دروس في المناجمنت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دروس في المناجمنت

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-07, 15:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B10 القيــادة

القيــادة

الإنسان إجتماعي بطبعه ، ونجده أحد الأشخاص لأسباب أو عوامل له تأثير على بقية أفراد الجماعة ، فنجد رأيه عموما مقبولا وإحترامه شانعا ، ونسمي هذا الشخص قائدا ، أما بقية أفراد الجماعة تابعين أو معاونين.

والقيادة هي ناتج من مجموعة سلوكات للممارسة اليومية لمسؤوليات القائد ، ويمكن تحليل ذلك بملاحظة طريقة العمل والتأثير على الأشخاص والجماعات التي يقودها ، فالطريقة المتخذة من طرف القائد لها تأثير كبير على سلوك الأفراد.
فالقيادة تقع في مفترق المعرفة واللياقة وسلوك القائد.

تعريف القيادة : هناك من يعرف القيادة على أنها : "فن توجيه الأفراد والجماعات وتنسيق جهودهم وتحفيزهم للوصول إلى تحقيق النتائج المطلوبة".

ويعرفها آخرون على أنها : "عمل نستطيع به الحصول من كل فرد من الأفراد على أعلى مستوى من الخدمة والقوة التي يمكن أن تصل إليها طاقته".

نستنتج من خلال هذين التعريفين أن : "القيادة عمل نستطيع به تحفيز كل فرد من الأفراد ليقدم أعلى مستوى من الخدمة التي يمكن أن يصل إليها ، ثم البراعة والمهارة في توجيه هذه الخدمات وتنسيقها ليحقق به أفضل النتائج وأكملها في أسرع وقت".

إذن فالقيادة ليست مجرد إصدار الأوامر والتأكد من تنفيذها ، بل هي أيضا تحفيز الأفراد على العمل وتنمية الروح الجماعية والتعاون والتضامن فيما بينهم ، وإثارة حماستهم وإقدامهم ليبذلو أقصى جهدهم للحصول على أعلى مستوى يمكنهم أن يصلوا إليه.

عناصر القيادة : تصل القيادة السليمة إلى تحقيق أهدافها عن طريق :
1)- التوجيه السليم : ويقصد به مجموعة الأوامر والإرشادات والتعليمات التي تصدر عن القائد إلى مرؤوسيه لتنفيذ عملية أو مهمة معينة ، وتكون له خطة أمنية مرسومة وشاملة.

2)-تنسيق الجهود : يقصد بالتنسيق ترتيب الجهود التي يقوم بها أفراد معينون يربط بينهم عمل مشترك لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه في أسرع وقت ، دون تكرار في العمل أو إزدواج المسؤولية.

3)-معرفة الآخرين : تعني الدراية الكاملة بمفهوم العلاقات الإنسانية وروح المشاركة ، وبالخصوص عند البحث في القضايا الهامة أو عند إصدار القرار وعمليات المراقبة والإشراف العام.

أنواع القيادة : يختلف نوع القيادة حسب إختلاف النشاط الذي يؤديه والأهداف التي تطمح إليها و الجماعة التي تتولى قيادتها.




يمكن تصنيفها على النحو التالي :
1-القيادة الشعبية : وعليها تقع مسؤولية قيادة الأمة وتوحيد كلمتها والسير بها نحو تحقيق أملها وبلوغ أهدافها الوطنية ، حيث يصل أصحابها إلى الحكم عن طريق الإختيار الشعبي.

- التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في قيادة نفسه أولا ، فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض و مهمة القيادة.

3- المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.

4-المبادرة وإتخاذ القرار : قبل إتخاذ أي قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث و دراسة الموضوع ، حتى لا تكون أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.

5- الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.

6- حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة وأساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون و الإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية والحقد.

رابعا : الصفات الشخصية :
1- قوة الشخصية ونقاذ البصيرة : إن الثبات أمام عوامل الإنفعال المرجع لتحديد شخصية القائد ، وقدرته على المقاومة وعدم الإندفاع ونقاذ البصيرة ، فعليه النظر إلى الأمور بعمق وتروي متحليا بالثبات والهدوء في كل تصرفاته.

2- الحزم والطموح : عليه أن يكون حازما وجديا عند مباشرته لأي عمل يشرف عليه دون تردد أو تخاذل في إصدار قراراته التي يجب أن تنفذ بكل دقة وصرامة ، وأن يطمح دائما إلى بلوغ أحسن النتائج وأفضلها.

3- الروح المعنوية العالية : إن القائد الناجح هو المنشط الحقيقي لمن يقودهم والباعث فيهم روح المشاركة و حب المهنة ، وهذا لا يكون إلا إذا كان معتمدا على نفسه واثقا بها ويكون مثالا وقدوة للآخرين.

خامسا : الصفات المهنية :
1- الكفاءة المهنية والمعارف العامة : ينصب موضوعها في فتيات المهنة من الناحية النظرية والتطبيقية الخاصة بوظيفة القائد ، التي تقتضي منه كفاءة وإكتساب المعارف المهنية من خلال الدروس والتربصات والتجارب المهنية ، ومسايرة الأحداث والتطورات.

2- الإخلاص في العمل : والمقصود به الإلتزام به الإلتزام بمبادئ الوظيفة ووحدة الهدف والتضحية من أجل الوصول إلى الغاية المقصودة.

3- القدرة على التخطيط : الخطة شرط أساسي لتحقيق الهدف المرسوم ، وتأتي قبل إتخاذ القرار ، فالقدرة على التخطيط توفر شروط النجاح في تأدية المهام.
4- المثالية في العمل : عند مرؤوسيه والسماح لهم بالمشاركة في حل مشكلات العمل ، وإرشادهم إلى أحسن أداء.

5- المحافظة على أسرار المهنة وكرامة الوظيفة : من واجبات القائد المحافظة على أسرار المهنة وإحترام الوظيفة والدفاع عنها بحكم مسؤولياته طبقا للقوانين والأنظمة ، ويتعرض كل من يخل بواجبات الوظيفة للعقوبة.

خلاصة : بالنسبة للجميع فالقائد مثال يقتدي به من طرف الجميع ، سواء من خلال إنتصاراته الإجتماعية ، أو إستنادا إلى الصفات التي يتحلى بها ، أومن خلال الصلاحيات المخولة له والتي تجعل منه الرجل المثالي.

إن القائد هو الممثل لمرؤوسيه ، لذا فهو المعير عن رغباتهم ومطالبهم و المدافع عنهم عند الضرورة.

2-القيادة الدينية (الروحية) : وتتمثل في المقدرة رجال الدين على توجيه الناس نحو التمسك بتعاليم دينهم ، وتحفيزهم على التسابق في طريق الخير والصالح العام.

3-القيادة المدنية أو الإدارية : والمتمثلة في الوزارات ومصالح الحكومة والشركات ومشاكلها من المنظمات والمؤسسات التي تباشر أوجه النشاطات المختلفة والتي لا تكون لها صبغة عسكرية أو تنظيمية إنضباطية.

4-القيادة العسكرية أو النظامية : وهي الموجودة في الجيش والشرطة والدرك ، وهي ذات نظام تدريجي تطبق فيها الأوامر والتعليمات بصورة محكمة ودقيقة ، ويتوقف ذلك على براعة القيادة في هذه الأجهزة وما تحققه من النصر وتوفيق في إنجاز المهام.

درجات القيادة : في أي جهاز أو منظمة تؤدي عملا جماعيا مشتركا لا يمكن أن تنحصر القيادة في شخص واحد ، فهذا أمر متعذر بل إن القيادة مسؤولية موزعة على عدة مستويات ، ويمكن تصنيفها كالتالي :
1-القائد الأعلى : وهو المسؤول عن توجيه جميع الأجهزة التابعة له ، وتنسق جهودها وتحفيز أفرادها.
2- قيادات عليا.
3- قيادات متوسطة.
4- قيادات صغرى.

والدرجات الثلاثة الأخيرة تختلف من حيث حجم الجهاز ، ويكون القائد في كل من هذه المستويات مسؤول عن توجيه العمل بالنسبة لمن يعملون تحت إمرته وإشرافه.

الصفات الأساسية للقائد : للقيادة صفات خاصة وصفات عامة مشتركة :
الصفات الخاصة هي صفات ترجع إلى البيئة ولأسلوب والطريقة في التوجيه.

أما الصفات العامة المشتركة فهي كثيرة وضرورية لكل قائد ، مثل : القدرة على تحديد الأهداف والموهبة في تقريب وجهات النظر المختلفة والقدرة على تحمل المسؤولية.....

لذلك نقتصر على ذكر بعض الصفات الواجب توافرها في القائد المثالي وهي :

أولا : الصفات البدنية :
1-القامة : تعتبر عاملا لو وزنه وإعتباره بالنسبة للقادة ، فالقامة عاملا للسطلة ، ولكن ليس عاملا أساسيا دائما ولكنها محبوبة.

2-المظهر الخارجي : إنه يتمثل في ألبسة حسنة ونظيفة ، وكذا الإلتزام في الحركات والإشارات لأن الهندام له تأثير فشخصية الإنسان تشمل أيضا جسمه ولباسه.

3-الصوت والكلام : إذا كان حسن الإستماع يشكل الشطر الأول لحسن الإتصال فإن التحدث هو المكمل الذي لا غنى عنه والذي له نفس الضرورة بالنسبة للقادة ، والجسم كله يشارك في عملية الحوار والتحدث ويجب تجنب الحركات الغير ضرورية والتي تفسر على عدم الثقة والتحكم في النفس ، وتجنب الألفاظ اللغوية أو الحركات الغير لائقة.

4-الصحة والطاقة الجسمية : إن قوة التحمل الجسدي والعقلي والعاطفي أهم مميزات القادة وبهذه القوة يتمكن القائد من التغلب على مشاق العمل وإرهاق التفكير بحكم مسؤولياته وأعباء الوظيفة ، فالصحة تعني سلامة الجسم من الأمراض وسلامة الحواس التي لا تعوقه في إصدار الأوامر والتعليمات ومراقبة تنفيذها.

ثانيا : الصفات العقلية :
1-الذكاء : إنه عنصر ضروري للقائد المثالي ، لأنه يساعده على حل المعضلات وكشف الغموض وإيجاد أذكى الحلول ، فالذكاء يؤدي إلى إنجاز المهام والتكيف مع الظروف مع سرعة البديهة.

2-قوة الذاكرة : تلعب قوة الذاكرة دورا هاما في حياة القائد ، فعليه دائما تذكر كل تفاصيل عمله وأساليبه وأسماء الأشخاص الذين يتعامل معهم.

3-المعرفة : المعرفة كانت وما زالت شرطا أساسيا لممارسة وظيفة القيادة ، فيشترط في القائد أن يكون ذو معرفة وثقافة ، فكيف يمكنه إعطاء أمر ويراقب تنفيذه إذا كان نفسه يجهل مضمونه ونتائجه.

ثالثا : الصفات النفسية والأخلاقية :
1-الثقة بالنفس : حتى يتمكن من فرض إرادته يجب عليه أن يكون متأكدا من نفسه ، وهذه الثقة لا تكتسب إلا بالتحكم والتمكن في عمله من جهة ، والمعرفة والمقدرة من جهة أخرى.

2-التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في قيادة نفسه أولا ، فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض ومهمة القيادة.

3-المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.

4-روح المبادرة وإتخاذ القرار: قبل إتخاذ أي قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث ودراسة الموضوع ، حتى لا تكون أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.

5-الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.

6-حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة و أساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون والإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية و الحقد.

رابعا : الصفات الشخصية :

1-قوة الشخصية ونفاذ البصيرة : إن الثبات أمام عوامل الإنفعال المرجح لتحديد شخصية القائد ، وقدرته على المقاومة وعدم الإندفاع ونفاذ البصيرة ، فعليه النظر إلى الأمور بعمق وتروي متحليا بالثبات والهدوء في كل تصرفاته.
2-الحزم والطموح : عليه أن يكون حازما وجديا عند مباشرته لأي عمل يشرف عليه دون تردد أو تخاذل في إصدار قراراته التي يجب أن تنفذ بكل دقة وصرامة ، وأن يطمح دائما إلى بلوغ أحسن النتائج وأفضلها.

3-الروح المعنوية العالية : إن القائد الناجح هو المنشط الحقيقي لمن يقودهم والباعث فيهم روح المشاركة وحب المهنة ، وهذا لا يكون إلا إذا كان معتمدا على نفسه واثقا بها ويكون مثالا وقدوتا للآخرين.

خامسا : الصفات المهنية :
1-الكفاءة المهنية والمعارف العامة : ينصب موضوعها في فنيات المهنة من الناحية النظرية والتطبيقية الخاصة بوظيفة القائد ، التي تقتضي منه كفاءة وإكتساب المعارف المهنية من خلال الدروس والتربصات والتجارب المهنية ، ومسايرة الأحداث والتطورات.

2-الإخلاص في العمل : والمقصود به الإلتزام بمبادئ الوظيفة ووحدة الهدف والتضحية من أجل الوصول إلى الغاية المقصودة.

3-القدرة على التخطيط : الخطة شرط أساسي لتحقيق الهدف المرسوم ، وتأتي قبل إتخاذ القرار، فالقدرة على التخطيط توفر شروط النجاح في تأدية المهام.

4-المثالية في العمل : على القائد أن يكون القدوة الحسنة ومثال أعلى في البذل و حل مشكلات العمل ، وإرشادهم إلى أحسن أداء.

5-المحافظة على أسرار المهنة وكرامة الوظيفة : من واجبات القائد المحافظة على أسرار المهنة وإحترام الوظيفة والدفاع عنها بحكم مسؤولياته طبقا للقوانين والأنظمة ، ويتعرض كل من يخل بواجبات الوظيفة للعقوبة.

خلاصة : بالنسبة للجميع فالقائد مثال يقتدي به من طرف الجميع ، سواء من خلال إنتصاراته الإجتماعية ، أو إستنادا إلى الصفات التي يتحلى بها ، أو من خلال الصلاحيات المخولة له و التي تجعل منه الرجل المثالي .

إن القائد هو الممثل لمرؤوسيه ، لذا فهو المعبر عن رغباتهم ومطالبهم والمدافع عنهم عند الضرورة.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المناجمنت, دروس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc