الثورات التي قامت لم تكن تنتيب لأي توجه اسلامي.. انما اصحابها شباب مقصدهم
محاربة الفساد ومقاومة الظلم وتحقيق العدالة والحرية ..
اما التيار السلفي بأنواعه فلم يكن معها بل كان ضدها ..
الصنف الاول : يرى المظاهرات والمسيرات خروج عن الحاكم وجاهلية وعبثية .. واسلوب من اساليب الحكم الديمقرطي الكافر.
والصنف الثاتي : يكفر الامة ككل فمن لم يحمل السلاح ويصعد الى الجبال او يؤيد على الاقل جماعة ما يسمى بالقاعدة -
فليس بمسلم ولا هو على صراط مستقيم
وكلا الفريقين ولله الحمد قلة في الامة المحمدية ويحمل بذور فنائه .في احشائه .
ومن حكمة المولى تعالى ان سلط بعضهما البعض على الاخر .
ويد الله مع الجماعة .. فمن اراد العصمة فلينظر الى ما عليه غالب الامة فذاك الحق وذاك الوسط بلا افراط ولا تفريط .
دون اسم ولا مسميات غير كونه مسلم مؤمن موحد على نهج الصحابة والصالحين مقتدي بمذهب من المذاهب
الاربعة المشهورين .نقطة.
وما عداها فابتداع وانحراف عن الحق وعن الوسطية .