خريطة طريق للباحثين عن.. "بنت الحلال"

[مختلف]

أمَّا للموْضُوع بشكْلٍ عامْ :
فلاَ أعتقدُ (لحدِ الآنْ) أنْ إيجادْ الشرِيكة سهلاً ... وهُو أكثرُ الأشياءِ صعُوبةً فيِ [ الخارِطة ]
هل تدري أنّ ايجاد الشريك كذلك لا أقصد الايجاد بمفهومه و انّما الحصول عليه
ــــــــــــــــــــ
واشْ تحبِّي ... لازمْ نحترمْ قانُونْ العرْض والطَّلبْ ... أوْ الجُود بالموجُودْ
ــــــــــــــــــــــــ






فالمالُ و الوظِيفة ووووو .... كلُّها تُحلْ
ليس بالشيء الهيّن .. حيث أنّ هناك الكثير من وجدوا أنفسهم (أقصد كلّ منهما وجد شريكه) بالمعايير التي تليق به ... و لكن كان للوظيفة على وجه الخصوص دور في اعاقة العلاقة ...
ــــــــــــــــــت
رُبَّما تحدَّثْتُ عنْ نفسِي ... وعنْ ما منَ المفرُوضِ أن يكُونْ
وإلاَّ فحقيقةً مشكِلةٌ أنْ تتعطَّلَ علاقةٌ من اجلِ [ المالْ ]
صحْ من حقِّ الفتاةْ أنْ تعِيشَ حياتَها مُستقرَّة
وكما يُقال : إذا دخل الفقرُ من البابْ .. قفزَ الحبُ من النافِذة
ولكـــنْ :
لاَ أعتقِدُ أنْ علاقةً إرتبطتْ بالمالِ ناجحةٌ
ــــــــــــــــ




ولكنْ بنتْ الحَلالْ ... وبمواصفاتِ [ المحْرُوسْ ] .... هيَ القضيَّةُ الأُم
تلك مشكلتي ...

و أزيدك صراحةً... (و الله يا و أزيدك ههه)
و حصري و لأوّل مرة على منتديات الجلفة
التدين وحده لا يكفيني
و لا المعايير الأخرى كل منها على حدى
تقدّم لخطبتي متدين و على قدر من العلم ووو...و لم أقبل لأنه لم يُعجبني
أليس ذلك من حقي؟
ـــــــــــــــــــ

بلَى منْ حقِّكْ
وإلاّ لما كانَ لقوْلِ النبِيِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ (لا تنكح البكر حتى تستأذن) معنَى
فمنْ حقِها أنْ ترفُضْ ... كما يرْفُضُ الرجُلْ .... والزَّواجُ هوَ [ شراكةٌ ] بــعقْدٍ
ولا عقْد دونَ رضى [ طرفينْ ] ...... وهذَا منطقيٌّ جدًّا
وليْس مُرتبِطا بالتَّديُنِ فحسْبْ .... وإنْ كانَ ذلكَ مطلُوبًا ... وإذا اجتمعت فيهِ المواضفاتُ فــ (خيرْ وخيرْ)






لأنّه تم انتقادي بشدة
في المنتديات و أثناء النقاشات وووو
ــــــ
واللهْ ماحقْ عليهمْ الدكتاتُورِيينْ
ــــــــــــــ





كلّنا نُجمع على (من ترضون دينه و خُلقه) و (واظفر بذات الدين تربت يداك)
و لكن أتساءل
هل كل من هو على دين و خُلق يناسبني و أناسبه؟
ـــــــ
إذَا أضافَ لذلِكَ أنْ يُعجِبَكِ شرِيكًا
فالرسُولُ الذِي قالَ إظفرْ بذاتِ الدينْ تربتْ يداكْ
هُو نفسُهُ الذِي قالْ : [" إذا خطب أحدكم المرأة

فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل "]
وإذا كانَ الدينُ والخُلقُ كافٍ .... فلماذَا تعدَّى إلى هــذَا الشرْطْ ... وهُوَ رؤيةُ ما يدعُوك لنكاحِها من جسْمٍ .. وقدٍ وشعرٍ ووووو
بلْ وكانَ الصحابةُ يختبِئُونَ لرؤيةِ من نووا خطبتَها .. وهوَ أمرٌ غريبٌ ولكنهُ موجُودٌ في الشرْع
ــــــــــــــــت




(لو انتبهت لاحدى المشاركات التي قال لي فيها أحدهما ... غفر الله لك .. لأن في الموضوع .. التدين وحده لا يكفي فما رأيك؟)
ـــــــــــ
ذكرتُ رأيي أعلاهْ
وهُـــوَ ما أراهُ ...
ولما استشارت فاطمة بنت قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن خطبها ، فقال : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له

ولوْ كــانَ الدِّينُ وحدهُ كافٍ ..... لأكتفَى الرسُولُ الكريم بقوْلهْ : فلانٌ متديِّنٌ .. وفلانٌ قليلاً أو ما شابهْ

لذلكَ ... كُل الإعتباراتِ داخلةٌ في قبُول الزوج وملائمتِهِ مع شخصيَّةِ الآخر






ولنَا عودةٌ >>> ما تذكَّرتُ شيْئًا
لازم تَعود لازم ... على الأقل أجبني


وقــدْ فعلتُ
>> بالبنِي رُدودِي