السلام عليكم
لا تقلق يا أخي لقد تأثرت كثيرا بالقصة المطروحة لأنها تمثل نقطة في بحر من بين القصص المشابهة في مرارتها أو أكثر أرى يا أخي أن هذه المسكينة لها أن تتزوج كما يحلو لها لأنه حقها شرعا و قانونا و كما قلت أنت سابقا أنها كانت مخطوبة من شخص يعتبر من أهلها و كما نعلم جميعا أن الزواج بقريب محرم لا يسقط الحضانة و أيضا حتى و لو رفع عليها طليقها قضية إسقاط الحضانة فالقاضي له مراعاة مصلحة الإبن و حسب قضيتك فالمصلحة أن يعيش عند أمه فالأب ليس له ماديا و له أسرة كبيرة لا يستطيع أن يتفرغ لإبنه و بإذن الله سيكون من نصيبها هي المسكينة أن تربي إبنها و أنا شخصيا ضد فكرة أن ترجع له هذا الطاغي تموت و لا ترجع له لانه ليس أهلا للزواج أصلا. و كن متأكدا يا أخي أن ما يقوم به هذا الطليق مجرد إستفزاز ليس إلا و ليس حبا منه لإبنه لأنني رأيت الكثير من هذه القصص بقوا يستفزوا في طليقاتهم من أجل الأولاد و في الأخير قاموا بأنفسهم بإعادة الإبن أو البنت لأمهاتهم لأنهم ليس لهم القدرة على تحمل المتاعب.
أما بالنسبة لما طرحته من أسئلة أقل لك أخي أن للأم حق الطعن في الحكم القاضي بالإسقاط للحضانة و قد يكون الحكم المستأنف في صالحها لأن هذا الأمر يرجع لسلطة القاضي و إن كان الإبن مميز غير راشد للقاضي سماعه دون حضور الوالدين أين يريد أن يعيش حتى لا يمارس عليه أي نوع من الضغوط النفسية.
كذلك إن عدم تسليم الإبن لأبيه له أن ينفذ الحكم بالقوة العمومية بعد إذن من وكيل الجمهورية و هذا الأمر يكون من عمل المحضر القضائي بعد إستنفاذ جميع الحلول قبل اللجوء لهذا الأمر.
يا أخي لما طرحته من معاناة المسكينة أطلب منك موافاتنا بالجديد و أرجو من المولى عز وجل أن يكون مع المظلوم.......................أنتظر ردك