إن هذه الافعال التي نسمع عنها بين الحين والاخر هي شيئا أصبح عادي في المجتمع لكن أن تتم في حرم مؤسسة تربوية ومن طرف من ؟ من طرف من أوكلت انبل مهمة وهي مهمة الرسل والانبياء لكنه خانها وحقر نفسه ،وهذه القضية يجب أن تتم دراستها لانه أكيد ظهرت على الممارسين لهذه الافعال مرضى نفسيا وظهرت عليهم أعراض كان من الاجدر توقيفهم عند حدهم ،فمثلا المؤسسة التي أعمل فيها شاهدت مرة وأنا في القسم أن استاذ مستخلف جديد يراود في إحدى التلميذات وكانت هي راغبة في ذلك لان حركاتها تدل على ذلك وانا كنت جالس في مكتبي وتلاميذي يجلون بعض التمارين فإتجهة الى مراقب ذلك القطاع ونبهته فقال لي تعال نذهب معا فإتجهنا نحوه فوجدناه مختلي بها في القسم يتبادلون الحديث فقط للشهادة ،فطلبنا من التلميذة الخروج واستدعاء وليها لتخويفها اما المستخلف لانه منذ ذلك اليوم لم أعد اسميه استاذ بل مستخلف أو متخلف فعزرناه ووبخناه فطلب السماح ووعدنا ان لايكرر العملية .لكن رغم ذلك أصبح تحت نظر المراقب وأنا لاننا وعدناه بدفن القضية ،اما التلميذة فقد قالت انه يهددها بالنقاط وغيرنا لها القسم بالتنسيق مع المراقب ووعدتنا ان لا تكرر العملية ،لانه لو لم نتحرك في الوقت المناسب لسمعنا أخبار مثل التي نقرأها الان والله ستر.ولهذا نسأل الله حسن الخاتمة.