من دررهـــ (موضوع متجدد) ــــــــــم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من دررهـــ (موضوع متجدد) ــــــــــم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-24, 20:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

الشباب المحمدي* للشيخ محمد البشير الإبراهيمي

((الشباب في كل أمّة هم الدم الجديد الضامن لحياتها واستمرار وجودها، وهم الامتداد الصحيح لتاريخها، وهم الورثة الحافظون لمآثرها، وهم المصحّحون لأغلاطها وأوضاعها المنحرفة، وهم الحاملون لخصائصها إلى من بعدهم من الأجيال.
كنا شباباً فلما شِبْنا تلفَّتنا إلى الماضي حنينًا إلى الشبيبة، فرأينا أن الشباب هو الحياة التي لا يُدْرِك قيمتها إلاَّ من فارقها، ورأينا أخطاء الشباب من حيث لا يمكن تداركها وسيصبح شباب اليوم شيوخ الغد، فيشعرون بما نشعر به نحن اليوم.
وليت شعري إذا كان شيوخ اليوم هم شباب الأمس، وشبابُ اليوم هم شيوخ الغد فعلام هذه الشكوى المترددة بين الفريقين؟ وهذا التلاوم المتبادل بين الحبيبين؟ يشكو الشيوخ نزق الشباب وعقوقهم ونزواتهم الكافرة، ويشكو الشباب بطء الشيوخ، وترددهم، وتراجعهم إلى الوراء، ونظرتهم إلى الحياة نظرةَ الارتياب))

* نشرت في مجلة (المسلمون) السنة الثالثة عدد9 ذو القعدة 1373هـ وهي في آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي

رحمك الله يا شيخنا الجليل
كنت ثاقب النظرة صاحب عبرة جلية بهية واضحة
فمن لنا بعدك ... ألف رحمة عليك









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-25, 01:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
الشباب المحمدي* للشيخ محمد البشير الإبراهيمي










((الشباب في كل أمّة هم الدم الجديد الضامن لحياتها واستمرار وجودها، وهم الامتداد الصحيح لتاريخها، وهم الورثة الحافظون لمآثرها، وهم المصحّحون لأغلاطها وأوضاعها المنحرفة، وهم الحاملون لخصائصها إلى من بعدهم من الأجيال.
كنا شباباً فلما شِبْنا تلفَّتنا إلى الماضي حنينًا إلى الشبيبة، فرأينا أن الشباب هو الحياة التي لا يُدْرِك قيمتها إلاَّ من فارقها، ورأينا أخطاء الشباب من حيث لا يمكن تداركها وسيصبح شباب اليوم شيوخ الغد، فيشعرون بما نشعر به نحن اليوم.
وليت شعري إذا كان شيوخ اليوم هم شباب الأمس، وشبابُ اليوم هم شيوخ الغد فعلام هذه الشكوى المترددة بين الفريقين؟ وهذا التلاوم المتبادل بين الحبيبين؟ يشكو الشيوخ نزق الشباب وعقوقهم ونزواتهم الكافرة، ويشكو الشباب بطء الشيوخ، وترددهم، وتراجعهم إلى الوراء، ونظرتهم إلى الحياة نظرةَ الارتياب ...))

* نشرت في مجلة (المسلمون) السنة الثالثة عدد9 ذو القعدة 1373هـ وهي في آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي

رحمك الله يا شيخنا الجليل
كنت ثاقب النظرة صاحب عبرة جلية بهية واضحة
فمن لنا بعدك ... ألف رحمة عليك


اخي الفاضل طاهر

لقد نشرت "مجلة اذاعة القرآن الكريم" في عددها التاسع
هذا النص كاملا
ولا اراني الا مواصلا على دربك ومكملا للنص

الذي كتبه رحمه الله بمكة المكرمة بتاريخ 01 صفر 1372 ه




... مهلا أيها المتقاربان المتباعدان، فليس التفاوت بينكما كَسْبيا يعالج،
وليس النزاع بينكما علميا يُحَكَّم فيه الدليل، ولكنه سنّة وتطور،
كنا حيث أنتم، وستصبحون حيث نحن بلا لوم ولا عتاب، هما
مرحلتان في الحياة ثم لا ثالثة لهما طويناهما كرها، وستطوونهما كرها،
والحياة قصيرة وهي اقصر من أن نقطعها في لوم أو نقطِّعها بنوم،
ليحرص الشباب على ان يكونوا كمالا في امتهم لا نقصا، وأن يكونوا
زينا لها لا شينًا، وأن يضيفوا إلى تليد مكارمها طريفا، وإلى قديم محاسنها
جديدا، وأن يمحوا كل سيئة لسلفهم بحسنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
والشباب المحمدي أحق شباب الأمم بالسبق إلى الحياة، والأخذ
بأسباب القوة، لأن لهم من دينهم حافزا إلى ذلك، ولهم في دينهم على
كل مكرمة دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كل دعوى في الفخار شاهدٌ،
أعيذ الشباب المحمدي أن يشغَل وقته في تعداد ما اقترف آباؤه من
سيئات، أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بنى
المحسنون، وليتق عثرات المسيئين. وأعيذه أن ينام في الزمان اليقضان،
أو يَهزَل والدهر جاد، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا شباب الاسلام وصيتي إليكم أن تتصلوا بالله تدينا، وبنبيكم اتباعا،
وبالإسلام عملا وبتاريخ اجدادكم اطلاعا، وبآداب دينكم تخلقا، وبآداب
لغتكم استعمالا، وباخوانكم في الإسلام وبذاتكم في الشبيبة اعتناءا واهتماما
فإن فعلتم حُزتُم من الحياة الحظَّ الجليل، ومن ثواب الله الأجر الجزيل
وفاءت علينا الدنيا بظلها الظليل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ













رد مع اقتباس
قديم 2011-05-25, 09:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رشيد آل عمر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية رشيد آل عمر
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام أفضل قصيدة المرتبة  الأولى 
إحصائية العضو










Hourse

الأديب المصلح

محمد الطاهر التليلي رحمه الله

(1910م - 2003 م) واد سوف (قمار)








أيُّها الطَّــــــــــــــــــــــــالب مهلاَ
لا تُضِف للجهل جهلاَ
واسألن للعلم أهـــــــــــــــــــلاَ
إنَّهم أهل اليقـــــــــــــــــــــــــــــــينْ

أيُّها الرّاعـــــــــــي يَرَاعــــــــــــي
أَنْت مســـــــــــــــــــــــؤولٌ وراعِ
فاتَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الله وَراعِ
وقفـــــــــــــــــــــــــــــةً في يوم دينْ

لا تكن مخــــــــــــــــــــــــــــــــــترعَا
شـــــــــــــــــــارِعَا مبتــــــــــــــــــدعَا
أَو لَــــــــــــــــــــــه مُتَّبـِـــــــــــــــــــــــــــعا
فَتُرى في الخاســــــــــــــــــــــرينْ










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(موضوع, متجدد), دررهـــ, ــــــــــم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc