بارك الله فيك اخي عبد الوهاب على طرحك المميز
لي تعقيب ارجو ان تتقبله
لمادا تسمي الخضر بالعبد الصالح و قد سماه الله في احكم التنزيل بعبد من عبادنا ؟ و نلاحظ في محض القصة ان الخضر عليه السلام قتل الغلام لان ابوهما كانا صالحا .فلماذا استعمل المصطلح الصالح هنا دون هناك ؟ الا تعتقد انها اشارة الى فهم ان العبد غير العبد الصالح المتعارف عليه ، هذا من جانب . و من جانب اخر لما لا يكون في احدى المراتب ا التي جاء ذكرها في الاية التالية (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) (النساء آية 69).
مع العلم ان قصة الخضر عليه السلام تركز على علم الذي اتاه الله دون كل هذه الاعتبارات في المراتب . كما تفضلت انت بالتركيز عليه . و انك موفق
خلاصة القول قد ترتدي النعم ثياب المصائب وتجيد التنكر حتى يعجز الشارع فهمها ..
تعليق بسيط على سورة الكهف....سورة الكهف سورة إعجازية زمنية مكانية يعجز لسان حالي ذكرها .
شكرا اخي