أما الجهاد ضد النظام ، فالتغيير يجب أن يكون حكيما ، و كلنا مع التغيير الناجع ، و كل الجزائريين ـ بلا استثناء ـ مع التغيير و مع أمنو أمان الجزائر و الجزائريين .
نعم كلنا مع التغيير السلمي، وليس الأمازيغ من حمل السلاح سنوات التسعينيات.
فلما نرى أمازيغيا يدافع عن لغة القرآن أفضل من أن نرى أمازيغيا لا يتكلم إلا بالفرنسية و لا يعاشر إلا الفرنسيس ، شتان بينهما .
والأفضل منهما أمازيغي مسلم، يدافع عن هويته الأمازيغية، ويرفض أن يتحول إلى الأصل العربي.
في الإسلام لا توجد إلا أخوة الدين
وفي الجزائر توجد أخوة الدين وأخوة النسب، وأخوة اللغة، وأخوة .....
أما أخوة اللغة فلا أدري أين ذهبت في البوسنة و الهرسك لما قامت الحرب ضد المسلمين .......... و سل الهنود المسلمين ما فعل بهم الهنود الهندوس إخوانهم في اللغة
ولا تنس أن تسأل أيضا أين كانت أخوة الدين في التفجيرات التي حدثت في بغداد والموصل ولا تزال، وسل كذلك عن أخوة الدين أين هي في كل عمليات القاعدة ضد المسلمين في العالم، ولا تنس أن تعرج أيضا على أحداث الثورات العربية ضد الأنظمة العربية؟ حينها تعلم بأن لا أخوة الدين ولا أخوة اللغة تكفي بأن تمنع الفرد من الهمجية.
أنا أتحدث عن صنف معين و هو مرتد كافر بالإجماع .
أنا لا أحب الأحكام المباشرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما".
...///...