كاتب سعودي إسرائيل دولة تستحق الاحترام

[صقر القدس]

[QUOTE=امير19;5959136]/


فهد عامر الأحمدي

حسبي الله ونعم الوكيل عليك من كاتب أحمق أصم وأبكم..

في عموده اليومي بصحيفة الرياض السعودية قال فهد عامر الأحمدي انه للاسف ان دولة اسرائيل تستحق الاحترام في اطار النزاهة والموضوعية والديمقراطية وجاء في المقال :

أولا عيب عليك اذا كنت عربي مسلم أن تقول "اسرائيل " بل هي الكيان الصهيوني الغاصب الا اذا كنت شيعي أو تاكل الخنزير وتروج لدولة الكيان الغاصب اعلاميا...

هذه هي الحقيقة المؤلمة أيها السادة...

حقيقة انك امعة حقا...

تستطيعون الاختلاف معي كيفما شئتم .. ولكنها الحقيقة التي تثبتها المقارنة والأرقام المحايدة..

ما لم تكن قد زرت الكيان الصهيوني واقمت فيه وجربت انظمته
وقوانينه وصحوت من نومك ومن حولك عاهرات عاريات....

فإسرائيل أفضل من كافة الدول العربية والاسلامية فيما يتعلق بالديمقراطية والنزاهة السياسية (بدليل القوائم السنوية التي تصدرها منظمات العالم المختلفة) .. وكان الأستاذ تركي الدخيل قد كفاني هذا الجانب حين كتب قبل أيام مقالا بعنوان "رئيس وزراء سيارته تقسيط"، تحدث فيه عن الأمانة المالية في إسرائيل وتفوق مؤسساتها السياسية في محاسبة العاملين فيها، بدليل شراء نتنياهو سيارته بالتقسيط ومحاكمة أولمرت على 150 ألف دولار تلقاها كتبرع حين كان رئيسا لبلدية القدس...

نعم هي أفضل من حيث الدعارة والفسق والمافيا ورخص لحوم نسائهم والخمر والميسر وسفك الدماء الغالية عند الله...

ولضيق المساحة سأكتفي بالتركيز على تفوقها التقني والعسكري الذي تمارسه بصمت خوفا من صحوة علمية تجتاح الدول العربية كما فعل سبوتنيك الروسي بالولايات المتحدة الأمريكية...

تعمل ليل نهار لانها تعرف نفسها كيان غاصب لا وجود له بل هو سراب حقيقي مصيره الى زوال بإذن الله تعالى...

فإسرائيل دولة لم تبن نفسها من فراغ كونها حرصت منذ قيامها عام 1948 على استقطاب الكفاءات العلمية من يهود العالم، بل وعرضت على انشتاين تولي رئاسة أول حكومة فيها لولا أنه كان علمانيا يرفض مبدأ الدولة الدينية!!

نعم بنت نفسها بإراقة دماء الفلسطينيين والعرب أصحاب الارض ....

وفي وقت كانت فيه الشعوب العربية تعاني من الأمية كانت إسرائيل منهمكة في بناء مفاعل ديمونة النووي وتشكيل أول وكالة للأبحاث الفضائية عام 1959.. ورغم تفوقنا لاحقا في فتح القنوات الفضائية المشفرة (!!) تفوقت إسرائيل دائما في فتح الشفرات الأمنية للدول العربية.. وفي حين فشلت جهودنا في رفع عباءة المرأة من الكتف للرأس، نجحت إسرائيل في رفع صواريخ "أفق" و "عاموس" فوق الغلاف الجوي...

شفت أتهزء من عباءة المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة....

واليوم تحتل إسرائيل المركز الثالث عالميا في تصدير الاسلحة، والمركز الأول عالميا في إنتاج الطائرات من دون طيار (رغم صغر مساحتها وقلة سكانها).. كما أنها أصغر دولة تستطيع إنتاج دبابات وطائرات مقاتلة، وخامس دولة من حيث امتلاك القنابل النووية، وفي الحقيقة منذ عشرين عاما وأنا أسمع أنها تملك ما بين 300 إلى 400 رأس نووي، وما بين 2500 الى 3000 صاروخ. (يعلم الله وحده كم وصلت هذه الأيام) !

واعلم أن كل اساطيرها العسكرية باتت سراب هنا في غزة فكل ما تخافون منه استخدموه ضدنا في غزة على أمل ابادتنا على بكرة أبينا وأبشركم كل ذلك سراب سراب...

وما أراه شخصيا أن المخطط الصهيوني لنقل التقنية يسير اليوم بنفس الزخم الذي بدأ به قبل ستين عاما.. ففي مجال الفضاء مثلا شارك العلماء الإسرائيليون منذ الستينات في البرامج الامريكية وبناء أول محطة رصد فضائي تخصهم عام 1964. وفى عام 1976 ساهم علماء يهود من أمريكا في بناء أول قمر صناعي إسرائيلي.. وفى بداية السبعينيات طوروا صواريخ "شافيت" و "تونان".. وفي عام 1983 أعيد هيكلة المؤسسات الفضائية ونتج عنها تأسيس وكالة الفضاء الإسرائيلية (سالا)..

لا تتناسى أن الماسونية الصهيونية العالمية تبيعك ما تنتجه من مواد غذائية ومستحضرات تجميل لنسائكم ومشروبات
كحولية أقصد غازية لتنتفخ كروشكم ومن بعد يأخذون اموالكم لدعم هذا الكيان الصهيوني الزائل حتما...

ويمكن القول إن إسرائيل حققت "خبطة العمر" بمشاركتها في مشروع حرب النجوم الأمريكي زمن الحرب الباردة ، فبموجب ذلك الاتفاق أتيح للعلماء الاسرائيلين الاطلاع على تقنية صواريخ متطورة لم تدخل حتى في الجيش الامريكي، مثل اورنيت وأرو وايرس وهمر !!

ومن المسيطر على اقبية الحكم في امريكا غير الصهيونيين فالكونجرس
والبيت الاسود"الاسود" وغيره تجد اصحاب القرار فيه من اليهود لعنهم الله....

أما من الشرق فقد استغلت إسرائيل انهيار الاتحاد السوفيتي واستقطبت من العلماء الروس في مجال الذرة وصناعة الصواريخ مايفوق دول العالم مجتمعة . كما دفعت بسخاء لشراء معدات وتقنيات روسية جاهزة، مثل كامل قاعدة بايكونور لإطلاق الصواريخ النووية. كما وقعت برامج أبحاث مشتركة تتيح لها الاطلاع على أسرار المكوك الروسي "بوران" والاستفادة من تصاميم الصاروخ "انيريجا"، الذي يتفوق على الصواريخ الامريكية في حمل الرؤوس النووية!

يا أخي استغل الفرصة انتم اصحاب الكروش المتدلية واستقطب العلماء الروس وغير الروس اذا كانت لديكم نية
ولكني على يقين انكم لا تفكرون الا بالمناسف والأكل والشرب ..

كل هذا أتاح لإسرائيل عام 1988 إطلاق أول أقمارها التجسسية (أفق 1) ثم في عام 1990 (أفق 2) ثم في عام 1995 (أفق 3) و"عاموس 4" للاتصالات العسكرية ... ومازالت مستمرة في إطلاق هذه الأقمار التي كانت بمثابة حلم راودها منذ حرب 1973 حين كانت تعتمد على الأقمار الأمريكية لرصد الجيوش العربية!!

... وفي الحقيقة ليس أفضل ما نختم به المقال من التعليق الذي كتبته صحيفة معاريف الإسرائيلية، غداة إطلاق قمر التجسس أفق 3):

"الهوة بين إسرائيل والعرب في التقنيات الفضائية أصبحت تقاس بالسنوات الضوئية. ففي حين غدت إسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ تدور حول الأرض، يعمل الحصار الغربي على تدمير البنية العسكرية والتحتية للعراق البلد الأكثر تقدما بين الدول العربية في إنتاج صواريخ بدائية تعود للحرب العالمية الثانية" !!

ومن يدفع لهم هذه الاموال الا انتم وخاصة دول الخليج العربي...

... ولاحظوا .. هذا الكلام قبل 15 عاماً.. وما لجُرحٍ ميِّت من إيلام.