سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-08, 19:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح مشاهدة المشاركة

أما عن الحكم الإلاهية من لقاء موسى عليه السلام بالخضر فكثيرة منها ما هو واضح و ما خفي أعظم أعني على عقولنا الصغيرة
فمن تلك الحكم أنه أحيانا يبدو لنا الأمر سيئا و لكنه يخفي خيرا كثيرا خلفه و من هنا نتعلم الصبر و عدم الحكم على الأشياء من ظاهرها فقط و انتظار ما ستسفر عنه
يعني العبرة بالخواتيم
لكن لم تعقب على مسألة قتل الأبرياء من غير الموحدين
بارك الله فيك أختي فكذلك قال الخضر أيواها مسلمان يوحدان الله و المفهوم الذي يفهمه القارئ للكلام أنّ الصبي لن يكون من الموحدين

سنفهم إن شاء الله لكن كما قلت عدم التسرع لأننا أحترنا و قلنا لماذا لم يصبر موسى ليكمل الخضر الكلام

جزاك الله خير








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 19:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي فكذلك قال الخضر أيواها مسلمان يوحدان الله و المفهوم الذي يفهمه القارئ للكلام أنّ الصبي لن يكون من الموحدين

سنفهم إن شاء الله لكن كما قلت عدم التسرع لأننا أحترنا و قلنا لماذا لم يصبر موسى ليكمل الخضر الكلام

جزاك الله خير
النبي موسى عليه السلام لم يصبر لأن الأمر كان مقدرا أن يكون على هذا الحال , و لم يكن هناك شيء آخر ليقوله له العبد الصالح , فهو قال كل ما كان لديه ليقوله . و موسى فهم الأمر ... لكن العقل النصوصي تاه في التفاصيل و أهمل جوهر القصة و الحكمة منها . و لهذا لازلنا نسرح خارج النص و نخوض في الافتراضات .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 20:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
النبي موسى عليه السلام لم يصبر لأن الأمر كان مقدرا أن يكون على هذا الحال , و لم يكن هناك شيء آخر ليقوله له العبد الصالح , فهو قال كل ما كان لديه ليقوله . و موسى فهم الأمر ... لكن العقل النصوصي تاه في التفاصيل و أهمل جوهر القصة و الحكمة منها . و لهذا لازلنا نسرح خارج النص و في نخوض في الافتراضات .
يا أخي تدبر في هذه الايات

سورة الكهف آية رقم 70
{قل فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا}


سورة الكهف آية رقم 72
{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}


إذن كيف تقول أن هذا كل ما كان عند الخضر و هو قد قال لموسى لا تسألني في هذا برغم كل ما ترى
فهو إذاً قد حذره من مقاطعته

فكيف بموسى لم يستطع صبرا يا سيروس و انت احترت لما أحتار له النبي

أأنت خيرا أم موسى النبي عليه السلام

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 20:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة


يا أخي تدبر في هذه الايات

سورة الكهف آية رقم 70
{قل فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا}


سورة الكهف آية رقم 72
{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}


إذن كيف تقول أن هذا كل ما كان عند الخضر و هو قد قال لموسى لا تسألني في هذا برغم كل ما ترى
فهو إذاً قد حذره من مقاطعته

فكيف بموسى لم يستطع صبرا يا سيروس و انت احترت لما أحتار له النبي

أأنت خيرا أم موسى النبي عليه السلام

بارك الله فيك

ما أريد قوله أن السؤال "ماذا لو" صبر النبي موسى هو سؤال في غير محلة و هو مثل السؤال "ماذا لو" لم يأكل سيدنا آدم من الشجرة المحرمة . و مثل هذا التساؤل يدل على عدم فهمنا للقصة و للعبرة منها . و كما سبق أن قلت فالعقل النصوصي يهتم بالتفاصيل الغير ضرورية و يهمل الجوهر . و لا يطرح الأسئلة التي يجب أن تطرح . و لو عدت لكتب التفسير القائمة على الرواية لوجدت معظم الكلام الذي قيل في تفسير هذه القصة هو مجرد تشويش يصرف ذهن القارئ عن جوهر القصة و كثير من الكلام الذي لا فائدة منه ... و أنت هنا تعيد ممارسة التشويش على عقل الإخوة و لهذا فشلت و فشل العقل النصوصي في فهم هذه القصة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 20:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن-الجزائر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابن-الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
ما أريد قوله أن السؤال "ماذا لو" صبر النبي موسى هو سؤال في غير محلة و هو مثل السؤال "ماذا لو" لم يأكل سيدنا آدم من الشجرة المحرمة . و مثل هذا التساؤل يدل على عدم فهمنا للقصة و للعبرة منها . و كما سبق أن قلت فالعقل النصوصي يهتم بالتفاصيل الغير ضرورية و يهمل الجوهر . و لا يطرح الأسئلة التي يجب أن تطرح . و لو عدت لكتب التفسير القائمة على الرواية لوجدت معظم الكلام الذي قيل في تفسير هذه القصة هو مجرد تشويش يصرف ذهن القارئ عن جوهر القصة و كثير من الكلام الذي لا فائدة منه ... و أنت هنا تعيد ممارسة التشويش على عقل الإخوة و لهذا فشلت و فشل العقل النصوصي في فهم هذه القصة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي syrus في الحقيقة كنت سأمر على موضوع أخي محمد مرور الكرام متصفحا لا مشاركا لكن لفت أنتباهي كلمة تكررت منك مرتين وهي "أصحاب العقل النصوصي"

ثم قلت في هذه المشاركة :" و لو عدت لكتب التفسير القائمة على الرواية لوجدت معظم الكلام الذي قيل في تفسير هذه القصة هو مجرد تشويش يصرف ذهن القارئ عن جوهر القصة و كثير من الكلام الذي لا فائدة منه"

فماذا تقصد بقولك أن كتب التفسير القائمة على الرواية تشوش على القرآء ؟
ثم أنت قلت أن أخي محمد تتبع أسلوب التشويش الذي يتبعه المفسرين فماذا تقصد ؟
وضح أكثر لنكون أمام الصورة ؟









آخر تعديل ابن-الجزائر 2011-05-08 في 21:14.
رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 22:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي syrus في الحقيقة كنت سأمر على موضوع أخي محمد مرور الكرام متصفحا لا مشاركا لكن لفت أنتباهي كلمة تكررت منك مرتين وهي "أصحاب العقل النصوصي"

ثم قلت في هذه المشاركة :" و لو عدت لكتب التفسير القائمة على الرواية لوجدت معظم الكلام الذي قيل في تفسير هذه القصة هو مجرد تشويش يصرف ذهن القارئ عن جوهر القصة و كثير من الكلام الذي لا فائدة منه"

فماذا تقصد بقولك أن كتب التفسير تشوش على القرآء ؟
ثم أنت قلت أن أخي محمد تتبع أسلوب التشويش الذي يتبعه المفسرين فماذا تقصد ؟
وضح أكثر لنكون أمام الصورة ؟

الذي أردت قوله هو أن الخطاب القرآني و القصصي بالتحديد لا يخوض في التفاصيل لكي لا تنصرف أذهاننا عن الأصل . فالقصة القرآنية تتميز بالإيجاز و لغة القرآن دقيقة لا تستخدم المفردات اعتباطا . و التعامل معها يكون بمحاولة فهم العلاقات التي تربطها ببعض و استكشاف الكلمات المفتاحية و ما يمكن أن تشير إليه . لكن العقل النصوصي الذي يفسر القرآن عن طريق حزمة من الروايات هو عقل غير تحليلي . أي انه عقل لا ينتج عنه الفهم لأنه يهتم بالحشو و التجميع دون تحليل . و لنأخذ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح ... سنجد أن القرآن سكت عن اسم العبد الصالح و سكت عن اسم فتى موسى و سكت عن كيفية اتخاذ الحوت سبيله سربا و سكت عن ذكر هوية أصحاب السفينة وهوية الملك الظالم و سكت عن كيفية إغراق السفينة و كيفية قتل الغلام و عن اسم الغلام و غيرها من التفاصيل . و لو كانت هذه التفاصيل مهمة لما أغفلها النص , لكن هناك ما هو أهم بكثير من هذه التفاصيل و هو جوهر القصة الذي يجب تأمله و محاولة فهمه ... و المشكلة هي انك عندما تأتي لكتب التفسير القائمة على الرواية كتفاسير الطبري و القرطبي و ابن كثير ستجد أنهم راحوا يخوضون في التفاصيل التي سكت عنها القرآن و غفلوا عن محاولة فهم لغة القصة و ما يمكن أن تشير إليه لنأخذ تفسير ابن كثير للقصة كمثال ... يخبرنا ابن كثير أن الرجل الصالح يدعى الخضر و أن الفتى هو يوشع بن نون و أن مجمع البحرين هما بحر فارس و بحر الروم ثم يروي رواية أخرى انه عند طنجة و أن الحوت كان مملحا و انه عند مجمع البحرين كانت عين الحياة من شرب منها لا يموت و أصاب الحوت بعض ذلك الماء و سار في البحر و كان كل ما يلمسه الحوت يتجمد و في رواية أخرى شق لهما الحوت طريقا في البحر فتبعاه حتى وجدا الخضر في جزيرة . ثم يذكر لنا أن أهل السفينة حملا موسى و العبد الصالح دون اجر و أن العبد الصالح خرقها في رواية بالمنقار و المطرقة و في رواية بأن نزع احد ألواحها ... و يستمر ابن كثير في نقل الروايات فيذكر لنا اسما محتملا للملك الظالم و هو "هدد بن بدد" و اسما للغلام "جيسور" , ثم يروي لنا أن العبد الصالح قتل الغلام بان اجتز رأسه و في رواية بان ذبحه و في رواية بان ضربه بحجر على رأسه . و لا يتسع المقام بذكر كل التفاصيل التي يوردها ابن كثير و تفسيره متوفر لكل من أراد الإطلاع عليه . لكن الذي يتضح من مطالعة التفاسير القائمة على الرواية أنها تركز على هوامش النص الذي سكت عنها لأنها غير مهمة و تهمل جوهر النص و لهذا فهي لا تساعدنا على فهم القصة بل تحشو رؤوسنا بمئات التفاصيل التي لا فائدة منها . و لهذا أيضا قلت أن العقل النصوصي يمارس التشويش و لا يساعدنا على فهم القصة . و معظم ما جاء به هو لغو لا فائدة منه .

و هذا التشويش يمنعنا من رؤية الأمور بوضوح . و لهذا قلت أن أصحاب التفاسير القائمة على الرواية فشلوا في فهم القصة و في فهم معظم قصص القرآن . و في هذه القصة بالذات فشلوا في إدراك رمزيتها بسبب الفهم المجتزء للنصوص و عدم التعامل مع القرآن كوحدة عضوية . لأنهم طرحوا الأسئلة التي لا فائدة منها ثم اجتهدوا في الإجابة عليها .... و لو أنهم ركزوا على السؤال الأساسي و هو ما الذي أراده الله لموسى عليه السلام أن يدركه و لماذا السفينة و الغلام و الجدار و ما دلالتها لأدركوا المغزى من القصة .... فالحلالات الثلاثة ترمز للحظات حاسمة في حياة موسى عليه السلام . فرمز لحادثة وضعه في الصندوق و رميه في اليم بالسفينة لأن الظاهر من رمي الرضيع في اليم هو الهلاك لكنه كان في الحقيقة سبب نجاته من الموت , و قتل الغلام يرمز لقتل سيدنا موسى للرجل المصري و خروجه من مصر بسبب ذلك و هو الحدث الذي شكل انقلابا في حياته , و أما الجدار و الغلامين اليتيمين فيرمزان لمساعدته للفتاتان عند وصوله لمدين و كيف شكل ذلك الأمر نقطة تحول جوهرية في حياتة بان تزوج والتقى نبي الله شعيب ثم صار نبيا بعد ذلك .... و هذا تأويل ما لم يستطع السي عبد الوهاب و اصطحاب العقل النصوصي فهمه لأنهم يهتمون بالحشو و الكم بدل التحليل و الفهم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 14:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
الذي أردت قوله هو أن الخطاب القرآني و القصصي بالتحديد لا يخوض في التفاصيل لكي لا تنصرف أذهاننا عن الأصل . فالقصة القرآنية تتميز بالإيجاز و لغة القرآن دقيقة لا تستخدم المفردات اعتباطا . و التعامل معها يكون بمحاولة فهم العلاقات التي تربطها ببعض و استكشاف الكلمات المفتاحية و ما يمكن أن تشير إليه . لكن العقل النصوصي الذي يفسر القرآن عن طريق حزمة من الروايات هو عقل غير تحليلي . أي انه عقل لا ينتج عنه الفهم لأنه يهتم بالحشو و التجميع دون تحليل . و لنأخذ قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح ... سنجد أن القرآن سكت عن اسم العبد الصالح و سكت عن اسم فتى موسى و سكت عن كيفية اتخاذ الحوت سبيله سربا و سكت عن ذكر هوية أصحاب السفينة وهوية الملك الظالم و سكت عن كيفية إغراق السفينة و كيفية قتل الغلام و عن اسم الغلام و غيرها من التفاصيل . و لو كانت هذه التفاصيل مهمة لما أغفلها النص , لكن هناك ما هو أهم بكثير من هذه التفاصيل و هو جوهر القصة الذي يجب تأمله و محاولة فهمه ... و المشكلة هي انك عندما تأتي لكتب التفسير القائمة على الرواية كتفاسير الطبري و القرطبي و ابن كثير ستجد أنهم راحوا يخوضون في التفاصيل التي سكت عنها القرآن و غفلوا عن محاولة فهم لغة القصة و ما يمكن أن تشير إليه لنأخذ تفسير ابن كثير للقصة كمثال ... يخبرنا ابن كثير أن الرجل الصالح يدعى الخضر و أن الفتى هو يوشع بن نون و أن مجمع البحرين هما بحر فارس و بحر الروم ثم يروي رواية أخرى انه عند طنجة و أن الحوت كان مملحا و انه عند مجمع البحرين كانت عين الحياة من شرب منها لا يموت و أصاب الحوت بعض ذلك الماء و سار في البحر و كان كل ما يلمسه الحوت يتجمد و في رواية أخرى شق لهما الحوت طريقا في البحر فتبعاه حتى وجدا الخضر في جزيرة . ثم يذكر لنا أن أهل السفينة حملا موسى و العبد الصالح دون اجر و أن العبد الصالح خرقها في رواية بالمنقار و المطرقة و في رواية بأن نزع احد ألواحها ... و يستمر ابن كثير في نقل الروايات فيذكر لنا اسما محتملا للملك الظالم و هو "هدد بن بدد" و اسما للغلام "جيسور" , ثم يروي لنا أن العبد الصالح قتل الغلام بان اجتز رأسه و في رواية بان ذبحه و في رواية بان ضربه بحجر على رأسه . و لا يتسع المقام بذكر كل التفاصيل التي يوردها ابن كثير و تفسيره متوفر لكل من أراد الإطلاع عليه . لكن الذي يتضح من مطالعة التفاسير القائمة على الرواية أنها تركز على هوامش النص الذي سكت عنها لأنها غير مهمة و تهمل جوهر النص و لهذا فهي لا تساعدنا على فهم القصة بل تحشو رؤوسنا بمئات التفاصيل التي لا فائدة منها . و لهذا أيضا قلت أن العقل النصوصي يمارس التشويش و لا يساعدنا على فهم القصة . و معظم ما جاء به هو لغو لا فائدة منه .

و هذا التشويش يمنعنا من رؤية الأمور بوضوح . و لهذا قلت أن أصحاب التفاسير القائمة على الرواية فشلوا في فهم القصة و في فهم معظم قصص القرآن . و في هذه القصة بالذات فشلوا في إدراك رمزيتها بسبب الفهم المجتزء للنصوص و عدم التعامل مع القرآن كوحدة عضوية . لأنهم طرحوا الأسئلة التي لا فائدة منها ثم اجتهدوا في الإجابة عليها .... و لو أنهم ركزوا على السؤال الأساسي و هو ما الذي أراده الله لموسى عليه السلام أن يدركه و لماذا السفينة و الغلام و الجدار و ما دلالتها لأدركوا المغزى من القصة .... فالحلالات الثلاثة ترمز للحظات حاسمة في حياة موسى عليه السلام . فرمز لحادثة وضعه في الصندوق و رميه في اليم بالسفينة لأن الظاهر من رمي الرضيع في اليم هو الهلاك لكنه كان في الحقيقة سبب نجاته من الموت , و قتل الغلام يرمز لقتل سيدنا موسى للرجل المصري و خروجه من مصر بسبب ذلك و هو الحدث الذي شكل انقلابا في حياته , و أما الجدار و الغلامين اليتيمين فيرمزان لمساعدته للفتاتان عند وصوله لمدين و كيف شكل ذلك الأمر نقطة تحول جوهرية في حياتة بان تزوج والتقى نبي الله شعيب ثم صار نبيا بعد ذلك .... و هذا تأويل ما لم يستطع السي عبد الوهاب و اصطحاب العقل النصوصي فهمه لأنهم يهتمون بالحشو و الكم بدل التحليل و الفهم .

لالالا أنت بعيدا بعد السماء عن الأرض و ما هكذا تأول الأمور يا أخي إنما أنت بعيدا جدا ألا تلاحظ هذا معي حين قلت ان القصة جاءت لموسى و لم تأتي لامة من بعده بأكملها بل انت تعرف بانها حكمة فلا علاقة لها بالصندوق باليم و لا هروب موسى الى مدين و لا مساعدته الفتاتان و بالتالي لكل أمر حكمة و موعظة .

ثم إنك لم تقف عند من اتى بعرش سبأ قبل أن ترتدّ طرف سليمان اليه وهذا علما و ليس وحي و كثير من العلماء من قالوا أن الرجل هو نفسه الخضر و في هذا أختلف بعض العلماء ، لكن ما سنتناوله نحن الان هو ليس نقطة الاختلاف في كونه الخضر او آخر كما سمّاه بن كثير في تفسيره

و إنما أقول لك و لكل من مرّ على الموضوع ما كان من أمر الخضر هو علم عظيم لم يصله الإنسان بعد و ليس وحي و هو نفسه العلم الذي اتى به الرجل الصالح بعرش سبأ و لم يكن وحيا كذلك


بل هو علم قائم و العلماء و الفقهاء يسيرون في هذا الطريق إلى أن يعرفوا سرّ عن كل حرف من الحروف التي لم يستطيعوا لها تأويل و لهذا كان على رأس كل قرن من القرون مجددا للأمة الإسلامية يجدد لها دينها حتى يكون مسايرا مع الوقت و الزمان

فيقول لي أحد إن القرآن لكل زمان و مكان

فأقول له نعم و هل تعرف تفسير الحواميم أم يحتاج كل زمان و مكان عالم و مجدد ؟
و هل تعرف تفسير نون إلا كما فسرها ابن كثير ام لكم تفسيرا آخر يا أولي العقول !


بل ستحتاجون مفسرين و علماء و فقهاء عبر الأزمان رغم انوف الفلاسفة و مؤولي الكلام على حسب الأهواء ولو كره الكارهون

بخصوص تعقيبك هو بعيدا بعد عظيم حتّى عن الأمور البديهية فما بالك الشرعية أخي

بارك الله فيك











آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-05-09 في 14:40.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العصرية, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc