أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-10, 23:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كوعليم
محظور
 
إحصائية العضو










17 الى ابي زيد.....فهل من مزيد

يا ابا زيد.....زادك المولى نورا.....التوحيد ركيزة الدين..وهذا لاخلاف عليه بين الجميع....اما الحديث عن اراء الفرق البائدة مثل المرجئة والقدرية والمعتزلة......فاظن ان السادة الاشاعرة قد كفوكم مؤونة الرد عليهم وهذا منذ قرون.....اما الشرك وعبادة ما سوى الله فلا اظن بان هناك مسلم موحد يفعل هذا.....نعم هناك اخطاء من العوام.....لكنها تدخل في باب الحلال والحرام.....لا في باب الكفر والردة ...اللهم الا المتعمد .فهذا شي اخر









 


قديم 2011-05-11, 16:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










Hourse زيادة إضاح وبيان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوعليم مشاهدة المشاركة
يا ابا زيد.....زادك المولى نورا.....التوحيد ركيزة الدين..وهذا لاخلاف عليه بين الجميع....اما الحديث عن اراء الفرق البائدة مثل المرجئة والقدرية والمعتزلة......فاظن ان السادة الاشاعرة قد كفوكم مؤونة الرد عليهم وهذا منذ قرون.....اما الشرك وعبادة ما سوى الله فلا اظن بان هناك مسلم موحد يفعل هذا.....نعم هناك اخطاء من العوام.....لكنها تدخل في باب الحلال والحرام.....لا في باب الكفر والردة ...اللهم الا المتعمد .فهذا شي اخر




الإيمان عند الأشاعرة


الأشاعرة في الإيمان: مرجئة جهمية أجمعت كتبهم قاطبة على أن الإيمان هو التصديق القلبي ،
واختلفوا في النطق بالشهادتين أيكفي عنه تصديق القلب أم لابد منه ، قال صاحب الجوهرة:


وفسر الإيمان بالتصديق والنطق فيه الخلف بالتحقيق


وقد رجح الشيخ حسن أيوب من المعاصرين أن المصدق بقلبه ناج عند الله وإن لم ينطق بهما ومال إليه البوطي ، فعلى كلامهم لا داعي لحرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول عمه أبو طالب لا إله إلا الله لأنه لاشك في تصديقه له بقلبه ، وهو وَمَن شابهه على مذهبهم من أهل الجنة !!
هذا وقد أولوا كل آية أو حديث ورد في زيادة الإيمان ونقصانه أو وصف بعض شعبه بأنها إيمان أو من الإيمان .
ولهذا أطال شيخ الإسلام رحمه الله الرد عليهم بأسمائهم كالأشعري والباقلاني والجويني وشراح كتبهم وقرر أنهم على مذهب جهم بعينه، تجد هذا مزبورا في ثنايا مجموع الفتاوى وفي التسعينية و..
وأما في باب القدر فقد أراد الأشاعرة أن يوفقوا بين الجبرية والقدرية فجاءوا بنظرية الكسب وهي في مآلها جبرية خالصة لأنها تنفي أي قدرة للعبد أو تأثير أما حقيقتها النظرية الفلسفية فقد عجز الأشاعرة أنفسهم عن فهمها فضلاً عن إفهامها لغيرهم
ولهذا قال الرازي الذي عجز هو الآخر عن فهمها : " إن الإنسان مجبور في صورة مختار " .
والإرادة عند الأشاعرة معناها " المحبة والرضا" وأولوا قوله تعالى : ( ولا يرضى لعباده الكفر )
بأنه لا يرضاه لعباده المؤمنين !
فبقي السؤال وارداً عليهم : وهل رضيه للكفار أم فعلوه وهو لم يرده ؟
وفعلوا بسائر الآيات مثل ذلك .
ومن هذا القبيل كلامهم في الاستطاعة ، والحاصل أنهم في هذا الباب خرجوا عن المنقول والمعقول ولم يعربوا عن مذهبهم فضلاً عن البرهنة عليه !!
ينكر الأشاعرة الربط العادي بإطلاق وأن يكون شيء يؤثر في شيء وأنكروا كل " باء سببية " في القرآن ، وكفروا وبدعوا من خالفهم و مأخذهم فيها هو مأخذهم في القدر ، فمثلاً عندهم :
من قال إن النار تحرق بطبعها أو هي علة الإحراق فهو كافر مشرك ، لأنه لا فاعل عندهم إلا الله مطلقاً حتى أن أحد نحاة الأندلس من دولة الموحدين التومرتية الأشعرية هدم " نظرية العامل " عند النحاة مدعياً أن الفاعل هو الله!! .
قالوا إن الأسباب علاقات لا موجبات حتى أنهم يقولون: الرجل إذا كسر الزجاجة ما انكسرت بكسره وإنما انكسرت عند كسره ، والنار إذا أحرقت ما تحرق ما احترق بسببها وإنما احترق عندها لا بها فالإنسان إذا أكل حتى شبع ما شبع بالأكل وإنما شبع عند الأكل
ومن قال عندهم أن النار تحرق بقوة أودعها الله فيها فهو مبتدع ضال ، قالوا : إن فاعل الإحراق هو الله ولكن فعله يقع مقترناً بشيء ظاهري مخلوق ، فلا ارتباط عندهم بين سبب ومسبب أصلاً وإنما المسألة اقتران كاقتران الزميلين من الأصدقاء في ذهابهما وإيابهما .
ومن متونهم في العقيدة :

والفعل في التأثير ليس إلا *** للواحد القهار جل وعلا


ومن يقل بالطبع أو بالعلة *** فذاك كفر عند أهل الملة


ومن يقل بالقوة المودعة *** فذاك بدعي فلا تلتفت

والغريب أن هذا هو مذهب ما يسمى المدرسة الوضعية من المفكرين الغربيين المحدثين ومن وافقهم من ملاحدة العرب ، وما ذاك إلا لأن الأشاعرة والوضعيين كلاهما ناقل عن الفكر الفلسفي الإغريقي .

وإن كنت تريد المزيد يا(...عليم) فلنا منه الكثير العميم
أما مشابهة الاشاعرة للمعتزلة فحدث بكل حرج
ولا مؤاخذة فقد قيل قديما
"الاشاعرة مخانيث المعتزلة"
أما قولك: الفرق البائدة
فالذي أخشاه ولا أرجوه أن كلامك ......
و قولك:اما الشرك وعبادة ما سوى الله فلا اظن بان هناك مسلم موحد يفعل هذا ؟؟
قلِّ بربك: أتتكلم بجدٍ أم أنت من اللا عبين
" دولة مصر"

ففي بلاد مصر تَلْقَى الأضرحة احتراما ً وتبجيلا ً لدى كثيراً من الناس حيث يشتهر في مصر أكثر من ألف ضريح فيوجد على سبيل المثال في مركز فَوَّه واحد وثمانون ضريحا ً وفي مركز طلخى أربعا ً وخمسون ضريحا ً وفي مركز دُسُوق أربعا ً وثمانون ضريحا ً وفي مركز تلا مائة وثلاثاً وثلاثون وهي ضريحا ً يعبد من دون الله عز وجل وهي الأضرحة التابعة للمجلس الصوفي الأعلى هذا بخلاف الأضرحة التابعة لوزارة الأوقاف أو الغير مقيدة بالمجلس الأعلى الصوفي كما يوجد في" أسوان " أحد المشاهد والذي يسمى بمشهد السبعة وسبعين ولي.. وتنقسم الأضرحة إلى كبرى وصغرى.. وكلما فَخُم البناء واتسع وذاع صيت صاحبه زاد اعتباره وكثر زوَّارُه فمن الأضرحة الكبرى في القاهرة ضريح الحسين وضريح السيدة زينب وضريح السيدة عائشة وضريح السيدة سكينة وضريح السيدة نفيسة وضريح الإمام الشافعي الذي وحده يتلقى في كل عام أكثر من خمسون ألف شكوى واستغاثة ومدد من دون الله تعالى.. أما عن خارج القاهرة فتشتهر أضرحة كضريح البدوي بطنطا وضريح إبراهيم الدسوقي بدسوق وضريح أبي العباس المُرسي بالإسكندرية وضريح أبي الحسن الشادلي بقرية حريمثلاء بمحافظة البحر الأحمر وضريح أبي الحجاج الأقصري بالأقصر وضريح عبد الرحيم القِنَائي بقناء.. وذلك حيث يندفع أكثر القبوريين لا شعوريا ً للقيام ببعض الممارسات المتنوعة كالحرص على الصلاة في المسجد الذي به الضريح ثم الحرص على زيارته وترديد بعض الكلمات والصلوات والدعوات ويلي ذلك التمسح بالضريح وتقبيله طلبا ً للبركة ثم يليه التوسل بجاه صاحب الضريح اعتقادا ً أن ذلك أقرب إلى إجابة الدعاء ثم ينتهي بهم المطاف ببلوغ غاية الضلال والخرافة عندما يُتوجه إلى صاحب الضريح بالدعاء والرجاء وطلب قضاء الحاجات منه وغالبا ً ما يصحب الدعاء استقبال الضريح حتى لو كانت القبلة خلف ظهره كما يظهر على الزائر الخشوع والسكينة والتأثر الذي قد يصل إلى حد البكاء وقد يصل الوجد ببعضهم إلى الإغراق في حالة من فقدان الوعي فيصبح كما يقولون مجذوبا ً كما يتزاحم الناس عند ضريح البدوي حول حمار يأتي به دراويش الطريقة الشناويه إلى قبر البدوي فيتسابقون لنزع شعرات من جسم هذا الحمار المسكين ليصنعون منها الأحجبة وهذا بالضبط ما كان قدماء المِصْريين يفعلونه بهذا الحيوان المسكين .

أقول إخواني في الله: إنها وثنية بكل معانيها.. أما إذا تكلمنا عن صندوق الشيطان ذلك الصندوق الأسود المسمى بصندوق النذور عند ضريح البدوي فهو من أشهر صناديق النذور على الإطلاق والذي بلغت حصيلته في إحدى السنوات إلى قرابة أربعة ملايين جنيه مصري.. كان نصيب الخليفة الأول والثاني لهذا الضريح حوالي أربع وخمسين ألف جنيه لكل واحد منهما ونصيب حامل مفتاح المقصورة ستا ً وثلاثين ألف جنيه وشيخ المسجد ثمانية عشر ألف جنيه ورئيس الخدم اثنا عشر ألف جنيه والكاتب اثنا عشر جنيه والمؤذن ومقيم الشعائر وقارئ السور وخادم الدورة كل واحد من هؤلاء المرتزقة له نصيب ستة آلاف جنيه.. أما عن قراء المقارئ وعددهم اثنان وعشرون قارئاً فقد كان نصيبهم هو مائة واثنين وثلاثون ألف جنيه مع الإعفاء من الرسوم والضرائب الحكومية.. أما عن نصيب الأسد من هذا الصندوق الشيطاني فقد كان لوزارة الأوقاف حيث بلغ نصيبها تسعا ً وثلاثين في المائة من إجمالي دخل هذا الصندوق الشيطاني.. كما يأتي الفلاحين والفقراء بالنصف أو الربع من أنعامهم وزروعهم بل أولادهم فيأتي الرجل بنصف مهر ابنته ويضعه في صندوق النذور قائلا ً: هذا نصيبك يا بدوي، كما يجتمع في مولد البدوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتشير الدراسات إلى أن البدوي كان شخص غريب الأطوار، مختل العقل، دخل المسجد يوم الجمعة فبال فيه ثم خرج! ويكفي أن تعلم أخي في الله أن ما يناله خدام هذا الضريح من هذه الأموال أكثر مما يناله أكبر الأطباء والمهندسون وأساتذة الجامعة.

"بلاد الشام "

أما في بلاد الشام فقد أحصى عبد الرحمن بيك سامي في دمشق وحدها مائة وأربعا ً وتسعون ضريحا ً ومزارا ً المشهور منها أربعا ً وأربعون ضريحا ً.. وذكر أنه منسوبٌ للصحابة أكثر من سبعاً وعشرين قبرا ً لكل واحد منهم قبة ويزار ويُتبرك به.. وفي دمشق ضريح يدعي الناس أنه لرأس يحيى بن زكريا عليهما السلام.. ويقع في قلب المسجد الأموي وله قبة وشباك وله نصيبه من التمسح والدعاء وقبور أخرى تزار ويتوسل بها.. أما عن ضريح ابن عربي في دمشق صاحب كتاب فصوص الحكم والمُعتقد بوحدة الوجود والحلول والاتحاد وزعيم الفلاسفة القائلين بهذه البدعة الكفرية.
أقول إخواني في الله إن مزاره وثن يعبد ويقدس في بلاد الشام والتي كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة الأموية وإن كان لا يزال في أهلها الخير إن شاء الله تعالى.. غير أن هذه الفتنة بهذا الوثن تزداد يوما ً بعد يوم فلو قدر لك الذهاب إلى قبر ابن عربي في دمشق لوجدت فئاما ً من الناس يغدون إليه ويروحون ولوجدتهم يطوفون حوله ويتوسلون به ويعلنون دعائهم له من دون الله تعالى ولوجدت المرأة تضع خدها على شباك الضريح وتمرغه وتنادي أغثني يا ابن عربي ! ولو جدت الصبايا البريئات يجئن إليه ويمددن إليه الأكف ويمسحن الوجوه ويخشعن ويتضرعن.. أقول إخواني في الله عند قبر ابن عربي في دمشق تُمَارس شتى ألوان الشرك الأكبر فأين الناصحون وأين المخلصون وأين السائرون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

أما " في الأردن"

فالدعاة في شرقها يطوفون بالأغنام حول مقام النبي يوشع في أزمان الأوبئة ويختارون خير نعاجهم ويصعدونها إلى سطح الضريح وينحرونها فيسيل الدم على عتبات الضريح قربة لصاحب هذا القبر.. كما تزور المرأة العاقر والتي لا تنجب مقام النبي يوشع حافية خاشعة وتجثوا أمام الضريح وتقبله بدموع وتضرع ومنهن من يرقدن الليالي الطويلة بين أسواره بالصوم والصلاة ثم يغادرنه وفي أنفسهن من الفرح والسرور ما الله به عليم..

أما "في العراق"

أما العراق فتمتليء بالعديد من القبور والمزارات بعضها للمنتسبين للسنة والكثير منها لأفراخ المجوس الشيعة فزيارات المنتسبين للسنة فردية وغير منظمة أما زيارات الشيعة فهي منظمة ولكل مزار موسمه المعروف ففي هذه المواسم يفد الشيعة بأعداد كبيرة من مختلف أقطار العالم من بلاد الهند وإيران ودول الخليج ويمارسون الوثنية والشرك أمام هذه القبور، حيث تبدأ الزيارة من النجف عند مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما يزعمون، ويقرأ الزائرون هناك عددا ً من الأدعية الشركية والاستغاثات الوثنية في كتبهم الضالة المنحرفة، بعد ذلك ينتقل الزائر إلى كربلاء وهي ديارهم المقدسة ثم الكاظميه، وتنتهي بسامراء حيث يختفي فيها إمامهم الثاني محمد بن الحسن العسكري كما يزعمون ويعتقدون ، وتستغرق هذه الزيارات الشركية الوثنية أياما ً وليالي تسيل خلالها الدموع بغزارة ويكثر فيها الندب والبكاء والنحيب والاستغاثة لغير الله عز وجل وقد أتوها من مكان سحيق وفج عميق وقدموا لها النذور والهدايا والقرابين.

أقول إخواني في الله: إنها وثنية سافرة وردة من الله عندنا فيها من الله برهان ولكن لا أبا بكر لها رضي الله عنه.. أما ضريح الإمام أبي حنيفة فهو في ضاحية الأعظمية في مسجد كبير تقام فيه صلاة الجمعة ويقع القبر في جانب القبلة من اليسار خارج المسجد وتوجد إلى جانبه، وهذه الطامة الكبرى، توجد إلى جانب ذلك الضريح كلية الشريعة أو كلية الإمام الأعظم حيث يقصده الحجاج الأتراك خلال رحلتهم إلى الحج.. أما قبر وضريح الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه فيقع في منطقة مطلة على نهر دجلة إلا أن معالمه زالت بفعل حركة النهر ولم يعد له أثر وهذا رحمة من الله تعالى بهذا الإمام الجليل إمام أهل السنة والجماعة والذي كان يلقب بمحدث الفقهاء وفقيه المحدثين رحمه الله تعالى.
اقرأ غير مأمور "دموع وعبرات تسكب على التوحيد"
وللحديث بقية



وشكراً على القراءة المتأنية



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2011-05-11, 18:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي التعقيبات الحسان على فتاوى الشيخ الفوزان في مسائل الكفر والإيمان

التعقيبات الحسان على فتاوى الشيخ الفوزان في مسائل الكفر والإيمان





فالشيخ يقول بكفر تارك أعمال الجوارح بالكلية, وهذا لا ينكره أحد


ولكن الشيخ –حفظه الله - لم يذكر أن القول بعدم التكفير بأنه قول لبعض أهل السنة والجماعة


وإليكم البيان


الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:

" قال السائل: سماحة الوالد الكريم هل نلقي عليكم بعض الأسئلة لعل الله ينفع بها المسلمين في أقاصي الأرض وسوف تنشر إنشاء الله في مجلة البصائر التي تصدر من مركز تلبور في هولندا.

السؤال: هل القول بأن الأعمال شرط لصحة الإيمان ،وقبول الإسلام قول الخوارج أم قول أهل السنة والجماعة؟

قال الشيخ- رحمه الله-: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد،،، هذا القول فيه تفصيل، هذا السؤال جوابه فيه تفصيل: أهل السنة والجماعة يرون أن الأعمال مكملات للإيمان ومن تمام الإيمان لكن الصلاة فيها الخلاف المشهور بين العلماء والأرجح أن تركها كفر أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» أخرجه مسلم في الصحيح، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، ولقوله صلى الله عليه وسلم في الإسلام: «وعموده الصلاة». ثم الإيمان أعماله كثيرة فمن أعمال الإيمان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فمن لم يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهو كافر كفراً أكبر. ومن أعمال الإيمان السجودلله وعدم السجود لغيره، فمن سجد لله فهذا إيمان ومن سجد لغيره من الأصنام وأصحاب القبور صار شركاً أكبر، وهكذا من اعتقد أنهم يشفعون بدعائه إياهم واستغاثته بهم ونذره لهم، هذا شرك أكبر هذه أعمال شركية. أما الصوم والزكاة هي من كمال الإيمان،وهي أركان من أركان الإسلام وهكذا الحج لكنها لا تنافي الإيمان، فلو ترك الحج مع الاستطاعة يكون معصية، أو لم يصم يكون معصية، أو لم يزك يكون معصية كبيرة من كبائرالذنوب فالمقام مقام تفصيل وهكذا الزنا معصية لا يكفر بها لكن يكون ناقص الإيمان وهكذا شرب الخمر معصية وصاحبه ناقص الإيمان، يكون إيمانه ناقصاً وهكذا مع المعاصي الأخرى، كالغيبة والنميمة وعقوق الوالدين، لا يكون كافراً يكون ناقص الإيمان، مسلم مؤمن ناقص الإيمان عاص.



قال السائل:إذاًنستفيد إن الأعمال الواجبة من زكاة وغيرها هي من كمال الإيمان؟.



قال الشيخ: من تمام الإيمان.



قال السائل:من تمامه، وأما الشركيات التي نص عليها الشارع فهي ناقضة للإيمان؟.



الشيخ: نعم.



قال السائل:لكن هل الذي يقول إن تارك الصلاة ليس بكافر يعتبر من المرجئة؟.



قال الشيخ: لا ولكن هذا على حسب فهمه للنصوص، لأن بعض الناس فهم من الكفر والشرك أنه كفر أصغر والشرك شرك أصغر، أحاديث من تعليق الحكم بلا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن من لقي الله بهما دخل الجنة والمراد بلقي الله بهما مع حقهما من أداء الصلاة.



قال السائل: إذاً لا يعتبر مرجئاً؟.



قال الشيخ:لا, لا, فيه تفصيل فيه تفصيل."اهـ







إذن المسألة متعلقة بحكم تارك الصلاة


1-تركها جحوداً وإنكاراً = كفر بالاتفاق


2- تركها تهاونا وكسلا = مختلف فيه


فالشيخ ابن باز ومثله الشيخ الفوزان- على إختلاف بينهما-، يقولان: بكفر تاركها مطلقا


وجمهور الفقهاء من الائمة الثلاثة والراجح من مذهب الإمام أحمد = أنه لا يكفر بمجرد الترك


ولنَكُن على علم أن؛ حكم تارك الصلاة، البحث فيه كتب الفقه لا كتب العقائد


فالمسألة راجح ومرجوح، لا إرجاء أو جهمية ولا بدعة ومبتدعة


أخي الحبيب أحفظ هذا ولا تنساه









قديم 2011-05-11, 23:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










M001 تتمة لما سبق



فقد سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله- كما في مجلة الفرقان



السائل:" العلماء الذين قالوا بعدم كفرمن ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود أصل الإيمان القلبي هل هم من المرجئة ؟



فقال رحمه الله:هذا من أهل السنة والجماعة، فمن ترك الصيام أو الزكاة أوالحج لا شك أن ذلك كبيرة عند العلماء ولكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر أما تارك الصلاة فالأرجح أنه كافر كفراً أكبر إذا تعمد تركها، وأما تارك الزكاة والصيام والحج فإنه كفر دون كفر.



السائل: أعمال الجوارح هل هي شرط كمال أم شرط صحة الإيمان؟



الشيخ: إن أعمال الجوارح كالصوم هي من كمال الإيمان والصدقة والزكاة من كمال الإيمان وتركها ضعف في الإيمان أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر، فالإنسان عندما يأتي بالأعمال الصالحة فإن ذلك من كمال الإيمان. "


قال شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- -في هذاالباب-:
) الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ )
إذن عاد الأمر للصلاة




قال الإمام ابن مندة, محمد بن إسحاق بن محمد بن يحي بن منده العبدي، أبو عبد الله الأصبهاني -رحمة الله- في كتاب ( الإيمان) ( 1/ 331 - 332 ) - وهو من الجامعين لعقائد أهل السنة كما قال شيخ الإسلام:

" ذِكرُاختلاف أقاويل الناس في الإيمان, وما هو ؟

فقالت طائفة من المرجئة: الإيمان فعل القلب دون اللسان.

وقالت طائفة منهم: الإيمان فعلُ اللسانِ دون القلب, وهم أهل الغلوِّ في الإرجاء.

وقال جمهور أهل الإرجاء: الإيمان هو فعلُ القلب واللسان - جميعاً-.


وقالت الخوارج: الإيمان فعل الطَّاعات المفترضة كلها, بالقلب, واللسان, وسائر الجوارح.

وقال آخرون: الإيمانُ فعلُ القلب وااللسان, مع اجتناب الكبائر.







وقال أهل الجماعة: الإيمان هوالطَّاعات كلها, بالقلب واللسان وسائر الجوارح, غير أنَّ له أصلاً وفرعاً.



فأصلُهُ: المعرفة بالله, والتصديق له وبه, وبما جاء من عنده -بالقلب واللسان- مع الخضوع له, والحب له, والخوف منه, والتعظيم له, مع ترك التكُّر والاستنكاف والمعاندة.

فإذاأتى بهذا الأصل, فقد دخل في الإيمان, ولَزِمهُ اسمه وأحكامه, ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه.

وفرعُهُ: المفترض عليه, أو: الفرائض, واجتناب المحارم.



وقد جاء الخبرُ عن النبي صلى الله عليه وسلم, أنه قال :(( الإيمان بضعٌ وسبعون -أو ستون- شعبةً, أفضلها: شهادة أن لا إله إلاَّ الله, وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق, والحياء شعبةٌ من الإيمان, )) فجعل الإيمان شعباً, بعضها باللسان والشفتين, وبعضها بالقلب, وبعضها بسائر الجوارح:



فشهادة أن لا إله إلا الله: فعلُ اللسان, تقول: شهدتُ أشهدُ شهادةً, والشهادةُ فعلهُ بالقلب واللسان, لا اختلاف بين المسلمين في ذلك.

والحياء: في القلب.

وإماطة الأذى عن الطَّريق: فعل الجوارح."








أعمال الجوارح ليست على درجة واحدة و بالتالي لا يكون لها حكم واحد , بل منهامايكون تركه كفر مخرج من الملة باتفاق أهل السنة و منها ما هو مختلف فيه
فلا يعدالمخالف فيه خارجا عن أهل السنة و هي المباني الأربع بعد الشهادتين , و منها ما لا يكفر تاركه باتفاق أهل السنة و خالفهم الخوارج.

و أهل السنة إذا لم يكفروا بترك أعمال الجوارح بعد المباني الأربع فإنهم لا يقولون أن التارك إيمانه كامل خلافا للمرجئة بل هو عند أهل السنة ناقص الإيمان و معرض للوعيد لكنه لا يكفر خلافا للوعيدية

إن القول بأن أعمال الجوارح ركن لا يعني ذهاب الإيمان بذهاب ذلك الركن، لكن ينقص بنقصانها ، وليس كل الأركان سواء؛ فمنها ما يُذهِب الأصلَ ومنها ما لايُذهِبه.


فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"بني الإسلام على خمس".. فأركان الإسلام خمسة


فهل يا ترى يقال : انّ تارك الحج -وهو من أركان الإسلام- ليس بمسلم؟!


واذا كان أحد العلماء يقول بعدم إسلام تارك الحج!


فهل سيقال عمن يثبت له الإسلام أنه : مرجئ أوقائل بقول المرجئة ؟؟؟؟؟!!!!!
ومثله الزكاة والصيام وكذلك الصلاة



سئل الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، -رحمة الله تعالى-، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به ؟




فأجاب : أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان .





وأيضاً : نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر





الدرر السنية في الكتب النجدية









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مسائل, أسئلة, لفضيلة, الدكتور, الشيخ, الفوزان, الإيمان, صالح, وأجوبة, والكفر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc