال بعض أصحابه [ المراد بن نزول أمره ] ونزول الأمر عندهم لا يصح وعند أهل الحق الذات بلا كيفية . وزعم الأشعري : أن الله سبحانه غير ممازج وغير مباين لهم ، والأمكنة غير خالية منه ، وغير ممتلية به . وهذا كلام مسفت لا معنى تحته ، وتحقيقه النفي بعد الإثبات . وبعض أصحابه وافق المعتزلة وسائر الجهمية في قولهم : إن الله بذاته في كل مكان وذكر عن بشر المريسي أنه قيل له : فهو في جوف حمارك فقال نعم .ومن قال هذا فهو كافر ، والله سبحانه متعال عما قالوه . وعند أهل الحق أن الله سبحانه مباين لخلقه بذاته فوق العرش بلا كيفية بحيث لا مكان وقد أثبت الذي في موطأ مالك بن أنس رحمه الله وفي غيره من كتب العلماء : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجارية التي أراد عتقها من عليه رقبة مؤمنة ( أين الله ؟ قالت في السماء فقال : من أنا ؟ قالت : رسول الله . قال اعتقها فإنها مؤمنة .) وعند الأشعري أن من اعتقد أن الله بذاته في السماء فهو كافر . وإن زمانا يقبل في قوه من يرد على الله سبحانه ، وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويخالف العقل ، ويعد مع ذلك إماما ، لزمان صعب والله المستعان )) ويقول الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله كما في الغنية :((ينبغي اطلاق صفة الاستواء من غير تأويل وانه استواء الذات على العرش لا على معنى العلو ( اي علو المنزلة) والرفعة كما قالت الاشعرية ولا على معنى الاستيلاء كما قالت المعتزلة وانه تعالى ينزل في كل ليلة الى السماء الدنيا كيف شاء لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه على ما ادعت المعتزلة والاشعرية )) فها هي اقوال الائمة من غير ابن تيمية تنصر ما دعى اليه ابن تيمية من الحق وتقرر من منا المحق ومن منا المبطل .. سلاما ................................. مستفادة عن : 1-الشيخ الدكتور عبد الرحمن الخميس والشيخ 2- كتاب منهج الاشاعرة في العقيدة للشيخ الدكتور سفر الحوالي 3-كتاب الصفات الالهية للعلامة محمد امان رحمه الله
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الإمام الصابوني أشعري صوفي و قد ذكره الحافظ بن عساكر في تبيين كذب المُفتري... اقتباس:
الإمام الصابوني يقرر أحد مذهبي الأشاعرة في المُتشابه و هو أنّ آيات المُتشابه لا تفسّر بمعنى أن لا نخوض في معانيها ؛ و أنتم فسّرتم الإستواء بـ ((( الإستقرار ))) - تعالى الله عن ذالك - كما فعل بن العثيمين و غيره ؛ فكيف تستشهدُ بكلام مُخالفك ؟!!! ؛ فتأمّل اقتباس:
باقي نقولاتك لا تصلح للإحتجاج عند التحقيق ؛ و قد بيّنّا ذالك في المواضيع الأخرى : و انتظر المزيد ما تيسّر الوقت... هذا باختصار و للحديث بقية... |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اما دعوى اشعرية الامام ابي عثمان الصابوني رحمه الله فغير مسلمة خصوصا وان هذا الاسلوب المفضوح معروف عن الاشعرية من قديم فقد قال الإمام العلامة جمال الدين يوسف بن حسن عبد الهادي الشهير بابن المبرد - ت 909 هـ و هو من هو في شدته على الاشعرية و الرد عليهم و التبرؤ من عقيدتهم - في كتابه كشف الغطا عن محض الخطأ: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد الزاهد البوشنجي يقول : دخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بالري فأخبرته بما جرى بنيسابور بين أبي بكر بن خزيمة وبين أصحابه ، فقال : ما لأبي بكر والكلام ؟ إنما الأولى بنا وبه أن لا نتكلم فيما لم نتعلمه . فخرجت من عنده حتى دخلت على أبي العباس القلانسي فقال : كان بعض القدرية من المتكلمين وقع إلى محمد بن إسحاق فوقع لكلامه عنده قبول . ثم خرجت إلى بغداد فلم أدع بها فقيها ولا متكلما إلا عرضت عليه تلك المسائل ، فما منهم أحد إلا وهو يتابع أبا العباس القلانسي على مقالته ، ويغتم لأبي بكر محمد بن إسحاق فيما أظهره . قلت : القصة فيه طويلة ، وقد رجع محمد بن إسحاق إلى طريقة السلف و تلهف على ما قال والله أعلم.انتهى و أشار اليه أيضًا الحافظ "فتح الباري" في كِتَاب التَّوْحِيدِ باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ، قال : وَوَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ لِإِمَامِ الْأَئِمَّة مُحَمَّد بْن خُزَيْمَةَ , ثُمَّ رَجَعَ وَلَهُ فِي ذَلِكَ مَعَ تَلَامِذَته قِصَّة مَشْهُورَة.انتهى. و قد حاول بعضهم الإنكار لكن دون جدوى ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أنصحك أن تتعلم مذهبك فأنت تنقل نقولات ليست في صالحك و قد أريناك ثلاث فوارق عظيمة بين عقيدة شيوخك و عقيدة الإمام الصابوني ؛ و لن تستطيع ردّها إلاّ دفعًا بالصّدر ! هذا باختصار ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() [quote=عبد الله ياسين;606025]هذا هو تفويض معنى الصفات لله رب العالمين و هو أحد قولي السادة الأشاعرة ؛ بينما شيوخك يدّعون أنّ التفويض هو شرّ أقوال الملاحدة ؛ فافهم ! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() الأخ "ليتيم شافعى" وفقكم الله : اقتباس:
فقولها رضي الله عنها : { الكيف غير معقول } معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل". فالكيفية على الله مُستحيلة و ليس مجهولة كما تزعم أنت و شيوخك. خلاصة المداخلة أنّ الإمام الصابوني كغيره من جمهور علماء الإسلام ليس على مذهبكم ؛ فافهم يا " ليتيم " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهي كذلك لا تفيد { يفوضون وجود الكيفية } كما يذهب اليه اشياخك فلم تقوّلون الرجل ما لم يقل ؟!!! اما عن قولك (( هل كان عاجزاً عن انتقاء العبارة اللاّزمة ؟!!!)) فهو حجة عليك اذ السؤال : هل فسر الامام مراده من قوله ؟ ام لم يفسر ؟ ان قلت فسر .. سقط احتجاجك بالعبارة مجردة وافتقرت لشئ من خارجها ان قلت لم يفسر .. قلنا .. سلاما فقد بان تعنتك اما عن قولك (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) غريب وعجيب اذ لست ادري ان كنت تقرا ما تكتب ام انك لا تدري ما يخرج من راسك وانظر الى قوله رحمه الله في مطلع كلامه (( .. ويثبتون له جل جلاله ما أثبته لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يعتقدون تشبيها لصفاته بصفات خلقه، فيقولون:إنه خلق آدم بيده، كما نص سبحانه عليه في قوله- عز من قائل: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيدي) ولا يحرفون الكلم عن مواضعه بحمل اليدين على النعمتين، أو القوتين، تحريف المعتزلة الجهمية، أهلكهم الله، ولا يكيفونهما - بكيف أو شبهها - بأيدي المخلوقين، تشبيه المشبهة- خذلهم الله - وقد أعاذ الله تعالى أهل السنة من التحريف والتشبيه والتكييف، ومنَّ عليهم بالتعريف والتفهيم، حتى سلكوا سبل التوحيد والتنزيه، وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه، ..)) وقوله : (( وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت به الأخبار الصحاح - من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة، والعزة والعظمة والإرادة، والمشيئة والقول والكلام ، والرضى والسخط والحب والبغض والفرح والضحك وغيرها - من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى، وقاله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من غير زيادة عليه ولا إضافة إليه، ولا تكييف له ولا تشبيه، ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب، وتضعه عليه بتأويل منكر مستنكر ، ويجرون على الظاهر، ويكلون علمه إلى الله تعالى، ويقرون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، كما أخبر الله عن الراسخين في العلم أنهم يقولونه في قوله تعالى: (والراسخون في العلم يقولون: آمنا به، كل من عند ربنا. وما يذكر إلا أولو الألباب))) فكيف تقول (( فلا ذكر للكيفية أصلاً في سياق و سباق الكلام )) !! وكلام الامام واضح عند اصحاب الفطر السليمة كما ان قولك (( فهو ينفي الكيفية أصلاً و أنتم تثبتونها !!!)) لا يسلم اذ الامام يقول (( نثبتها اثبات وجود لا اثبات كيفية)) ( وهو ينفي العلم بها وانتم تنفون وجودها ) وهو ينقض كل كلامك .. فالاشعرية تنفي وجود الكيفية والسلف ينفون العلم بالكيفية والدليل هو نقل الامام عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى. باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ.)) فها هي صريحة فصيحة لا تحتمل فهمين .. *** اما قولك (( فهو لا يفسّر الإستواء و لا يخوض في معانيه و أنتم تفسّرون الإستواء بلوازم الجسمية كالإستقرار تعالى الله عن ذالك علوّاً كبيراً !!! )) فارجوا ان تنته الى ما تكتبه فها انت ترمي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله بالتجسيم كما انك ترمي الصابوي رحمه الله بذلك اذ يفسر رحمه الله العلو بالفوقية فيقول (( (( ويعتقد أهل الحديث ويشهدون أن الله سبحانه وتعالى فوق سبع سموات على عرشه كما نطق به كتابه في قوله عز وجل (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه) وقوله في سورة الرعد: (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها، ثم استوى على العرش) وقوله في سورة الفرقان (ثم استوى على العرش الرحمن، فاسأل به خبيرا) وقوله في سورة السجدة (ثم استوى على العرش) وقوله في سورة طه: (الرحمن على العرش استوى) يثبتون له من ذلك ما أثبته الله تعالى، ويؤمنون به ويصدقون الرب جل جلاله في خبره، ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش، ويمرونه على ظاهره ويكلون علمه إلى الله، ويقولون: (آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب) كما أخبر الله تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يقولون ذلك، ورضيه منهم، فأثنى عليهم به... )) والدليل على صحة فهمنا هو نقله لرواية ((أخبرنا به جدي أبو حامد أحمد بن إسماعيل عن جد والدي الشهيد، وأبو عبد الله محمد بن عدي بن حمدوية الصابوني حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عون النسوى حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر الرملي حدثنا جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل لمالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ قال فما رأيت مالكا وجد من شيء كوجده من مقالته، وذكر بنحوه. وسئل أبو علي الحسين بن الفضل البجلي عن الاستواء، وقيل له كيف استوى على عرشه، فقال: أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى.)) فقوله (( وقيل له كيف استوى على عرشه )) واضح في ان السائل يريد معرفة هيئة وصورة الاستواء بقوله (كيف) فجاءه الجواب (( أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلا مقدار ما كشف لنا، وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى )) وهو واضح و صريح في ان المنفي هو العلم بالكيفية لا اصل وجودها *** - اما تفسيرك لقول ام سلمة رضي الله عنها { الكيف غير معقول } ب معناه : أنّ الكيفية عن الله مُستحيلة ؛ فأنت تقول : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مُستحيل ..!! ". هو تفسير حادث غريب اذ المعلوم ان : "أمرٌ غيرُ معقول" بمعنى : "أمرٌ مجهول لا يتصور " لا على ما قلته انت قال الحافظ الذهبي تعليقاً على قول مالك: ” وقول مالك هو قول أهل السنة قاطبة وهو أن كيفية الاستواء لا نعقلها بل نجهلها“ [العلو للذهبي 104]. والدليل -ايضا-هو سوق الامام رحمه الله للعديد من الروايات الاخرى التي تزيد الامر وضوحا ومنها ( أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج") ومنها ( وسمعت الحاكم أبا عبد الله في كتابه (التاريخ) الذي جمعه لأهل نيسابور، وفي كتابه (معرفة الحديث) اللذين جمعهما ولم يسبق إلى مثلهما يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: من لم يقل بأن الله عز وجل على عرشه، فوق سبع سمواته، فهو كافر بربه، حلال الدم، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه، وألقي على بعض المزابل حتى لا يتأذى المسلمون ولا المعاهدون بنتن رائحة جيفته، وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين، إذ المسلم لا يرث الكافر، كما قال الني صلى الله عليه وسلم " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم " رواه البخاري )) ولمزيد من البيان ان السلف رضوان الله عليهم كانوا يفسرون الصفات اسوق روايتين الآتيتين (( قال مجاهد (اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش) أي علا على العرش. وقال أبو العالية استوى أي ارتفع [رواه البخاري معلقا في التوحيد باب وكان عرشه على الماء].)) وختاما اسوق هذه الردود الاشعرية على الاشعري الصغير لقد رد القشيري في التذكرة الشرقية على المفوضة قائلاً:* « وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم [قال جابر بن عبد الله في حجة النبي "ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله" (مسلم رقم 147)؟ أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟ فإذن: على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)؟ إذ لم يكن معلوماً عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب»؟ الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف أضاف: « ونسبة النبي إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف. وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل… وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر. وهذا محال… وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها » [إتحاف السادة المتقين 2/110 – 111]. ورجح النووي ذلك فقال: « يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته » [شرح مسلم للنووي 16/218] وألزم الرازي المفوض بأحد أمرين: إما أن يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة فقد قطع بأنه ليس مراد الله من الاستواء الجلوس. وهذا هو التأويل. وإما أن لا يقطع بتنزيه الله عن المكان والجهة بل بقي شاكاً فيه فهو جاهل بالله تعالى» [التفسير الكبير للرازي 22/6]. فهاهم اشياخ مذهبك يصفونك بالجهل وسوء الفهم .. !!! فما انت قائل ؟ !! ثم 1- هل علم النبي صفات الله أم جهلها؟ 2- فهل الرضا والغضب والضحك والمجيء عندك شيء واحد أم أنك تفهم من الرضا شيئا غير ما تفهمه من الغضب؟ إن قلت بالفرق فقد فهمت المعنى ثم كابرت بزعمك عدم معرفتها. نعم أم لا؟ ............................................... *اعتمادا على مداخلة للشيخ عبد الرحمان دمشقية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
حقيقة .. عجبت لامرك .. اتحمل كلام الامام على فهمك انت .. تراك اعجميا لا يفقه كلام العرب ام اعمى لا يقرء الا بعين واحدة اسمع يا هذا .. اقوال الائمة لا تجتزء ولا يضرب بعضها ببعض فما اجمل في موضع فصل في آخر ودونك الاحاديث والآثار التي استدل بها ليقرر ان السلف انما يفوضون العلم بالكيفية لا على مقتضى اهل التعطيل والتجهيل من اشياخك ممن يناقض المنقول والمعقول باثبات صفات بلا معنى والا فما الذي جعله ينقل الاحاديث والآثار التي تشرح وبدقة ما هو الكيف المنفي والذي هو نفي العلم بالكيفية لا اثبات صفة عدمية لا تصح الا في اذهان وتصورات محدثيها من اهل الكلام ومن ذهب مذهبهم من تلامذة اليونان ولفهم حقيقة قول الامام رحمه الله اعود فاذكرك بما قرره رحمه الله في صفة النزول اذ ينقل عن الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فيقول : (( قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في كتاب التوحيد الذي صنفه وسمعته من حامله أبي طاهر رحمه الله تعالى. باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ. فها هو التفسير الواضح الذي لا يحتمل فهما آخر ان الامام رحمه الله من ائمة اهل السنة والحديث وليس من مفوضة الاشعرية وليت شعري كيف ينسب هذا الامام الى تلك النحلة الضالة التي حقيقتها تجهيل الانبياء واتباعهم وانهم كالعجم لا يفقهون آيات الصفات ولم يكونوا يفهموا منها شيئا وما احسن ما قاله ابن الزاغوني رحمه الله في الايضاح اذ يقول : (( فان قالوا :إن اثبات اليد الحقيقية التي هي صفة لله تعالى ممتنع لعارض يمنع فليس بصحيح من جهة ان الباري تعالى ذات قابلة للصفات المساوية لها في الاثبات فان الباري تعالى في نفسه ذات ليست بجوهر ولا عرض ولا ماهية له تعرف وتدرك وتثبت في شاهد العقل ولا ورد ذكرها في نقل واذا ارتفع عنه اثبات الماهية واذا كان الكل مرتفعا والمثل بذلك ممتنعا : فالنفار من قولنا يد مع هذه الحال كالنفار من قولنا ذات ومهما دفعوا به اثبات ذات مما وصنا فهو سبيل الى دفع يد لانه لافرق عندنا بينهما في الاثبات وان عجزوا عن ذلك لثبوت الدليل القاطع للاقرار بالذات على ما هي عليه مما ذكرنا فذاك هو الطريق الى تعجيزهم عن نفي يد هي صفة تناسب الذات فيما ثبت لها من ذلك وهذا ظاهر لازم لا محيد عنه )) ..الايضاح في اصول الدين ويقول الامام ابو عبيد القاسم ابن سلام البغدادي الهروي : قال العباس بن محمد الدوري : (( سمعت ابا عبيد القاسم بن سلام وذكر الباب الذي يروي فيه الرؤية والكرسي وموضع القدمين وضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره واين كان ربنا قبل ان يخلق السماء وان جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول قط قط واشباه هذه الاحاديث فقال : هذه الاحاديث صحاح حملها اصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض وهي عندنا حق لا نشك فيها ولكن اذا قيل كيف وضع قدمه؟ وكيف ضحك ؟ قلنا لا يفسر هذا ولا سمعنا احدا يفسره)) رواه الآجري في الشريعة ص 269 وما احسن ماقاله الحافظ ابن رجب رحمه الله : وقد اعترض بعض من كان يعرف هذا على حديث النزول ثلث الليل الآخر وقال ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان فلا يمكن ان يكون النزول في وقت معين ومعلوم بالضرورة من دين الاسلا قبح هذا الاعتراض وان الرسول صلى الله عليه وسلم او الخلفاء الراشدين لو سمعوا من يعترض به لما ناظروه بل بادروا الى عقوبته والحاقه بزمرة المخالفين النافقين المكذبين )) قلت - اي الشيخ جاسم- : واعتراض من ذكرهم انما هو اعتراض على اثبات حقيقة النزول فلذالك اوردوا عليه ما ذكره وهذا من جهلهم لانهم قاسوا الخالق بالمخلوق والعياذ بالله اقول -الفقير- فها هي اقوال الائمة تعظد بعضها بعضا وتفسر بعضها بعضا وانهم رحمهم الله كانوا يعلمون معاني الصفات وانما جهلوا كيفيتها بل تنسب المعترض للفسق والنفاق فما انت قائل ؟ وهل ستنقل للقراء نصا واحدا يدعوا فيه الصحابة رضوان الله عليهم الى انكار حقائق الصفات !! او الزعم بان ظاهرها غير مراد؟ او ان الظواهر توهم التشبيه ؟!! او نصا آخر يثبت أن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته كما تقول الأشاعرة ؟! وياليت الامر توقف عند مسالة الصفات -على جلالتها- فلا تجد بابا من ابواب الاعتقاد الا وخالفت فيه هذه النحلة المحدثة منهج السلف اهل الحديث ودونك سائل التوحيد والايمان والكسب والتحسين والتقبيح والنبوات وغيرها مما تطفح به اقوال ائمتهم الجويني والرازي والبغدادي والغزالي والآمدي والإيجي وابن فورك والسنوسي وشراح الجوهرة وغيرهم .. ختاما اقول .. ان الوقت أثمن من أن يضيع في هذا السجال! فأنا لن أعاود مناقشتك في هذه الصفحة حتى تأتيني بدليل مسند عن الصحابة أو تابعيهم - السلف الأول الذين هم حجة المسلمين في فهم النصوص - على صحة هذه العقائد: 1 - أن جميع ما "يوهم التشبيه" من الصفات - هكذا - يجب تأويله وفقا لعقل الأشعري ومن تبعه، المهم ألا يُحمل على ظاهره!! 2 - أن جميع الصفات توهم التشبيه عدا سبع منها بعينها، وأنه هكذا كان يؤمن الصحابة والسلف جميعا في هذه القضية الخطيرة للغاية! 3 - أن اليد = القدرة ، تحديدا! (أو غيرها مما أولتم أنتم على وفق عقول أئمتكم لا عقول غيرهم) فان جئتني يا عبد الله بالدليل الواضح على هذه الثلاثة، عاودت المناقشة معك، ورجوت أن أخرج منه بثمرة طيبة وفائدة عظيمة .. والا، فأنا ماض الى ما هو أنفع لي من هذه المهاترات! أسأل الله أن يهديني واياك الى سواء السبيل، والله المستعان. " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() [quote=عبد الله ياسين;604861]الإمام الصابوني أشعري صوفي و قد ذكره الحافظ بن عساكر في تبيين كذب المُفتري... |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc