الحكام الذين يحكمون المسلمين- اليوم -صنفان :
1-صنف لنا من الله برهان على كفرهم هؤلاء لا كرامة لهم و لا حرمة لولايتهم(كحاكم ليبيا الذي ينكر كلمات من القرآن و ينكر السنة و قد حكم بكفره العلامة اللحيدان و البراك و من قبلهما مقبل الوادعي بل و اللجنة الدائمة منذ أزيد من عشرين سنة ،أو كحاكم سوريا النصيري البعثي و قد حكم بكفره العلامة اللحيدان و الطريفي و غيرهما ) ،ولكن لا بد أن يعلم أن التكفير أمر خطير لا ينبغي لأحد أن يتقدم فيه على أهل العلم سلبا أو ايجابا ،و لا بد أن يعلم أيضا أنه ليس هناك تلازم بين التكفير و التفجير اذ الخروج منوط بالقدرة و فرق بين مناط الحكم و تحقيق المناط كما لا يخفى.
2-صنف ليس لنا من الله على كفرهم برهان هؤلاء لهم الطاعة في غير المعصية و ان جاروا ،و طريق الخلاص من جورهم نصيحتهم و الدعاء لهم و ترك طاعتهم في المعصية و العمل على اصلاح بطانتهم و نشر الخير في المجتمع و قبل كل ذلك تغيير النفس نحو الأفضل و الأحسن كي يغير الله واقعنا .
...و للأخ الذي ذكر البلاد السعودية و قنوات الوليد :
-ما أدراه أن العلماء لا ينصحون أطلع الغيب أم ...
-ألم يسمع بفتوى العلامة اللحيدان عندما كان رئيسا للقضاء في أصحاب القنوات الفاسدة و وجوب محاكمتهم .
-ألم يسمع بموقف الأمير خالد بن طلال المشرف الذي هاجم فيه الداعين الى الفساد و الليبيرالية في المملكة و ذكرهم بأسمائهم على قناة" اقرأ" و غيرها و دفاعه عن الشيخ اللحيدان .
-ألم يسمع بنصيحة العلامة العباد الى الجرائد السعودية ، بل و نصيحته الى الملك في مقال "ليس من العدل يا عادلة"
ألم ....ألم....
و على كل فان المملكة و على الرغم من كل شيء من خير البلاد المسلمة بل خيرها في تطبيق الشريعة فهي لم تنحي الشريعة و تنصب طاغوت القانون و لا تحاكمت الى وحي الشياطين و كلام الافرنج في الدماء و الأموال و الفروج و ليس فيها كنيسة و لا وثن يعبد من دون الله .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين و أن ينصر عباده الموحدين.