يا اختي طرحك من نظرة اوربية ودراسات لعلماء نفس اجانب , لكن مجتمعنا مختلف , اي ان تفريغ كل المشاكل والهموم لا يكون الا بالغضب والعنف ,
اما اساليب اخرى فمنعدمة , في العائلة لا يوجد حوار في العائلات , لايوجد تكاثف , اصدقاء كثر لكن غير اوفياء .........اذا ذهبت الى طبيب نفسي كما يفعل الاوربيون اصبحت حديث الشارع والمجتمع واصبحت مجنونا واذا كنت تترقب وظيفة فقل لها السلام لانك مريض في نظر المجتمع ككل .
, ففي مجتمعنا لا يوجد من تثق فيهم حتى تقاسمهم الاسرار والمكبوتات , الا القليل النادر وهو ندرة الاصدقاء اليوم , لانهم فقط غثاء , لان من تعطيه سرك او تحادثه في مشاكلك ياتي يوم ويضربك باقوالك واسرارك اذا ما نشب تضارب بسيط , بالعامية كما تقول خالتي " نخبرك ونعاير روحي " معناها اخبرك اليوم وتعايرني به غدا .
اذا في كل هذا يبقى السر والكتمان يمخران الرجل من الداخل وضغطه يزداد ولا يخرج الا بصفة جزائرية وهو الغضب والثوران .
ثانيا المسؤولية عند الرجل وهي حمل ثقيل , ,فاما ان يكون من غير عمل فيعاني سواءا اعزب او متزوج اما ان كان متوزجا فالحمل حملين , وهناك من لا يعمل وزوجته تعمل وهنا يكبر الضغط والاستفزاز اما من طرف الزوجة لاننا اذا توفرنا على امر استعملناه بسلبياته او من المجتمع الذي لا يرحم ,
و الضغط النفسي على الرجل يلازمه حتى وان كان يعمل , فالمسؤولية تجعله مطالبا بتوفير كل الاحتياجات وان وفرها بجهد جهيد لا يسمع ولو شكرا على ذلك من اسرته او زوجته , فيرى انه يكد ويشقى ولا يابهون لامره وكانهم ناكرون للجميل , حتى ولم يظهر غضبه في حينها يخرج مع الوقت ولكن بصفة واحدة ووحيدة
وهو الصراخ او الضرب او تحطيم الاثاث , لان الطرق الاخرى غير موجودة كما ذكرت سابقا ................... ببساطة لانه مجتمعنا