اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05
هو الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقل الزوج على سبيل الإطلاق و إنما أي زوج ٍ هذا الذي تتحدث عنه ؟
و عموما أعتقد أن الرضى وجب أن يكون متبادل بين الطرفين دون أن يتجاوز شريعتنا أو القانون الوضعي أو أن يتنازل طرف عن شخصيته و يمحيها من الوجود حتى يكون مطابق لما يريد الطرف الثاني ، و ياليته يرضى و الله لا يرضيه شيئ بل يذخل عنصر الروتين و الملل ليكتشف حينها أن المولى عز و جل قد رخص له ثلاث بطاقات رابحة مضمونها إسطوانة مثنى و ثلاث و رباع
و يُرَد على الزوجة بالمقابل : أنتي التي لم تفهمي مضمون الحياة الزوجية إبحثي وإكتشفي السبب المجهول و تبدأ المسكينة في عملية البحث و التنقيب من أجل إسترجاع دلك الزوج التي قضت معه عقد من الزمن في الإرضاء و الطاعة و يعمل فيها هي الزمن عمله دفع بالزوج إلى حب التغيير بإدخال أكلة جديدة في le menu بكل بساطة
و ضاعت المسكينة في حلقة البحث عن السبب المجهول و الذي هو بكل بساطة إرضاؤه
|
اختي الرسول اوصى الرجال خير بنسائهن و الإحسان لهن
و الزوجة ملزمة شرعا بطاعة زوجها في ما احل الله حتى ان الشرع امر الزوجة بعدم مغادرة بيت زوجها دون علمه و رضاه و لا يجوز ان تتمرد عليه و هي على ذمته لكن ان كانت لم تعد تريد الاستمرار معه تطلب الطلاق او الخلع فينفصلا بالمعروف و ان كان ذاك انكر الحلال
و كما قلت فان الرسول استوصيى بالنساء. خيرا و امر بإحسان إليهن فالحياة الزوجية مودة و رحمة الزوجة هي شريكةحياة وجب على الزوج احترامها و الإحسان لها و معروف ان كل راع مسؤل عن رعيته فالزوج إذن مسؤل عما ملكت يمينه امام الله فزوجته على ذمته و كل مسؤل و راع يحاسب على رعيته لكن كما قلت لا اذال في سعي الزوجة لارضاء بعلها و لها في ذلك اجر عظيم كما ان الحياة الزوجية تحمل تضحيات و تنازلات من الزوج و الزوجة كي يعيشا معا في تناغم و سعادة بإذن اله
خلاصة ما اريد قوله ان الحياة الزوجية مودة و رحمة و تفاهم فان اتبع الزوجين معا تعاليم ديننا عاشا في سعادة لا توصف فالدين ملم بكل شيئ حيث اوصى الرجال خيرا بالنساء و اوصى النساء بطاعة أزواجهن لتكوين مجتمع سليم و في الاخر جعل انكر الحلال اي الطلاق حلا ان اغلقت باقي السبل فأما إمساك بإحسان او تسريح بمعروف
و نسأل الله ان يوفقنا و إياكم و جعلنا أزواجا و زوجات صالحيين. و شكرا لك اختي الكريمة و تقبلي مني فائق الاحترام و التقدير