![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الصفحة الشفافة لـ أحمــ الجمل ــد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا ومرحبا بك أختى الفاضلة ، صبح جزيل الشكر أختى الفاضلة على تشريفك لصفحتى المتواضعة بجميل حضورك وبهذه الإطلالة المتميزة بتميزك وأشكر لك ولكل إداريى المنتدى اهتمامهم ، وهذه اللفتة الطيبة منهم
جزاكم الله عنى خيرا وشكر الله لكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
المتنبى هو سيد الشعراء على مر العصور والأزمان هذا من وجهة نظرى أنا كتب فى كل شئ فأبدع ويحق له أن يقول ، وقد صدق وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى لا يعرف كثير من الناس أن المتنبى كتب أجمل ما يمكن أن يقال فى الغزل رغم أنه لم يكن له حبيبة فأبدع وهذه مقتطفات من شعره تتحدث عن نفسها لتقول من هو المتنبى فهو القائل أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا وهو من قال ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟ إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ وهو من قال وَخُفوقُ قَلْبٍ لَوْ رَأيتِ لَهِيبَهُ يا جَنّتي لَظَنَنْتِ فيهِ جَهَنّمَا وَإذا سَحابَةُ صَدّ حِبٍّ أبْرَقَتْ تَرَكَتْ حَلاوَةَ كُلّ حُبٍّ عَلقَمَا يَا وَجْهَ داهِيَةَ الّذي لَوْلاكَ مَا أكلَ الضّنى جسدي وَرَضّ الأعظُمَا إنْ كَانَ أغْنَاهَا السُّلُوُّ فإنّني أمْسَيتُ مِنْ كَبِدي وَمنها مُعْدِمَا غُصْنٌ عَلى نَقَوَيْ فَلاةٍ نَابِتٌ شمسُ النّهارِ تُقِلُّ لَيلاً مُظْلِمَا لمْ تُجْمَعِ الأضدادُ في مُتَشَابِهٍ إلاّ لتَجْعَلَني لغُرْمي مَغْنَمَا وهو من قال إنْ كُنتَ تَسألُ شَكّاً في مَعارِفِها فمَنْ بَلاكَ بتَسهيدٍ وَتَعذيبِ وهو من قال فَمَا الحَداثَةُ من حِلْمٍ بمَانِعَةٍ قد يُوجَدُ الحِلمُ في الشبّانِ وَالشِّيبِ وهو من قال وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ وهو من قال أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ وهو من قال الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ وهو من قال فإنّ قَليلَ الحُبّ بالعَقْلِ صالِحٌ وَإنّ كَثيرَ الحُبّ بالجَهْلِ فاسِدُ وهو من قال هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ وَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّى وَعَيّدَا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن زيدون شاعر الحب والجمال هو من قال فى ولادة رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا ************** أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟ وَأُعزَلُ، عَنْ رِضَاكِ، وَقد وَليتُ؟ وكيفَ، وفي سبيلِ هواكِ طوعاً، لَقِيتُ مِنَ المَكَارِهِ مَا لَقِيتُ! أسرّ عليكِ عتباً ليسَ يبقَى ، وَأُضْمِرُ فِيكِ غَيْظاً لا يَبِيتُ وَمَا رَدّي عَلى الوَاشِينَ، إلاّ: رَضِيتُ بِجَوْرِ مَالِكَتي رَضِيتُ ************ أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا ***************** لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا ****************** فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ، سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا! *************** مَتى أبُثّكِ مَا بي، يا راحَتي وعذابي؟ مَتَى يَنُوبُ لِسَاني، في شَرْحِه، عن كتابي؟ *************** يا هاجرِي كمْ أستفيدُ الصّبرَ عَنْكَ، فَلا أْفَادُ ألاّ رثيْتَ لمنْ يبيتُ، وحشوُ مقلتِهِ السّهادُ؟ إنْ أجْنِ ذَنْباً في الهَوَى ، خطأً، فقد يَكبو الجوادُ كانَ الرّضَى ، وأعيذُهُ أنْ يعقبَ الكونَ الفسادُ ************ غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا **************** ومن أجمل ما قرأت حوار ولادة وابن زيدون وفيه تقول ولادة ترقب إذا جن الظلام زيارتي فإني رأيت الليل أكتم للسر وبي منك ما لو كان بالبدر ما بدا وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسر فيقول ابن زيدون ودَّع الصَّبْر محٌّب ودَّعَك ذائِعاً من سرّه ما استودَعكْ يقَرُع الِّسَّن على أن لَم يكُن زادَ في تِلك الخُطَا إذ شَيَّعَك يا أخَا البدر سَنَاءً وسَنًى حَفِظَ الله زَماناً أطلَعك إن يطُل بَعدَك ليَلِى فلَكَم بِتُّ أشكُو قِصَرَ الَّليلِ مَعَك وكتبت إليه: ألا هل لنا من بعد هذا التفرق سبيل فيشكو كل صب بما لقي وقد كنت أوقات التزوار في الشتا أبيت على جمر من الشوق محرق فكيف وقد أمسيت في حال قطعة لقد عجل المقدور ما كنت أتقي تمر الليالي لا أرى البين ينقضي ولا الصبر من رق التشوق معتقي سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً بكل سكوب هاطل الوبل مغدق فأجابها بقوله: لحى الله يوماً لست فيه بملتق محياك من أجل النوى والتفرق وكيف يطيب العيش دون مسرة وأي سرور للكئيب المؤرق *********** بالمناسبة ، الأبيات فى توقيعك رااااااااااااائعة يا أهل أندلس لله درّكم ماء وظلّ وانهار وأشجار ما جنة الخلد إلا في دياركمو لوتخيرت، هذي كنت أختار لا تخشوا بعدها أن تدخلوا سقرا فليس تدخل بعد الجنة النار |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو لم يكتب شوقى فى حياته إلا همزيته لكفته ولاستحق عليها أمير الشعراء واسمحى لى أن أضعها هنا لمن لم يقرأها ليعلم أننى على حق وُلد الهدى، فالكائناتُ ضياءُ وفمُ الزّمان تبسُّمٌ وثناءُ الرُّوحُ والملأُ الملائكُ حَولَهُ للدِّين والدنيا به بُشراءُ والعرشُ يزهو والحظيرةُ تزدَهي والمنتهى والسِّدرَةُ العصماءُ وحديقةُ الفرقان ضاحكةُ الربى بالترجمانِ شذيَّةٌ غنَّاءُ والوحيُ يقطرُ سلسلاً من سلسلٍ واللوحُ والقلمُ البديعُ رُواءُ نُظِمَتْ أسامي الرُّسلِ فهي صحيفة في اللوح واسمُ محمدٍ طغراءُ اسم الجلالة في بديع حروفه ألفٌ هنالك ،واسم طه الباءُ يا خير من جاءَ الوجودَ تحية من مُرسلينَ الى الهدى بك جاؤوا بيت النبيين الذي لا يلتقي إلا الحنائف فيه والحنفاءُ خيرُ الأبوةِ حازهم لكَ آدمٌ دونَ الأنامِ واحرزتْ حوَّاءُ هم أدركوا عزَّ النبوَّةِ وانتهت فيها إليكَ العزَّةُ القعساءُ خُلقتْ لبيتك وهو مخلوقٌ لها إن العظائِمَ كفؤها العظماءُ بك بشَّر اللهُ السماء فزُيِّنت وتضوَّعت مسكاً بك الغبراءُ وبدا مًحيَّاك الذي قسماتُه حقّ وغرَّتُه هُدىً وحياءُ وعليه من نورِ النبوَّةِ رونقٌ ومن الخليل وهديِه سيماءُ أثنى المسيحُ عليه خلف سمائه وتهلَّلت واهتزت العذراءُ يومٌ يتيهُ على الزمان صباحُه ومساؤه بمحمدٍ وضَّاءُ الحقُّ عالي الركن فيه مظفَّر في الملكِ لا يعلو عليه لواءُ ذُعرت عروشُ الظالمين فزلزلت وعلتْ على تيجانهم أصداءُ والنارُ خاوية الجوانب حولهُمْ خَمَدَت ذوائبُها وغاض الماءُ والآيُ تترى والخوارق جمةٌ جبريلُ رواح بها غداءُ نِعمَ اليتيمُ بدت مخايلُ فضله واليُتمُ رزقٌ بعضُه وذكاءُ في المهد يُستسقى الحيا برجائه وبقصده تُستدفعُ البأساءُ بسوى الأمانة في الصبا والصدقِ لم يعرفه أهلُ الصدقِ والأمناءُ يا مَنْ له الأخلاقُ ما تهوى العلا منها وما يتعشَّقُ الكبراءُ لو لم تُقم ديناً لقامت وحدَها ديناً تُضيءُ بنوره الآناءُ زانتك في الخلقِ العظيم شمائلٌ يُغرى بهنَّ ويولعُ الكرماءُ أما الجمالُ فأنت شمسُ سمائه وملاحةُ الصديقِ منك أياءُ والحسن من كرم الوجوه وخيره ما أوتي القوادُ والزعماءُ فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواءُ وإذا عفوت فقادراً ومقدّراً لا يستهين بعفوك الجُهلاءُ وإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أبٌ هذان في الدنيا هما الرُّحماءُ وإذا غضبت فإنما هي غضبةٌ في الحقّ لا ضغنٌ ولا بغضاءُ وإذا رضيت فذاك في مرضاته ورضى الكثير تحلمٌ ورياءُ وإذا خطبت فللمنابر هزةٌ تعرو النَّديَّ وللقلوب بكاءُ وإذا قضيت فلا ارتياب كأنّما جاء الخصوم من السماء قضاءُ وإذا حميتَ الماء لم يورد ولو أنّ القياصر والملوك ظماءُ وإذا أجرت فأنت بيت الله لم يدخل عليه المستجير عداءُ وإذا ملكت النفس قُمْتَ ببرِّها ولو أن ما ملكت يداك الشاءُ وإذا بنيت فخير زوجٍ عشرةً وإذا ابتنيت فدونك الآباءُ وإذا صحبت رأى الوفاء مجسما في بردك الأصحابُ والخلطاءُ وأذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمةٌ ووفاءُ وإذا مشيت الى العدا فغضنفرٌ وإذا جريت فإنكَ النكباءُ وتمدُّ حلمكَ للسفيهِ مُدارياً حتى يضيق بعرضك السفهاءُ في كل نفسٍِ من سطاك مهابةٌ ولكل نفسٍ في نداك رجاءُ والرأي لم ينضَ المهَّندُ دونه كالسيف لم تضرب به الآراءُ يأيها الأمِّي حسبكَ رتبةً في العلم أن دانت بك العلماءُ الذكرُ آية ربكَ الكبرى التي فيها لباغي المعجزات غناءُ صدرُ البيانِ له إذا التقت اللُّغى وتقدّم البلغاءُ والفصحاءُ نُسختْ به التوراةُ وهي وضيئةٌ وتخلف الإنجيلُ وهو ذكاءُ لما تمشى في الحجاز حكيمهُ فضَّت عُكاظُ به وقام حِراءُ أزرى بمنطق أهله وبيانهم وحيٌ يقصرُ دونه البلغاءُ حسدوا فقالواشاعرٌ أو ساحرٌ ومن الحسود يكون الاستهزاءُ قد نال بالهادي الكريم وبالهدى ما لم تنل من سؤدد سيناء أمسى كأنك من جلالك أمةٌ وكأنه من أنسه بيداءُ يوحي إليك الفوز في ظلماته متتابعاً تجلى به الظلماءُ دينٌ يشيد آيةً في آية لبنائه السوراتُ والأضواءُ الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جلَّ جلاله البناءُ؟ أما حديثُكَ في العقول فمشرعٌ والعلم والحكمُ الغوالي الماءُ هو صبغةُ الفرقان نفحة قدسه والسين من سوراته والراءُ جرتِ الفصاحةُ من ينابيع النُّهى من دوحه وتفجى الإنشاء في بحره للسابحين به على أدب الحياة وعلمها إرساءُ أنت الدهورُ على سُلافته ولم تَفْنَ السلافُ ولا سلا الندماءُ بك يا ابن عبد الله قامتْ سَمْحَةٌ بالحقِّ من مللِ الهدى غراءُ بنيتْ على التوحيد وهي حقيقةٌ نادى بها سقراطُ والقدماءُ وجد الزعافَ من السموم لأجلها كالشهد ثم تتابعَ الشهداءُ ومشى على وجه الزمان بنورها كهانُ وادي النيل والعرفاءُ إيزيسُ ذاتُ الملك حين توحَّدَتْ أخذت قوام أمورها الأشياءُ لما دعوتَ الناسَ لبىَ عاقلٌ وأصمَّ منك الجاهلين نداءُ أبوا الخروج إليك من أوهامهم والناسُ في أوهامهم سجناءُ ومن العقول جداولٌ وجلامدٌ ومن النفوس حرائرٌ وإماءُ داءُ الجماعة من ارسطاليس لم يوصف له حتى أتيتَ دواءُ فرسمتَ بعدَك للعبادِ حكومةً لا سوقةٌ فيها ولا أمراءُ الله فوق الخلق فيها وحده والناسُ تحت لوائها أكفاءُ والدِّينُ يسرٌ والخلافةُ بيعةٌ والأمرُ شورى والحقوقُ قضاءُ الاشتراكيون أنتَ إمامهم لولا دعاوى القوم والغلواءُ داويت متئداً وداووا طفرةً وأخفُّ من بعض الدواءِ الداءُ الحربُ في حقٍّ لديك شريعةٌ ومن السُّمومِ الناقعاتِ دواءُ والبِرُّ عندك ذمةٌ وفريضةٌ لا منَّةٌ ممنونةٌ وجباءُ جاءت فوحدت الزكاةٌ سبيله حتى التقى الكرماءُ والبخلاءُ أنصفتَ أهلَ الفقر من أهل الغنى فالكلُّ في حقِّ الحياة سواءُ فلو أنَّ إنساناً تخير ملةً ما اختار إلا دينكَ الفقراءُ يأيها المسرى به شرفاً الى ما لا تنالُ الشمسُ والجوزاءُ يتساءلون وأنتَ أطهرُ هيكل بالروح أو بالهيكل الإسراءُ ؟ بهما سموتُ مطهرين كلاهما نورٌ وريحانيَّة وبهاءُ فضلٌ عليك لذي الجلال ومنةٌ والله يفعل ما يرى ويشاءُ تغشى الغيوب من العوالم كلما طويتْ سماءُ قلدتْكَ سماءُ في كل منطقةٍ حواشي نورها نونٌ وأنت النقطةُ الزهراءُ أنت الجمالُ بهاوأنت المجتلي والكفُّ والمرآةُ والحسناءُ الله هيأ من حظيرة قدسه نزلاً لذاتك لم يجزه علاءُ العرشُ تحتكَ سُدَّةً وقوائماً ومناكبُ الروح الأمين وطاءُ والرسلُ دون العرش لم يؤذن لهم حاشا لغيرك موعدٌ ولقاءُ الخيلُ تأبى غير أحمد حامياً وبها إذا ذكر اسمه خيلاءُ شيخُ الفوارس يعلمون مكانه إن هيجت آسادها الهيجاءُ وإذا تصدى للظبي فمهندٌ أو للرّماح فصعدةٌ سمراءُ وإذا رمى عن قوسه فيمينه قدرٌ وما ترمي اليمينُ قضاءُ من كل داعي الحق همَّةُ سيفه فلسيفه في الراسيات مضاءُ ساقي الجريح ومطعمُ الأسرى ومن أمنت سنابكَ خيلهِ الأشلاءُ إن الشجاعة في الرجال غلاظة ما لم تزنها رأفةٌ وسخاءُ والحرب من شرف الشعوب فإن بغوا فالمجد مما يدعون براءُ والحربُ يبعثها القويُّ تجبُّراً وينوءُ تحت بلائها الضعفاءُ كم من غزاةٍ للرسول كريمةٍ فيها رضىً للحقِّ أو إعلاءُ كانت لجند الله فيها شدةٌ في إثرها للعالمين رخاءُ ضربوا الضلالة ضربةً ذهبت بها فعلى الجهالة والضلال عفاءُ دعموا على الحرب السلام وطالما حقنت دماءً في الزمان دماءُ الحقُّ عرضُ الله كلُّ أبيةٍ بين النفوس حمىً له ووقاءُ هل كان حول محمدٍ من قومه إلا صبيٌّ واحد ونساءُ؟ فدعا فلبى في القبائل عصبةٌ مستضعفون قلائلٌ أنضاءُ ردوا ببأس العزم عنه من الأذى ما لا تردُّ الصخرةُ الصمّاءُ والحقُّ والإيمان إن صبَّا على برد ففيه كتيبةٌ خرساءُ نسفوا بناء الشرك، فهو خرائبٌ واستأصلوا الأصنام فهي هباءُ يمشون تغضي الأرضُ منهم هيبةً وبهم حيالَ نعيمها إغضاءُ حتى إذا فتحت لهم أطرافها لم يطغهم ترفٌ ولا نعماءُ يا من له عزُّ الشفاعة وحدهُ وهو المنزهُ ما له شفعاءُ عرش القيامة أنت تحت لوائه والحوضُ أنتَ حيالهُ السَّقاءُ تروي وتسقي الصالحين ثوابهم والصالحات ذخائرٌ وجزاءُ ألمثل هذا ذقت في الدنيا الطوى وانشقَّ من خلقٍ عليك رداءُ؟ لي في مديحك يا رسولُ عرائسٌ تيمنَ فيك وشاقهنَّ جلاءُ هنَّ الحسانُ فإن قبلت تكرماً فمهورهنَّ شفاعةٌ حسناءُ أنت الذي نظمَ البريَّةَ دينُهُ ماذا يقول وينظم الشعراءُ؟ المصلحون أصابعٌ جمعت يداً هي أنت بل أنت اليدُ البيضاءُ ما جئتُ بابكَ مادحاً بل داعياً ومن المديح تضرُّعٌ ودعاءُ أدعوك عن قومي الضعاف لأزمةٍ في مثلها يلقى عليك رجاءُ أدرى رسول الله أن نفوسهم ثقةٌ ولا جمع القلوب صفاءُ رقدوا، وغرهم نعيمٌ باطلٌ ونعيمُ قومٍ في القُيود بلاءُ ظلمُوا شريعتك التي نلنا بها ما لم ينل في رومة الفقهاءُ مشتِ الحضارة في سناهاواهتدى في الدِّين والدُّنيا بها السعداءُ صلى عليك الله ما صحب الدُّجى حادٍ وحنَّت بالفلا وجناءُ واستقبل الرضوان في غرفاتهم بجنان عدنٍ آلك السُّمحاءُ خيرُ الوسائل منْ يقع منهُم على سبب إليك فحسبي الزهراءُ ****************** وشوقى هو رائد الحكم والأمثال فى شعره وهو من قال ****************** ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا **************** لا يمنعكمو برُّ الأبوة أن يكونَ صنعكمو غيرَ الذي صنعوا لا يعجبنكمُ الجاهُ الذي بلغوا من الولاية والمال الذي جمعوا ****************** رُبَّ طِفْلٍ بَرَّحَ البُؤْسُ بهِ شَبَّ بين العِزِّ فيها والخَطَرْ ورَفيعٍ لم يُسَوِّدُه أبٌ من أبو الشمسِ ومن جَدُّ القَمَرْ ؟ فَلَكٌ جارٍ ودُنيا لم يدمْ عندها السَّعْد ولاَ النَّحْسُ استمرْ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما نزار فليس له مثيل أحب أن أطلق عليه لفظة مجرم < شعر > كتب فى كل ما يخص المرأة حتى المكحلة ومن أجمل ما قرأت له ديوانه الذى رثى فيه زوجته بلقيس أما أدونيس ، فلا تستهوينى كتاباته أحب الكثيرين من الأدباء لكن ليس لى مثل أعلى من بينهم جميعا تحيتى لك أختى الفاضلة ودمت بود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلامـ عليكمـ و رحمة الله .... متابعــة أخي لهذا اللّقاء المميّـــز زادك الله من فضلهـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرف لى والله ، وفاء متابعتك جزاك الله عنى خيرا وشكر الله لك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك حقا ذوق رائع و أصدقك القول كذلك أدونيس ( ما ينزليش من زور)أمتعتنا بهذه القراءات والله ![]() شكرا مرة أخرى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ربنا يبارك فى عمرك ، أختى الفاضلة ويحفظك من كل سوء ما هى إلا انعكاس لروعة أسئلتك التى استخرجت مكنوناتٍ لم تكن لتخرج لولا أن المحاور كان بارعا إلى هذا الحد سبحان الله ، ![]() أنا الآخر لا يستهوينى ما يسمى بالشعر الحر ولا أدرى من الذى أطلق على هذا الشطط شعرا لك كل الشكر ، أختى الفاضلة وكل تقديرى واحترامى ودمت بود |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحلــ, الحلم, الشفافة, الصفية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc